تتويج الملياردير إبراهيم إسكندر ملكا جديدا لماليزيا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أقيمت اليوم السبت، مراسم تتويج الملياردير الماليزي السلطان إبراهيم إسكندر، الذي تعهد بالحكم العادل خلال فترة ولايته التي تستمر 5 سنوات وفق نظام ملكي تناوبي فريد من نوعه.
وأدى السلطان إبراهيم، البالغ من العمر 65 عاما، اليمين الدستورية في يناير الماضي، وقد أضفى تتويجه السبت في القصر الوطني طابعا رسميا على دوره باعتباره الملك السابع عشر لماليزيا في احتفال غلبت عليه الثقافة والفخامة الملايوية.
ويخلف السلطان إبراهيم، السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت 5 سنوات.
ويتناوب 9 حكام من ولايات عرقية الملايو على تولي العرش لمدة 5 سنوات بموجب النظام الملكي الدوري في البلاد، والذي بدأ عندما حصلت ماليزيا على استقلالها عن بريطانيا في عام 1957.
وتضم ماليزيا 13 ولاية، 9 ولايات فقط تضم عائلات ملكية، بعضها يعود بجذوره إلى ممالك الملايو التي كانت دولا مستقلة حتى وحدها البريطانيون.
مراسيم التتويج
وارتدى السلطان إبراهيم والملكة راجا زاريث صوفيا الزي التقليدي الأسود والذهبي وغطاء الرأس، وأقيمت لهما مراسم استقبال رسمية قبل اعتلائهما العرش.
وجلس رؤساء الأسر الملكية الأخرى، السلطان حسن البلقية سلطان بروناي والملك حمد بن عيسى ل خليفة ملك البحرين على منصة بجانب العرش.
وفي بداية المراسم، تم تقديم نسخة من القرآن الكريم إلى السلطان الذي قبلها، كما تلقى الملك خنجرا ذهبيا، رمزا للقوة، ثم تعهد رئيس الوزراء أنور إبراهيم بولاء حكومته وقال إن المؤسسة الملكية هي ركيزة قوة للأمة. ثم أعلن السلطان إبراهيم سلطانا جديدا لماليزيا.
وقال السلطان إبراهيم في خطاب تتويجه: "إن شاء الله، سأؤدي بواجباتي بأمانة وصدق، وسأحكم بالعدل".
كما حث حكومة أنور على تكثيف الجهود لتحسين معيشة الشعب وتعزيز تنمية الأمة.
وبعد أن أدى السلطان اليمين، هتف الضيوف في القاعة "عاش الملك" ثلاث مرات.
ويعد السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية المتاخمة لسنغافورة أحد أغنى الشخصيات في ماليزيا، حيث تتنوع إمبراطورية أعماله ما بين الاتصالات إلى العقارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلطان إبراهيم النظام الملكي الملايو أنور إبراهيم ماليزيا ماليزيا ملك ماليزيا إبراهيم إسكندر السلطان إبراهيم النظام الملكي الملايو أنور إبراهيم ماليزيا أخبار آسيوية السلطان إبراهیم
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تتوسط لعقد اجتماع حدودي بين كمبوديا وتايلاند
عقد وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، اليوم السبت، اجتماعا ثلاثيا عبر الاتصال المرئي مع نظيريه في كمبوديا وتايلاند، تحضيرا لاجتماع "اللجنة العامة للحدود" بين البلدين المجاورين، المقرر عقده في 7 أغسطس في كوالالمبور، عاصمة ماليزيا.
وفي منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح محمد خالد أن الاجتماع الافتراضي شارك فيه نائب رئيس الوزراء الكمبودي ووزير الدفاع، الجنرال تيا سيها، ووزير الدفاع التايلاندي بالوكالة، الجنرال ناتافون ناركفانيت.
وقال وزير الدفاع الماليزي "يمثل هذا الاجتماع خطوة مهمة في إطار التحضير لجلسة اللجنة العامة للحدود بين كمبوديا وتايلاند، المقررة في 7 أغسطس في كوالالمبور".
وأضاف "بروح رابطة الآسيان، تلتزم ماليزيا التزاما كاملا بدعم عملية حل سلمي تقودها الآسيان، بما يتماشى مع قيمنا الإقليمية المشتركة"، بحسب صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية .
وشارك في الاجتماع أيضا قائد القوات المسلحة الماليزية، الجنرال تان سري محمد نظام جعفر، ونائب الأمين العام لوزارة الدفاع للشؤون السياسية، محمد ياني داود.
وأشار محمد خالد إلى أن اجتماع اللجنة العامة للحدود سيحضره مراقبون من ماليزيا والولايات المتحدة والصين، بينما ستعقد الاجتماعات التمهيدية بين ممثلي كمبوديا وتايلاند خلال الفترة من 4 إلى 6 أغسطس.
وختم بالقول "تعكس هذه النقاشات التزام الأطراف بالمفاوضات السلمية والحوار البناء. ونأمل أن تسهم في مسؤوليتنا المشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الآسيان. وماليزيا على أتم الاستعداد لضمان سير الاجتماعات بسلاسة، ودعم كل خطوة في هذا المسار السلمي بحياد تام".
وكان من المفترض أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ماليزيا حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين الماضي، ولكن تايلاند وكمبوديا واصلتا تبادل الاتهامات بانتهاك الاتفاق.