الحكومة تنفي بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، وأن المقطع الصوتي المتداول مفبرك، والمعلومات الواردة به مزيفة ولا تمت للواقع بأي صلة، مُشددةً على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين، مُوضحةً أنه لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المُصانة دستورياً بموجب المادة 43 من الدستور المصري التي تنص على "التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممراً مائياً دولياً مملوكاً لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزاً اقتصادياً مميزاً"، مهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر، وفي حال وجود أي استفسارات بهذا الشأن يرجى الرجوع للموقع الرسمي لهيئة قناة السويس (www.suezcanal.gov.eg)، أو موقع الهيئة على فيس بوك ( www.facebook.com/SuezCanalAuthorityEG)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيع قناة السويس الحكومة المواطنين الأكاذيب قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنفي تأخر ربط سفن التغويز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وزارة البترول تعاقدت مع ثلاث سفن، ومع أول أسبوع من يوليو سيكون هناك ثلاث سفن تغويز تعمل وتضخ الكميات الكافية لمختلف قطاعات الدولة من الغاز الطبيعي من خلال 2250 مليون قدم مكعب يومياً، سوف نتمكن من تغطية أي نقص حصل نتيجة عدم ورود الغاز من الدول المجاورة، والثلاث سفن كانت بمثابة تحرك فاعل من وزارة البترول".
وقال الحمصاني في مداخلة هاتفية في برنامج “ كلمة اخيرة ”المذاع على قناة “ أون”،:" الاحتياجات الرئيسية للمواطنين وجزء أساسي منها هو الغاز الطبيعي والبترول، وخلال الأشهر الماضية ومع التراجع النسبي في أسعار المواد البترولية قامت وزارة البترول بالتحوط وعقدت عدداً من الصفقات، وجزء أساسي من تحركات وزارة البترول كان على عدة محاور بداية من سداد مستحقات الأجانب وتشجيعهم على التنقيب والاستكشافات ليتسنى زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي.
وقاطعته الحديدي متسائلة: البعض يرى أن هناك تأخر في ربط بقية السفن بالشبكة القومية حيث تم ربط واحدة وتبقى اثنتان. ليرد :"ليس هناك أي تأخر في ربط السفن بالشبكة القومية، لكن هناك أمور فنية قد تستغرق بعض الوقت، لكن لا يوجد تأخر من قبل وزارة البترول كما قال بعض الخبراء والمحللين، لأن عملية ربط السفن بالموانئ تتخذ بعض الإجراءات الفنية تتعلق بالإمدادات ومواسير الضخ."
مشدداً: "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء تقوم وزارة البترول بتسريع عملية الربط بالشبكة القومية."
وحول ما إذا كان هناك صناعات أخرى ستتأثر بخلاف الأسمدة، علق: " بعض الأخبار أشارت لوقف السولار والمازوت،عن المصانع المحلية وهذا غير صحيح وما تم وقفه هو الغاز الطبيعي فقط بصورة مؤقتة حتى تتم استعادة عمليات الضخ بالكميات المعتادة، وسوف تنتهي بعد ربط السفينتين الثانية والثالثة لتنضما للأولى في الموانئ مع الأسبوع الأول من يوليو واستقبال الشحنات الأخرى المتعاقد عليها من قبل وزارة البترول."