إيميليانو مارتينيز: أشعر بأنني أصبحت حارس مرمى متكامل أكثر من أي وقت
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يلتقي منتخب الأرجنتين فجر يوم غدًا الإثنين مع كولومبيا، ضمن الدور النهائي من بطولة كوبا أميركا.
وأكد إيميليانو مارتيينيز حارس مرمى منتخب الأرجنتين ونادي أستون فيلا، أنه أصبح أكثر تكاملًا من أي وقت مضى.
وقال مارتينيز: "الآن أشعر بمزيد من الكمال، وأكثر راحة، لقد اكتسبت الخبرة وأشعر دائمًا بدعم رفاقي. أحاول تحسين وتصحيح نفسي بعد تسجيل كل هدف، لدينا مجموعة رائعة من حراس المرمى الذين يساعدونني على التحسن.
وأضاف مارتينيز في تصريحاته: "بالنسبة لي، أركز على 90 دقيقة. ثم، إذا وصلنا إلى 120 دقيقة، فسنقوم بـ 30 دقيقة أخرى كما حدث في كأس العالم، حيث عانينا ولعبنا بشكل جيد.وركلات الترجيح هي مسألة مهمة، الحظ إذا كانت هناك ركلات جزاء، سأقوم بعملي".
وأوضح عن ركلات الترجيح: "بالنسبة لي، إنها مسألة حظ بنسبة 100%. يمكنك أن تدرس كثيرًا، لكن ليست كل ركلات الجزاء متشابهة. لقد أنقذت بعضًا منها كانت عكس ما درسته، وأحيانًا لا تتذكرها بعد 120 دقيقة. لدي مدرب حراس مرمى رائع ومجموعة من زملائي في الفريق الذين يساعدونني في اتخاذ القرارات بسهولة أكبر. في ركلات الترجيح، يجب أن تكون في الوقت المناسب، في الوقت المناسب، يعتمد الأمر على مدى التأثير.. .إذا خرجت في وقت مبكر، قد لا تتمكن من إنقاذهم، وإذا لعبوا بشكل جيد يكون الأمر صعبًا، أحاول النظر إلى الكرة أكثر من اللاعب".
وأردف: "سألعب النهائي الرابع لي في هذا العمر، لم أكن أخطط لذلك أبدًا. منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري ذهبت إلى معاش روخو وفي السابعة عشرة إلى إنجلترا. كان الأمر أكثر صعوبة مما كنت أتوقع، لكن كرة القدم تمنحك هذه المسارات، لن أغير مسيرتي من أجل لا شيء، أنا متحمس للغاية للعب النهائي، كما لو كانت المرة الأولى التي ألعب فيها مع الجمهور لأنه في المباراة السابقة كان هناك عدد قليل من الناس ابنتي التي لم تكن حاضرة في كوبا أمريكا السابقة والتي فاتني ولادتها، هذه المرة سيكون معي في الملعب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين كولومبيا إيميليانو مارتينيز كوبا أميركا
إقرأ أيضاً:
الصين ونيوزيلندا تبلغان ربع النهائي والسعودية إلى الملحق والعراق يودع
جدة «أ.ف.ب»: بلغت كل من الصين ونيوزيلندا ربع نهائي كأس آسيا في كرة السلة، بعد فوزهما الثالث على حساب الأردن 90-68، والصين تايبيه 118-78 على التوالي في مدينة جدة السعودية، فيما نجح أصحاب الأرض في تأكيد المركز الثاني خلف الصين من خلال فوز عريض على الهند 84-59.
وفرض حامل اللقب 16 مرة قياسية هيمنته على المواجهة، خصوصا بعد تقدمه 17-0 بقيادة هو مينجتشوان (14 نقطة و6 تمريرات حاسمة) والعملاق هو جينتشيو (13 نقطة و11 متابعة).
وحاول "صقور النشامى" اللحاق بـ"التنين"، لكن الأخير تقدم في الربع الأول 24-14 ثم 47-38 بين الشوطين.
وفي الشوط الثاني، ضرب تشنج شوايبنج برمياته البعيدة، فأنهى المباراة بعشرين نقطة بينها خمس ثلاثيات من عشر محاولات، فعززت الصين تقدمها 65-50 في الربع الثالث قبل رفعه إلى 90-68 مع صافرة النهاية.
وقال مدرب الصين جوو شيكتشيانج "كانت مباراة رائعة لنا. قدمنا أداء جماعيا وكانت استعداداتنا جيدة للمباراة".
تابع "قاتلنا سويا ونفذنا بشكل جيد على طرفي الملعب، فضلا عن تقليص خسارتنا للكرات (تورنأوفر)".
وكانت الصين فازت افتتاحا على السعودية بصعوبة 93-88، قبل أن تتخطى الهند بسهولة 100-69، لتضمن 6 نقاط من أصل ست ممكنة، فيما حلت السعودية (5 نقاط) عقب فوزها على الهند 84-59، والأردن ثالثة.
ويتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى ربع النهائي، فيما يخوض الثاني والثالث ملحقا مؤهلا إلى دور الثمانية.
