الإشغالات والباعة الجائلين يثيرون غضب أهالى منطقة الجلاء بالمنصورة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي منطقة الجلاء بمدينة المنصورة، بسبب انتشار الباعة الجائلين بشوارع الجلاء، واستيلاء باعة الملابس والأحذية على الشوارع والحملات التي يشنها حى غرب المنصورة لا جدوى منها فبمجرد رحيل الحملة تعود الإشغالات كما كانت، وكشف الأهالي أن الباعة قاموا بإغلاق الشوارع بعربات الملابس، لدرجة أنه لا يوجد مكان لمرور المواطنين.
وأكد الأهالى، إنه لا يوجد مكان داخل المنطقة للسير، وذلك بسبب الباعة الجائلين، الذين احتلوا كل ركن في الشوارع، وسط صمت حى غرب المنصورة.
وتابع الأهالي، "لقد قمنا بإرسال عدد من الشكاوي للمسئولين بحى غرب المنصورة، بشأن الباعة الجائلين، الذين احتلوا الشوارع بالعربات المتحركة، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وناشد أهالي المدينة، الأجهزة المعنية، بالتدخل لإعادة تنظيم المدينة وإنهاء كابوس باعة الملابس.
أكرم محيى مدرس رياضيات من سكان المنطقة يعبر بغضب لقد أصبحت الإشغالات والفوضى وبلطجة وفساد البائعين الجائلين سمة مميزة لمنطقة الجلاء ورغم تقديم شكاوى واستغاثات عديدة للمسئولين بالمحافظة ولكن لاحياة لمن تنادي.
ويؤكد سيد الكومى من سكان منطقة الجلاء إن مشكلة إستيلاء المحلات وورش تصليح السيارات والسمكرة واللحام على الأرصفة والتى تنتشر فى المنطقة فى الشارع أصبحت خطيرة جدا فهى تسبب الاختناقات المرورية وإعاقة حركة المشاة
ويضيف هانى طلعت إن وقوف السيارات ساعات طويلة أمام الأرصفة يعيق سكان المنطقة من وضع سياراتهم الخاصة بالإضافة إلى عدم تمكن عمال النظافة من ممارسة عملهم وتنظيف تلك الأرصفة
وناشد رئيس حى غرب المنصورة وشرطة المرافق إزالة الإشغالات ورفع القمامة بمنطقة الجلاء وأردف أيام السبت والثلاثاء بيبقى فيه مهازل مفيش مكان لقدم وحال وقوف أى شخص أمام فرش أحد البائعين الجائلين سهل جدا التعدى عليه وكأنه يملك المكان وللعلم فقد سئمنا لعبة القط والفأر التى يمارسها الحى والمرافق مع البائعين وأصحاب المحلات الموجودة بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحلات الموجودة مدينة المنصورة الشوارع سكان المنطقة لسيارات كابوس البائعين بمدينة المنصورة الملابس والأحذية الغضب الشديد الباعة الجائلین غرب المنصورة
إقرأ أيضاً:
هواية الصغر تنقل منى المنذرية لإدارة معمل للخياطة والتطريز
لم تقف الظروف ولا التحديات الصعبة عقبة في طريق منى بنت خميس المنذرية وهي تتلمّس أولى خطوات مشاريع النجاح بعد اجتيازها دورة في خياطة الملابس النسائية في حاضنات سند عام 2011 حيث كافحت للاستقلالية بمشروعها الطموح «افتتاح معمل خاص بخياطة الملابس النسائية» لتتواصل رحلة العطاء إذ توسّع المشروع ليصبح مشغلا للخياطة والتطريز ويكتسب شهرة داخل ولاية نزوى وامتد إلى خارج محافظة الداخلية.
وتقول منى تعلّمت الخياطة في المنزل عن طريق والدتي ودرّبتني كثيرا ومع بدء مشروع حاضنات سند كنت من أوائل الملتحقات بها حيث تعرّفت خلال فترة الدورة التي استمرت ستة أشهر على مهنة الخياطة والتفصيل والتطريز وفور انتهائي من الدورة قمت بافتتاح محل خاص لي وواجهت بعض التحديات لكن الأمور سارت- ولله الحمد- نحو الأفضل وبدأت في تحقيق النجاح واكتسبت ثقة زبوناتي وتوسّعت أعمالي.
وتضيف منى المنذرية قائلة: كذلك كان التحدي هو الاستمرارية وقدرتنا على الوفاء بما يطلب منا حيث إن الكثير من التجارب المشابهة لم يكتب لها الاستمرارية لعدة أسباب، أما أهم التحديات فكان عدم استمرارية الفتاة في العمل فالفتاة العمانية قادرة على العطاء لكن أحيانا الظروف لا تخدمها ومجال الخياطة أحد هذه المجالات حيث إن الالتزام في محلات الخياطة يحتاج الكثير من التضحيات.
وعن أهم أنواع الملابس التي تقوم بخياطتها وإتقانها تقول منى: انطلقت بخياطة الملابس النسائية بدون تطريز ثم بدأت في إدخال التطريز إضافة إلى خياطة الملابس الخاصة بكوادر التمريض والملابس الكشفية والإرشادية وكوادر العيادات والمستشفيات الخاصة.
وعن مدى رضاها وطموحها قالت: الحمد لله المعمل الخاص بي يلقى رواجا وإقبالا وأنا أسير في هذا الاتجاه بخطوات مدروسة وحاليا لدي مجموعة من التشكيلات لكن الطموح لا يتوقّف وهو مرهون بمدى توفر الإمكانيات وتحسّن الظروف ولا يخفى على الجميع هناك الكثير من الصعوبات التي تعترض طريقنا الآن نحاول جاهدين تخطيها والتغلّب عليها؛ ولعل أهمها منافسة القوى العاملة الوافدة فهي أكبر تحدٍّ لنا حيث يزاحمون المحلات المنفردة أما العقبة الأخرى فهي التوفيق بين المسؤوليات حيث إنني أغيب كثيرا عن المنزل بحكم العمل لكن أحاول جاهدة القيام بأدواري كزوجة وربة بيت من خلال متابعة أولادي وتلبية احتياجاتهم.
واختتمت حديثها بالقول: إن الإعلانات في وسائل التواصل ساهمت في تعريف الجمهور بخدماتنا واستطعنا- ولله الحمد- اكتساب ثقة الزبونة العمانية من خلال التزامنا بالمواعيد وأمانتنا في الخياطة.