يعتبر تناول عصير البرتقال في فصل الصيف، من العادات المفيدة والمنعشة، حيث يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تجعله خيارا مثاليا خلال هذه الفترة، ويعتبر عصير البرتقال من المشروبات المنعشة واللذيذة التي يمكن الاستمتاع بها في أي وقت من اليوم.

ويستعرض « الأسبوع »لزواره ومتابعيه، فوائد شرب البرتقال في الصيف خلال السطور التالية.

فوائد البرتقالفوائد شرب البرتقال في الصيف

1- محاربة الحرارة

يعتبر عصير البرتقال مصدرا جيدا للإحساس بالانتعاش والبرودة في الأيام الحارة، ممايجعل مناسبا للشرب اليومي.

2- غني بالفيتامينات

يحتوي عصير البرتقال على فيتامينات Cبشكل رئيسي، الذى يعززجهاز المناعة ويساعد في مكافحة الأمراض.

3- مصدر للألياف

يحتوي عصير البرتقال على ألياف طبيعية تساعد في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الخهاز الهضمي.

4- تعزيز صحة القلب

تشير الدراسات إلي أن البرتقال قد يساهم في خفض مستوي الدم وتحسين صحة القلب بفضل مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية الطبيعية الموجودة فية.

5- مصدر جيد للمعادن

يحتوي البرتقال على مجموعة متنوعة من المعادن مثل البوتاسيم والكالسيوم والمغنيسيوم التي تدعم صحة العظام والأعصاب.

6- منخفض السعرات الحرارية والدهون

عصير البرتقال غني بالفيتامينات والمغذيات وفقير بالسعرات الحرارية والدهون مما يجعله صحيا لأنظمة النظام الغذائي.

7- نسبة عالية من الماء

يحتور عصير البرتقال على نسبة عالية من الماء والذي يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على التوازن الهيدروليكي.

أضرار البرتقالاضرار البرتقال عند استهلاكه بكمية كبيرة

1- ارتفاع مستوى السكر في الدم

عصير البرتقال يحتوي علي سكريات طبيعية، وبالتالي قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة منة إلي زيادة مؤقتة في مستوى السكر في الدم، هذا يمكن أن يكون مشكلة من الذي يعانون من مرض السكري.

2- الحساسية والتفاعلات الغذائية

بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للبرتقال أو لأي من مكوناته، وبالتالي قد يتعرضون لتفاعلات جلدية أو هضمية عند تناوله.

3- السعرات الحرارية الزائدة

عصير البرتقال يحتوي عادة على سعرات حرارية نسبيا عالية بالمقارنة مع الفاكهة الطبيعية بسبب ارتفاع محتواه من السكر، استهلاك كميات كبيرة دون توارن يمكن أن يؤدي إلي زيادة الوزن.

اقرأ أيضاًهتصيف فين؟.. تعرف على أجمل شواطئ الإسكندرية ومطروح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فوائد البرتقال عصیر البرتقال البرتقال على البرتقال فی

إقرأ أيضاً:

نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق صيفاً آخر من صياح العطش، وسط أزمة جفاف تُصنّف بأنها الأشد منذ تسعين عاماً، لتصبح الموارد المائية إحدى أدوات الإنهاك الاستراتيجي التي تهدد بنية الدولة من الداخل، لا سيما مع تقاطع العوامل المناخية القاسية مع الإخفاقات الإدارية القديمة المتجددة.

وتعترف وزارة الموارد المائية العراقية بأن إيرادات نهري دجلة والفرات لا تكاد تتجاوز ربع المعدلات المعتادة، ما أسهم في انهيار القدرة التخزينية إلى مستوى لا يتعدى 8%، وهي أرقام ليست مجرد مؤشرات بيئية بل علامات تحذير قصوى لانكشاف الأمن المائي الوطني، الذي يدخل الآن دائرة الخطر الهيكلي.

وتتخذ الكارثة أبعاداً اقتصادية واجتماعية حادة، فموجة الجفاف المزمنة اقترنت بموجات حر لا تقل فتكاً، جعلت مدناً جنوبية مثل البصرة تتصدر قائمة المناطق الأعلى حرارة على مستوى العالم، ما يضعف قدرة الإنسان والنظام العام على التكيف أو الصمود.

وفي القرى والأطراف، تتجلى آثار الأزمة بوضوح أكبر، حيث يحكي المواطن جاسم محمد تفاصيل يومية من المعاناة، في ظل انقطاع مستمر للماء والكهرباء، وارتفاع كلفة شراء المياه إلى مستويات تثقل كاهل الأسر الفقيرة، وتكشف عن شكل جديد من أشكال التفاوت الاجتماعي القائم على الوصول إلى الموارد الأساسية.

ويحذر الفلاحون من أن الجفاف ليس عارضاً طبيعياً فقط، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ارتجالية، وغياب التخطيط المائي والزراعي المستدام,

وهناك من يربط بين غياب إدارة الموارد من جهة، وذبول المزروعات ونفوق المواشي من جهة أخرى، في مشهد يبدو أقرب إلى الإهمال منه إلى الكارثة الطبيعية.

ويذهب الخبير البيئي عادل المختار إلى أبعد من ذلك، حين يفنّد التبريرات الرسمية ويضع المسؤولية على سوء الإدارة لا على الطبيعة، مشيراً إلى أن مؤشرات الوفرة كانت متاحة، وأن العراق أهدر فرصة الوقاية في الوقت المناسب، وهو الآن يدفع الثمن في زمن بات فيه الماء سلعة نادرة.

ويختم رعد الأسدي، الناشط البيئي، بقوس أخير من الإنذار، حين يؤكد أن شحّ المياه يضرب حتى الثروة السمكية ويعيد تشكيل ملامح الجغرافيا العراقية ذاتها، ما يعني أن الأزمة لم تعد مؤقتة أو طارئة، بل دخلت طورها البنيوي، وربما الوجودي.

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة
  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر
  • الجفاف يدمر الثروة السمكية.. خسائر فادحة وتراجع بالإنتاج
  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • مشروب صباحي خارق.. عصير البنجر مع بذور الشيا لتنقية الجسم وتعزيز الصحة
  • طريقة عمل سموزى عصير الخوخ
  • لمياء طارق تثير الجدل بنحافتها في أحدث ظهور.. فيديو
  • نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة