بوابة الوفد:
2025-06-23@15:43:58 GMT

الاستحمام الصباحي أم المسائي.. خبراء يوضحون

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

 

يدخل الاستحمام في الروتين اليومي للكثيرين، حيث يفضل البعض القيام بذلك ليلا للمساعدة على النوم، فيما يفضل آخرون الاستحمام  في الصباح لضمان المزيد من النشاط.

ولكن، يقول بعض الخبراء إن اختيار الاستحمام في الصباح قد ينطوي على مخاطر صحية، ربما تدفعك إلى إعادة تقييم عادتك.

ويوضح الخبراء أن تفضيل الاستحمام الصباحي على المسائي قد يجعلك "تنام مع البكتيريا الخطيرة"، وفقا لما ذكره موقع MattressNextDay.

بمعنى أن اختيار الاستحمام مساء قبل النوم هو الأفضل لأنه يضمن حصولك على ملاءات نظيفة مع جسم نظيف، لكن تأجيل ذلك حتى الصباح يعني تراكم العرق طوال الليل ما يوفر أرضا خصبة لتكاثر البكتيريا.

وقد سلطت الدراسات الضوء على أن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli)، المشهورة بتسببها في حالات تتراوح بين الإسهال والتسمم الغذائي إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، يمكنها أن تعيش في المراتب وتعيش على الأسطح لعدة أشهر. وكلما كانت مرتبتك قديمة، زاد الخطر.

ولا نحتاج فقط إلى التفكير بالتوقيت الذي يجب أن نستحم فيه، بل نحتاج أيضا إلى التفكير في المكان الذي كنا فيه.

ويقول الخبراء إنه يجب على العاملين في المكاتب أن يكونوا في حالة تأهب قصوى، لأنه خلال الوقت الذي نقضيه في العمل، تلتصق كميات كبيرة من البكتيريا والملوثات المحمولة جوا ببشرتنا. وإذا قمت بالاستحمام في الليل، فسوف يختفي هذا. وبالتالي، إذا التزمت بالاستحمام في الصباح، فمن المحتمل أنك تحمل كل تلك الجراثيم إلى سريرك كل ليلة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستحمام ليلا لا يتعلق بالنظافة فقط، بل ثبت أنه أيضا أنه يعزز جودة نومك.

ويمكن أن يؤدي الانتقال من الحمام الدافئ إلى غرفة باردة إلى انخفاض درجة حرارة جسمك. وبما أن درجة حرارة جسمك تنخفض بشكل طبيعي عندما تغفو، فإن هذا التغير في درجة الحرارة يسمح لجسمك بتلقي إشارات بأنه جاهز للنوم بشكل أسرع بكثير.

ولتعزيز النوم بشكل أكبر، فكر في استخدام جل الاستحمام برائحة اللافندر للاستعداد للنوم، نظرا لأن اللافندر يحتوي على مكونات كيميائية مهدئة، والتي يمكن أن تقلل من الأرق والإثارة، وتساعد على النوم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستحمام النوم النشاط

إقرأ أيضاً:

من السوفييت إلى إيران: هل تصمد البرامج النووية ؟

من السوفييت إلى إيران: هل تصمد البرامج النووية ؟
ذهب بعض سوادنة الفيسبوك والسوشيال ميديا، الخبراء في كل شيئ، من الإبرة إلي لصاروخ، إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد دُمِّر بالكامل، وأن الحل الأمثل هو الاستسلام على غرار النموذج الياباني أو عبر صفقة تحفظ ماء الوجه. لكن يبدو أن هذه الآراء تتجاهل حقائق تاريخية وجيوسياسية بالغة الأهمية.

فمن جهة أخرى، يرى باحثون وعلماء أمريكيون متخصصون مشهود لهم بغزارة العلم أن القصف الجوي لا يكفي وان إيران قادرة على إحياء برنامجها النووي خلال سنوات قليلة بعد القصف ما لم يتم تغيير نظام الحكم جذرياً .

ويستند العلماء إلى حقيقة أن امتلاك المعرفة النووية التقنية والمهارات العلمية اللازمة يعني إمكانية إعادة البناء السريع لأي منشآت قد تُدمر.
كما يشير العلماء إلى صعوبة تغيير النظام لان أن القصف الجوي وحده لم ينجح تاريخياً في إحداث تغيير في الأنظمة السياسية، وأن تغيير نظام الحكم يتطلب غزواً برياً على نمط ما حدث في العراق وليبيا.

القصف الجوي وحده لم يكن كافيا لاقتلاع الحوثيين الفقراء في اليمن فما بالك بايران. يضيف الخبراء بأن غزو إيران بريا – بجبالها الوعرة ومساحتها الشاسعة وتعداد سكانها الذي يتجاوز تسعين مليون نسمة – سيتطلب حشوداً عسكرية تقارب المليون جندي، ما يجعل هذا السيناريو مستبعداً عملياً.

أيضا يعول خصوم أيران إلي أن الضغط الخارجي قد يغذي ثورة شعبية تطيح بالنظام ليعقبه نظام صديق للغرب. ولكن هذه أمنية صعبة المنال رغم إنها غير مستحييلة لان الشعوب تميل إلي تجاوز خلافاتها الداخلية والالتفاف حول حكومتها في حالة بروز تهديد أجنبي.

وكما هو معتاد، سيلعب التدخل الأجنبي علي كرت الأقليات المسنودة من الخارج: أهمها الأذري (أذربيجان) والاكراد والعرب والبلوش وتحريضها علي الثورة بحجة أن الفرس – ثلثي الشعب – يقمعون غيرهم. ويعتمد النجاح في تغيير النظام إلي حد بعيد علي مدي إستجابة الأقليات للتعاون علي اقتلاع النظام وهذا إحتمال لا يمكن إستبعاده ويظل المستقبل مفتوحا علي مختلف الإحتمالات – علما بان المرشد الأعلى، أية الله خاميني، أذري.

ويستدل هؤلاء الخبراء بتجربتي الاتحاد السوفيتي والصين في مجال التسلح النووي. فعندما اكتشفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أربعينات وستينات القرن السابق أن هاتين الدولتين الشيوعيتين تعملان على تطوير أسلحة نووية، ناقشت الإدارة الأمريكية آنذاك خيار القصف الجوي للمنشآت النووية.

غير أن الخبراء العلميين نصحوا بعدم جدوى هذا الأسلوب، لأن هذه الدول – لمجرد امتلاكها للمعارف الأساسية الذي تم – ستتمكن من إعادة بناء منشآتها بسرعة، ولن ينجح القصف سوى في تأخير البرنامج النووي لفترة وجيزة دون منع الحصيلة النهائية. أي أن الدولتين في النهاية ستصبحان نوويتين وغاضبتين.

وهذا ما يفسر امتناع واشنطن عن قصف المنشآت النووية السوفيتية أو الصينية رغم قدرتها على ذلك، حينها مع ثقتها في النصر لانها حتي حينئذ كانت الدولةالنووية الوحيدة في العالم ما يجعل هزيمتها أمرا مستحيلا.

امتنعت أمريكا عن قصف المواقع السوفيتية رغم أنها لم تتردد في إلقاء قنبلتين نوويتين على اليابان بعد استسلامها عملياً – ولم يكن هناك داع لقصف دولة استسلمت علي الطريقة اليابانية – ولكن غرض واشنطون كان توجيه رسالة إلى موسكو أن ترعي بقيدها.
ومع إحتمال عودة البرنامج النووي الأيراني في مستقبل قد يطول أو يقصر، – حتي لو سقط النظام الحالي وبغض النظر عن طبيعة النظام الخالف – لا شك أن الأحداث الأخيرة ستغري الكثير من دول العالم بمحاولة تطوير أسلحة نووية كضامن لأمنها كما فعلت كوريا الشمالية التي لن يجروء أحد علي قصفها.

وأهم الدول التي تملك إمكانية تطوير المهارات اللازمة، وقد تراودها أحلام نووية: تركيا والسعودية ومصر وكوريا الجنوبية واليابان والمانيا واخرون في أوروبا وغيرها.
مرحبا بعالم جديد، الفناء النووي فيه أقرب من حبل الوريد.
في النهاية، تبقى هذه القضايا محل جدل أكاديمي وسياسي، فالإجتماع البشري و الشؤون الدولية تحكمها متغيرات معقدة يصعب اختزالها في قوانين ثابتة – وهذا ما يجعلها أكثر صعوبة وتعقيدا من العلوم الطبيعية والهندسية رغم انكشافها الحاد لان يفتي فيها أي أحمق لم يقرأ مجلة ميكي.

لكن عندما يتعارض رأي الخبراء المتخصصين مع تحليلات “المؤثرين” السودانيين على فيسبوك، فالأولى بي – بطبيعة الحال – الأخذ بتحليلات فلاسفة الفيسبوك السوداني!

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من السوفييت إلى إيران: هل تصمد البرامج النووية ؟
  • اسفكسيا الغرق تتسبب في وفاة طفلين أثناء الاستحمام في ترعة بالبحيرة
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائيّة
  • لتجنب الخرف.. علماء يوضحون كيفية «تنظيف الدماغ»
  • مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخبراء يوضحون
  • مستشار: صعوبة النهوض من الفراش في الصباح تنذر بإصابتك بمتلازمة السرير
  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • عشان البكتيريا والميكروبات.. طريقة تنظيف مبرد المياه
  • 7 عادات في استخدام الهواتف الذكية.. تعزز قوة الدماغ
  • سحب دواء سعال شهير للأطفال في أمريكا.. البكتيريا الملوثة تهدد صحة الصغار!