طبيبة تكشف عن طرق الوقاية من مرض التهاب الجلد التأتبي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبرت طبيبة الأطفال ألينا تسينتيو ما يجب القيام به للوقاية والعلاج وكيفية التصرف في مرحلة تفاقم مرض التهاب الجلد التأتبي.
يلاحظ الطبيب أن أهم شيء هو الرعاية والنظام المناسبين، ومن المهم الحفاظ على متوسط الرطوبة في الشقة وتهويتها بانتظام ويجب ألا يستغرق تحميم الطفل وقتاً طويلاً، كما يجب ألا يكون الماء ساخناً.
بعد تحميم طفلك، لا تحتاجين إلى فركه، بل قومي بتجفيف الجلد بمنشفة ناعمة، واستخدمي الصابون غير المعطر ونختار الملابس من الأقمشة "القابلة للتنفس" ولمنع الخدوش، قم بقص أظافرك بانتظام.
ونصح أيضًا جميع مرضاي الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي باستخدام المطريات بشكل منتظم - فهذا منتج يساعد على ترطيب البشرة وتنعيمها ويقول الأخصائي: "يتم تقديمه على شكل كريمات ومستحضرات ومراهم يتم اختيارها بشكل فردي".
ضعي المنتج مرتين يومياً، صباحاً ومساءً، على جسم نظيف أثناء التفاقم، يجب استخدام أدوية أقوى مضادة للالتهابات للعلاج المحلي وقد تكون هذه الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين وهذه الأدوية مخصصة أيضًا للعلاج المحلي ويتم اختيارها بشكل فردي.
لكن القاعدة الأكثر أهمية هي الوقاية والوقاية من التفاقم، وهذا يتطلب رعاية مناسبة ومنهجية لبشرة الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد مرض التهاب الجلد التهاب الجلد التأتبي الرطوبة الماء الصابون الأقمشة قص أظافر ترطيب البشرة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن الحل الأمثل لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء
يعاني الجلد في فصل الشتاء من جفاف حاد وتشقق نتيجة التغيرات المفاجئة بين برودة الجو في الخارج وحرارة التدفئة في الداخل، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها ويجعلها تبدو متقشرة وغير صحية.
وفي حين أن استخدام كريم مرطب غني بالمكونات المغذية قد يكون الخيار الأول الذي يتبادر إلى الذهن، إلا أن الجفاف غالبًا ما يعود بسرعة، مما يشير إلى أهمية النظام الغذائي في تعزيز صحة البشرة، ويفوق تأثيره أحيانًا العناية الخارجية التقليدية.
يرى ماجد حسين، أحد مؤسسي خدمة متخصصة في العناية بالبشرة وفق الوصفات الشخصية، أن الأفوكادو قد يكون المفتاح المثالي لعلاج جفاف وتشقق الجلد خلال الشتاء.
ويؤكد حسين أن النظام الغذائي يلعب دورًا جوهريًا في إبقاء البشرة بحالة مثالية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على ترطيبها ومنع فقدان الرطوبة لوقايتها من الجفاف والتلف. ويشير أيضًا إلى أن الأفوكادو يعد أفضل الخيارات الغذائية للعناية بالبشرة بسبب خصائصه الغنية بمضادات الأكسدة التي تعزز مرونتها وتحارب علامات التقدم في السن. كما يحتوي على مغذيات مهمة مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والفيتامينات A وC وE والبوتاسيوم، التي تدعم حماية الجلد من الجفاف والتشقق.
من جانبها، توضح لويز باين، خبيرة التغذية المعتمدة، أن الأفوكادو يساهم في تعزيز حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، وهو الطبقة المسؤولة عن الحفاظ على الرطوبة وتقليل الجفاف والتقشر. وتضيف أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل A وE وK، مما يدعم صحة الجلد بشكل كبير.
ويمتاز فيتامين E بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي البشرة من التأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي الناتج عن عوامل بيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية. ووفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تحتاج النساء إلى حوالي 3 ملغ من فيتامين E يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 4 ملغ، ويمكن لحبة أفوكادو متوسطة الحجم أن تسد جزءًا كبيرًا من هذه الحاجة.
دراسة منشورة في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية كشفت عن أن تناول الأفوكادو يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ساهم في تحسين مرونة وتماسك بشرة الجبين لدى 39 امرأة شاركن في التجربة مقارنة بالمجموعة الأخرى. تضيف لويز أنه رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات، تشير هذه النتائج إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يعزز قوة البشرة من الداخل، فضلًا عن سهولة إدراجه في النظام الغذائي سواء من خلال إضافته إلى السلطات، تناوله مع الخبز المحمص، أو حتى إدماجه في العصائر.