أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تريندز و«جمعية الصحفيين» يبحثان تفعيل التعاون المشترك 5 ورش لتعزيز جودة الحياة في «صيفنا سعادة 2024»

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، الأول من نوعه محلياً وعربياً وعالمياً، وذلك تنفيذاً لبنود الشراكة الاستراتيجية الدولية بين المؤسسة وجامعة أورال الفيدرالية - روسيا في إطار التعاون بين الجانبين، الذي يشمل البحث والتطوير في مجال علم النفس والطب النفسي، ويأتي استجابة لإشباع الحاجات المعرفية، وتحقيق الأهداف المنشودة لدى المتعلمين باللغتين العربية والروسية معاً.


وشارك في إطلاق القاموس عدد من الجهات المحلية الإماراتية منها جامعة الإمارات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام، وأبوظبي للصحة العامة - دائرة الصحة، ومركز الاحصاء.
وأعرب عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن سعادته بإطلاق القاموس وبالأسبقية التي تحققها المؤسسة في إعداد هذا المشروع العلمي الريادي القاموس الأول من نوعه محلياً وعربياً وعالمياً، وضمن إطار التوجهات المستقبلية للمؤسسة، وقال: نحن في «زايد العليا» نؤمن بحتمية وضرورة التعاون الدولي المشترك البناء الذي يخدم المصلحة والأهداف المشتركة، ونسعى للتعاون مع المؤسسات والجهات العالمية المتميزة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم ولاسيما المتخصصة منها لتحقيق الاستفادة لمنتسبينا.
وقال: بمراجعة الأدبيات العلمية العربية والأجنبية، تبين أن المكتبة العربية والروسية تفتقر إلى وجود قاموس علمي متخصص وشامل، يتناول المفاهيم العلمية في الفروع النظرية، والعلمية التطبيقية والعملية لعلم النفس باللغتين العربية والروسية، ويواجه الباحثون والمترجمون في العلوم النفسية تحديات في ترجمة المفاهيم النفسية باللغتين، ولذا يعد القاموس مرجعاً موثوقاً يمكن الاستعانة به في عمليات الترجمة والبحث العلمي.
وشكر عبدالله الحميدان الجهات المشاركة مع المؤسسة لإصدار القاموس، مشيراً إلى أنه يحقق مجموعة من الأهداف، منها تسهيل تبادل الخبرات بين البلدين في مجال العلوم النفسية، وتعزيز تدويل التعليم وتطوير التعاون بين الثقافات وتشجيع البحوث المشتركة والأنشطة التعليمية، إضافة إلى توفير شروحات ومفاهيم مفصلة للمفاهيم والمصطلحات المستخدمة في مجال علم النفس (باللغتين العربية والروسية) وتعزيز التواصل والاتصال بين المختصين في علم النفس.
ويُعد قاموس علم النفس الإماراتي الروسي أداة علمية ضرورية في البحوث النفسية، حيث يمكنه تعزيز التفاهم والتواصل باللغتين العربية والروسية.
كما يسهم في تسهيل العملية التعليمية- التعلمية والبحثية، ويساعد المتعلمين والباحثين على معرفة المفاهيم النفسية بشكل أفضل وتبادل المعرفة بين الثقافات.
ويعزز القاموس الدور الاجتماعي والثقافي لعلم النفس في المجتمعات الإماراتية والروسية من خلال توفير المصطلحات والمفاهيم النفسية باللغتين العربية والروسية لتعزيز الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وتعزيز الرعاية النفسية في المجتمع، ولاسيما في ظل أهمية اللغة الروسية بمجال علم النفس، حيث تحتوي على مفاهيم علمية تخصصية غنية، ويهدف هذا القاموس إلى تقديم الترجمة والتفسير الدقيق للمفاهيم الروسية المستخدمة في علم النفس، مما يسهم في إثراء المعرفة والتبادل العلمي.
ويسهم قاموس علم النفس الإماراتي الروسي في تطور مجال علم النفس في دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا من خلال فهم جميع فروع العلوم النفسية في الأسس النظرية وتطبيقاتها في الممارسة العملية، كما يعكس القاموس التطور الملحوظ الذي شهده تاريخ علم النفس في الإمارات وروسيا على مدى فترات زمنية مختلفة، وذلك من خلال توفير مفاهيم نفسية حديثة ومعاصرة في جميع فروع علم النفس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله الحميدان الإمارات علم النفس أورال مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الصحة النفسية الرعاية النفسية أصحاب الهمم مجال علم النفس زاید العلیا فی مجال

إقرأ أيضاً:

المبشر: طرابلس ليست غنيمة لأحد ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى

وجه محمد المبشر، رئيس مجلس حكماء وأعيان ليبيا السابق، نداء إلى كافة الأطراف في العاصمة طرابلس، دعاهم فيه إلى التهدئة وضبط النفس، قائلا “إن ما يجري ليس خلافًا يستحق اللجوء إلى السلاح، بل هو سوء تقدير يمكن تجاوزه بالحوار والعقل”.

وقال المبشر في منشور بفيسبوك: “كل من يحمل السلاح اليوم داخل طرابلس، أيًّا كان موقعه أو مرجعيته هو ابن ليبيا، وجزء من مسؤولية الحفاظ على أمن العاصمة لا تهديدها”. وأضاف أن “طرابلس ليست غنيمة لأحد، ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى”.

وأضاف المبشر: “هل يُعقل أن تُخاض حرب بين أبناء الحي الواحد، بينما الجميع يدّعي تمثيل الشرعية والدفاع عن الوطن؟ فلا أحد في ليبيا يربح من نزيف طرابلس”.

وأشار إلى أن اندلاع أي معركة في العاصمة “لن يُبقي على شيء مما يُبنى يوميًا من مكانة وثقة وأمن”، لافتًا إلى أن البلاد لا تحتاج إلى “صراع جديد يُضاف إلى ذاكرة الفوضى، بل إلى رجولة تُوقف النار قبل أن تشتعل، وتُعيد العقل إلى الطاولة قبل أن يُسمع صوت الطلق”.

وختم قائلا “من يُبادر اليوم بالتهدئة وضبط النفس، فهو الأقوى وطنيًا، والأصدق نيةً، والأبقى في قلوب الناس”، داعيًا الجميع إلى “العودة خطوة إلى الوراء ليعود الوطن كله خطوة إلى الأمام”.

مقالات مشابهة

  • بنعلي تطلق من مراكش الجامعة الصيفية للانتقال الطاقي بشعار الصحة النفسية والرفاه
  • الدبيبة: تطوير المستشفيات والمصحات النفسية.. أولويتي
  • دعاء المسافر .. ردد أدعية السفر لحفظ النفس والأهل وزيادة المال
  • الامتنان وتأثثيره السحري على الصحة النفسية
  • المبشر: طرابلس ليست غنيمة لأحد ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025.. لا تغفل أهمية الراحة النفسية
  • تحدي رياضات الدفاع عن النفس لـ «الجميع» في الشارقة
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • استشاري علم نفس: انقطاع الإنترنت المفاجئ يسبب أعراض انسحاب رقمي
  • مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها