تامر عبد المنعم: وزارة الثقافة مهتمة بتثقيف الناس.. ومواهب في المحافظات لم يبحث عنها أحد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف الفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بوزارة الثقافة، أن وزارة الثقافة مهتمة بتثقيف الناس والتخفيف عنهم، موضحا أن هناك فرق موسيقى وفنون شعبية وتمثيل على مستوى احترافي عالي.
نوستالجا 80/90
ولفت إلى أنه تم تقديم عرض مسرحي نوستالجا 80/90 ويعني الحنين للماضي والمسرح كان كامل العدد والعرض عمل نقلة ولم يحدث هذا في الثقافة الجماهيرية منذ زمن.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بوزارة الثقافة، أن الجمهور كان من جميع الفئات والثقافات الفنية وتم استحضار عادل إمام ومحمد منير وأسامة أنور عكاشة وسهير البابلي ونبيلة عبيد.
واستطرد أن هناك مواهب كبيرة في المحافظات ولكن لم يبحث عنها أحد من قبل، مضيفا أن الناس كانت خارج القاعة أكثر من الداخل ورغبوا في إعادة العرض وتكراره.
وتقدم الفنان تامر عبدالمنعم بالتهنئة إلى الدكتور أحمد فؤاد هنو لتوليه منصب وزير الثقافة واشكره على حديثه عن حماية الهوية المصرية والتي نعمل من أجلها جميعا ونحن أعظم وأكبر دولة بها قوى ناعمة، موضحا أنه وزير مثقف ولديه العديد من اللغات الأجنبية. وأكد عبد المنعم أنه على يقين أن "هنو" سيصنع الفارق ثقافيا، مشيرا أنه حضر معه حفل استقبال حرم الرئيس الصربي بدار الأوبرا المصرية وأنبهر بلغته الألمانية والإنجليزية ومستوى ثقافته الراقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان تامر عبد المنعم وزارة الثقافة الادارة المركزية للشئون الفنية الثقافة الجماهيرية
إقرأ أيضاً:
د. شعيب خلف: سيناء خط الدفاع الأول.. و"أهل مصر" يرسخ الدمج الثقافي بين أطراف الوطن
تحدث الدكتور شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، عن رؤية وزارة الثقافة لدعم المناطق الحدودية، ودور الملتقى في تحقيق الدمج الثقافي بين أبناء محافظات مصر، إلى جانب التحديات وخطط التطوير خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك على هامش فعاليات ملتقى أهل مصر للفتيات والمرأة الحدودية بمدينة شرم الشيخ.
“أهل مصر” دمج ثقافي وفكري لأبناء المحافظات الحدودية
أكد الدكتور شعيب خلف، في تصريحات خاصة لـ"الوفد" أن مشروع "أهل مصر" الذي يُنفّذ برعاية رئاسة الجمهورية يمثل أهمية خاصة، لأنه يستهدف الفتاة والمرأة في المناطق الحدودية باعتبارهن جزءًا أصيلًا من خط الدفاع الأول عن الوطن.
وقال: المحافظات الحدودية مثل شمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح والوادي الجديد وأسوان والبحر الأحمر تمثل بوابات مصر الاستراتيجية، ومن هنا جاءت أهمية دمج أبنائها ثقافيًا وفنيًا وفكريًا في المنظومة الوطنية. الدولة تهتم بأطرافها لأنها مثل المتن تمامًا في خريطة الثقافة المصرية.
وعن دلالة إقامة الملتقى في شرم الشيخ، أوضح خلف أن الملتقى متنقل بين المحافظات: أُقيم من قبل في العريش ومطروح والوادي الجديد، واليوم في شرم الشيخ. الهدف واضح: ربط الأطراف بالمركز وخلق حالة من التواصل بين أبناء مصر من سيناء إلى أسوان ومن مطروح إلى الوادي الجديد.
وأشار مدير عام الإقليم إلى أن دور الهيئة العامة لقصور الثقافة ممتد في كل المحافظات، وليس في سيناء فقط، عبر أندية المرأة والثقافة الجماهيرية وأنشطة ثقافة الطفل.
وأضاف: نحن نعمل مع الجميع: المرأة، الطفل، الشباب، والكبار. فالمجتمع كله حبات عقد واحد مهمته رفع الوعي الثقافي وتعزيز الانتماء وترسيخ الهوية المصرية.
وحول التحديات، أكد خلف أن محدودية الموارد لم تعد عقبة بعدما تبنت الدولة خطة واسعة لتطوير البنية الثقافية.
وقال: شهدنا افتتاح قصر ثقافة الغردقة، وتطوير مكتبات نجيلة والمساعيد والنجاح في شمال سيناء، بالإضافة إلى صيانة ورفع كفاءة قصور الثقافة في الطور وشرم الشيخ. الدولة لا تدخر جهدًا في توفير أماكن تليق بالمواطن المصري.
وكشف "خلف" عن خطة متكاملة لرفع كفاءة العاملين في المواقع الثقافية: هناك إدارة مركزية للتدريب تعمل على تأهيل الكوادر الثقافية لتقديم خدمة ثقافية عصرية تليق بالمواطن في كل مكان. وتطوير البشر يسير بالتوازي مع تطوير الحجر.
وأوضح أن سيناء تشهد حراكًا ثقافيًا غير مسبوق: « إقليم سيناء سيستضيف المؤتمر العام لأدباء مصر لأول مرة في العريش نهاية ديسمبر. كما شهدت عددًا كبيرًا من المؤتمرات منها مؤتمر الصناعات الإبداعية، مؤتمر الشباب، مؤتمر المرأة، ومؤتمر البادية. كل أسبوع هناك حدث ثقافي جديد يؤكد أن سيناء أصبحت رقعة ثقافية مؤثرة.
ووجّه الدكتور شعيب خلف رسالة إلى شباب سيناء وشباب مصر عمومًا: القراءة الجادة هي بوابة الوعي، وحب الوطن لا يختلف عليه اثنان. ما تفعله الدولة اليوم في كل المحافظات يؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري.