تنسيق الثانوية العامة 2024.. تعرف على خطوات التقديم لاختبارات القدرات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت جامعة أسيوط عن خطوات أعمال اختبارات القدرات للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات التي يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة لها، وذلك وفقًا لشروط، وقواعد القبول الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات، وذلك في إطار الجدول الزمني لأعمال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لهذا العام 2024.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعةأسيوط إنه وفقًا لخطة وزارة التعليم العالي، وتيسيرًا على الطلاب، وفي إطار منظومة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الدولة، فإنه يمكن للطلاب؛ تسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًا وذلك في الفترة من يوم الخميس الموافق 25/ 7 /2024 وحتى يوم الخميس الموافق 8/ 8 /2024 بكلية الفنون الجميلة، قسم الفنون، الذى يقبل طلاب محافظات أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، وقسم العمارة، الذي يقبل طلاب محافظات أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، أسوان، البحر الأحمر، الأقصر وكلية التربية الرياضية والتي تقبل طلاب محافظة أسيوط بنين، وبنات
وأوضحت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي؛ إن خطوات التسجيل لاختبارات القدرات؛ تتم عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت، هي كالآتي يقوم الطالب بالدخول على موقع التنسيق الإلكتروني الموضح بعاليه، ثم يدخل إلى صفحة تسجيل اختبارات القدرات على هذا الموقع، ثم يقوم الطالب ببدء عملية التسجيل؛ لأداء اختبارات القدرات، وذلك باستخدام الرقم القومي، ورقم الجلوس الخاص بالطالب وتظهر للطالب بياناته الشخصية، والتي تتضمن:(رقم الجلوس- اسم الطالب- الرقم القومي – المحافظة – الإدارة التعليمية التابع لها الطالب – المدرسة – الشعبة التي درسها الطالب «علمية– هندسية– أدبية، وعلى الطالب التأكد من صحة البيانات المدونة على موقع التنسيق الإلكتروني الخاصة بالطالب، وتظهر للطالب قائمة بأنواع اختبارات القدرات المتاحة للطالب، والكليات، والأماكن المخصصة لأداء هذه الاختبارات.
ويختار الطالب نوع القدرات؛ مع العلم بأن قدرات كليات التربية الرياضية تستمر لثلاثة أيام متتالية، على أن يتم سداد قيمة الاختبار عبر قنوات السداد الإلكترونية فقط، سواء باستخدام بطاقات الدفع المسبق / بطاقات الإئتمان، أو منافذ تحصيل شركات السداد الإلكتروني، ولا يعتد بأي وسيلة أخرى للسداد، ولا يتم الحصول على موعد الامتحان من الموقع إلا بعد إتمام عملية السداد بالوسائل المحددة على موقع اختبارات القدرات التابع للتنسيق الإلكتروني.
ويقوم الطالب؛ بطباعة إيصال يشمل أنواع القدرات التي أبدى الرغبة في أدائها، والمواعيد، وأماكن أداء هذه الاختبارات بالكليات التي قام الطالب بتسجيلها على موقع التنسيق الإلكتروني.
وعلما بأن الكليات المعنية تلتزم بعقد امتحانات القدرات في المواعيد المحددة،كما تلتزم- أيضًا بإرسال، وإدخال نتائج الامتحانات مباشرة من خلال الصفحة المخصصة للكلية على موقع التنسيق الإلكتروني، وذلك لكافة الطلاب اللائقين من المتقدمين لهذه الاختبارات؛ بعد التأكد من صحة رقم الجلوس، واسم الطالب؛ حتى لا تحدث أخطاء بالنتائج
ويتم تزويد برنامج التنسيق الإلكتروني بأسماء، وبيانات الطلاب الذين اجتازوا هذه الاختبارات، ويتم الترشيح بناء عليها، وتكون الكليات مسئولة مسئولية كاملة عن هذه النتائج في خلال الفترة الزمنية المخصصة لذلك؛ حيث لن يعتد بأي نتائج أخرى بعد إغلاق موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل الطلاب اللائقين في هذه الاختبارات
وتجرى الامتحانات في المواعيد المقررة مرة واحدة لكل نوع من أنواع تلك القدرات، ولا يسمح للطالب الراسب فيها بأداء اختبارات القدرات مرة أخرى سواء بالكلية نفسها، أو بكلية أخرى، ولن يعتد بأي إفادة ورقية تمنحها الكليات بنتيجة امتحانات القدرات؛ حرصا على الشفافية مع أبنائنا الطلاب.
