إلغاء عطلة 14 تموز: جدل واسع في الشارع العراقي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يوليو 14, 2024آخر تحديث: يوليو 14, 2024
المستقلة/- أثار قرار مجلس النواب العراقي إلغاء عطلة 14 تموز، ذكرى إعلان الجمهورية العراقية وإنهاء الحكم الملكي، استغراباً وجدلاً واسعاً في الشارع العراقي.
تفاصيل القرار:
عدم ذكر عطلة 14 تموز في النص القانوني: لم يتضمن النص القانوني الذي ورد من الحكومة إلى مجلس النواب عطلة 14 تموز.صلاحيات مجلس النواب: يمتلك مجلس النواب الصلاحية لتعديل وإضافة العطل التي يراها مناسبة.
موقف أعضاء مجلس النواب:
يوم 14 تموز ليس ثورة شعبية: يرى بعض أعضاء المجلس أن 14 تموز لا يمثل ثورة شعبية بل يشبه الانقلاب العسكري، وقد شهد عمليات قتل، مما يجعله “يوماً دموياً” في ذاكرة البعض. يوم 9 نيسان غير مناسب: يُعد يوم 9 نيسان، ذكرى تدخل قوات أجنبية لإسقاط النظام السابق، غير مناسب ليكون عطلة رسمية. الثالث من كانون الأول لا يحمل قيمة: لا يحمل الثالث من كانون الأول، ذكرى انضمام العراق إلى عصبة الأمم، قيمة تُذكر في ذاكرة العراقيين ولا يُعدّ حدثاً مهماً.آراء أخرى:
يوم 14 تموز ذكرى دموية: يرى النائب ضياء الهندي أن 14 تموز هو “ذكرى دموية” لإسقاط الملكية، وأنه “من الضروري الابتعاد عن زمن الانقلابات والاحتفال بالديمقراطية الحالية”. غالبية العراقيين يتحسّسون من 14 تموز: يرتبط 14 تموز بالانقلابات وغالبية العراقيين يتحسّسون منه بسبب مقتل العائلة المالكة فيه.لا يزال قرار إلغاء عطلة 14 تموز محل جدل واسع في الشارع العراقي، مع وجود آراء متباينة حول أهمية هذا اليوم ومدى ملاءمته ليكون عطلة رسمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس النواب عطلة 14 تموز
إقرأ أيضاً:
بنغازي تحتضن لقاءً بين مجلس النواب والسفارة الروسية لتعزيز الشراكة
عقد رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب، زايد هدية، لقاءً مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى ليبيا، الدكتور حيدر أغانين، وذلك بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، بحضور وفد روسي مرافق.
وتناول اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية على الساحة الليبية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا، خاصة في مجالات التعاون المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية الدفع بالعلاقات الليبية الروسية نحو مزيد من التنسيق والتعاون، بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في البلاد على الصعيدين الداخلي والإقليمي، وسبل تفعيل الشراكة بين المؤسسات الليبية والروسية في مختلف المجالات.