على الطرف المقابل، كان الأميركي المجنس دار تاكر أفضل مسجل مع 27 نقطة، و6 متابعات، فيما أضاف عبدالله أولاجوان 10 نقاط وخمس متابعات تحت أنظار والده أسطورة نادي هيوستن روكتس في دوري أن بي ايه حكيم أولاجوان.
السعودية ثانية
وحجز المنتخب السعودي مقعدا في ملحق الدور ربع النهائي بعدما تغلب بفارق 25 نقطة على نظيره الهندي 84-59.
وقدم المنتخب "الأخضر" أداء قويا مستفيدا من المؤازرة الجماهيرية الكبيرة في قاعة مدينة الملك عبد الله الرياضية، في الأرباع الثلاثة الأخيرة، حيث حسم الهنود الأول بفارق نقطة واحدة 25-24 اثر أداء متقارب.
وضرب السعوديون بقوة في الربع الثاني ولا سيما دفاعيا إذ اكتفى الفريق الهندي بتسجيل 6 نقاط فقط، مقابل نجاح في خمس رميات ثلاثية، مع تواصل تألق الثنائي محمد علي عبد الرحمن تسجيلا ومحمد السويلم في التقاط المتابعات التوسع الفارق في منتصف اللقاء إلى 45-31.
واستعاد المنتخب الهندي المباشرة في الربع الثالث إلا أنه لم يتمكن من إيقاف السعوديين عن التسجيل وتوسيع الفارق إلى 17 نقطة 66-49.
وأحكم أصحاب الضيافة سيطرتهم في الربع الأخير ليضيفوا ثماني نقاط إلى الفارق 84-59.
ونجح خمسة لاعبين سعوديين في نسجل عشر نقاط أو أكثر في مقدمهم السويلم برصيد 15 نقطة إلى 14 متابعة وأضاف عبد الرحمن 14 إلى ست متابعات وخمس تمريرات حاسمة، ومن ناحية الهند كان بالبريت برار الأفضل بعشرين نقطة.
وفي مباريات الملحق تلتقي السعودية مع الفيليبين، بينما تلعب تايبه مع الأردن.
وقال المدرب الإسباني للسعودية ريكارد كاساس "المباراة القادمة ليست سهلة، بل صعبة جدًا. سنقدم أفضل ما لدينا. وبالطبع، الساعات القادمة مهمة جدًا في التحضير، لأننا سنواجه فريقًا قويًا".
وتابع كاساس "علينا أن نواصل التحضير وأن نمتلك الطموح. الخطوة التالية لنا هي أن نطمح أكثر. لا يوجد تحليل فني أو تكتيكي الآن، لكن الحقيقة اليوم هي التاريخ الذي صنعناه".
علامة كاملة لنيوزيلندا
وعلى غرار الصين، حققت نيوزيلندا العلامة الكاملة في الدور الأول وحسمت صدارة المجموعة الرابعة بفوزها على الصين تايبيه في لقاء القمة بفارق 40 نقطة 118-78.
وهيمن النيوزيلنديون على أرباع اللقاء حيث نجحوا في كافة مستويات دفاعا وتسجيلا بمعدل 56%، مع تمايز نسبي في الثلاثيات بتسجيل 15 رمية من 34 محاولة، مقابل 10 فقط للاعبي تايبيه، أما التفوق اللافت كان في المتابعات الدفاعية بواقع 61 متابعة (بينها 19 هجومية) مقابل 22 لتايبيه.
وكان النيوزيلندي فلين كاميرون أفضل مسجل في اللقاء 28 نقطة إلى 9 متابعات و8 تمريرات حامسة وسرقتين للكرة، وأضاف كينج موجافي 22 نقطة (بينها أربع ثلاثيات) و8 متابعات.
ولدى تايبيه، كان روبرت هينتون الأفضل برصيد 24 نقطة وأضاف شقيقه آدم هينتون 16 نقطة.
العراق يهدر تقدمه
وودع العراق البطولة بخسارة ثالثة تواليا أمام الفيليبين 57-66، ليتذيل المجموعة الرابعة.
وخسر العراق افتتاحا أمام نيوزيلندا 78-100، ثم أمام الصين تايبيه 60-87.
وكان دوايت راموس أفضل مسجل لمنتخب الفيليبين مع 21 نقطة و5 متابعات، فيما كان علي اسماعيل الأفضل لدى أسود الرافدين مع 13 نقطة و6 متابعات وأضاف ذو الفقار حمودي 13 نقطة و5 متابعات.
وقال مدرب الفيليبين الأميركي تيم كون "كانت مباراة صعبة، لأن الفريقين كانا متلهفين للفوز. بالطبع أقلقنا (العراق) لكننا عدنا بعد الاستراحة".
بدوره، قال ذو الفقار حمودي "استحق الفيليبين الفوز وقاتل حتى آخر دقيقة. لدينا تصفيات مهمة لكأس العالم وعلينا التفكير بها".
وتابع حمودي "العراق لم يكن محظوظا بالقرعة. كل المنتخبات التي واجهناها كانت قوية. لاعبونا صغار السن وليس لدينا الخبرة الكافية".