والجدير بالذكر، أن الأوراق المطلوبة لأداء اختبارات القدرات بالكلية، هي كالآتي
1- رقم جلوس الطالب في الثانوية العامة، وصورة منه لكل اختبار من اختبارات القدرات التي يرغب في أدائها.
2- عدد(1) صورة شخصية لكل اختبار من الاختبارات، عدا اختبارات قدرات التربية الرياضية، والتي تتطلب عدد (2) صورة شخصية بالنسبة للراغبين في أداء هذه الاختبارات.
ويشار إلى أن هذه المرحلة قاصرة على طلاب الثانوية العامة المصرية فقط، وسيتم الإعلان لاحقًا عن مواعيد إجراء اختبارات القدرات بالنسبة للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية- الأجنبية)، ودبلوم المعاهد الفنية الصناعية، والمدارس الفنية الصناعية المتقدمة نظام (5) سنوات؛ في ضوء شروط، وقواعد القبول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اخبار جامعة اسيوط تنسيق الثانوية العامة 2024 التنسيق على موقع التنسیق الإلکترونی اختبارات القدرات هذه الاختبارات القدرات ا
إقرأ أيضاً:
آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها
شهدت الساحة التقنية مؤخراً جدلاً واسعاً بعد انتشار ملصقات تسويقية وأخبار تشير إلى تفوق هواتف منافسة على أجهزة آيفون في اختبارات الأداء، ما أثار غضب شركة آبل التي شككت في منهجية هذه الاختبارات.
تعود جذور الأزمة إلى تحديثات في أدوات القياس مثل Geekbench 6، والتي أظهرت نتائج متباينة بين هواتف آيفون وهواتف أندرويد الرائدة، خاصة سلسلة Galaxy S23 Ultra من سامسونج مقارنة بـ iPhone 14 Pro، حيث سجلت أجهزة آبل تفوقاً أكبر في نتائج الاختبارات الجديدة، ما دفع مستخدمي أندرويد وبعض الجهات التسويقية إلى التشكيك في حيادية منهجية الاختبار واتهامها بالانحياز لصالح آبل.
اتهامات متبادلة حول التلاعب بالاختباراتانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأن آبل قد تدخلت أو أثرت على مطوري برامج الاختبار لتحسين نتائجها مقارنة بالمنافسين، خاصة بعد أن أظهرت النسخ الجديدة من Geekbench زيادة الفجوة في الأداء لصالح آيفون.
لكن مصادر تقنية أكدت أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أدلة، وأن تحديث أدوات القياس جاء لمواكبة التطورات في عتاد الأجهزة والتركيز على تقنيات حديثة مثل التعلم الآلي والواقع المعزز، ما قد يفسر تغير النتائج دون وجود تلاعب مباشر.
ردود فعل الشركات المنافسةلم تكن هذه الحادثة الأولى التي تشهد فيها آبل انتقادات بسبب منهجية المقارنة مع المنافسين. ففي واقعة سابقة، واجهت الشركة هجوماً من شركات مثل سامسونج وHTC وRIM بعد أن عرضت آبل في مؤتمر صحفي مشاكل في استقبال الإشارة لدى هواتفهم، في محاولة لتبرير مشاكل الإشارة في آيفون.
الشركات المنافسة رفضت هذه المقارنات ووصفتها بأنها محرفة للحقائق وتهدف لتحويل الأنظار عن مشاكل آبل التقنية، وأكدت أن اختبارات آبل لا تعكس الاستخدام الواقعي أو ظروف التشغيل الفعلية للهواتف.
موقف آبل من الجدل الدائرآبل بدورها رفضت الاتهامات بالتلاعب أو التأثير على نتائج الاختبارات، واعتبرت أن التغييرات في أدوات القياس تهدف إلى تقديم صورة أكثر دقة عن أداء الهواتف في المهام الحديثة، وأن الفروقات في النتائج تعكس التطور الحقيقي في معالجاتها وليس انحيازاً منهجياً.
وتؤكد الشركة أن أي مقارنة تقنية يجب أن تستند إلى معايير شفافة وموحدة تأخذ في الاعتبار الاستخدام الفعلي للمستهلكين، وليس فقط الأرقام النظرية أو نتائج اختبارات محددة قد تكون عرضة للتأويل.
خلاصة المشهد التقنيتتواصل حالة الجدل بين آبل ومنافسيها حول مصداقية اختبارات الأداء، في ظل تصاعد الحملات التسويقية التي تعتمد على نتائج هذه الاختبارات لإبراز تفوق منتج على آخر.
وتبقى مسألة منهجية القياس والشفافية في عرض النتائج نقطة خلاف رئيسية تشغل الرأي العام التقني وتؤثر بشكل مباشر على ثقة المستهلكين في العلامات التجارية الكبرى.