نموذج جديد من OpenAI للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت OpenAI مؤخرا عن نموذج جديد من برمجيات "GPT-4o" وهو "GPT-4o mini" والذي سيوفر للمستخدمين إمكانيات مميزة.
وأشار الخبراء أنها نسخة مبسطة عن نموذج GPT-4o، ويتفوق على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم اختبارها سابقا، ويسمح بأداء العديد من المهام بتكلفة منخفضة، ومناسب للاستعمال مع العديد من التطبيقات لتوفير أداء سريع.
ويدعم GPT-4o mini الواجهات النصية والرسومية، وسيوفر دعما للفيديو والمحتوى الصوتي قريبا، كما يمكنه معالجة ما يصل إلى 128000 رمز إدخال، وما يصل إلى 16000 رمز إخراج لكل طلب.
وبفضل التقنيات البرمجية المتطورة التي استخدمتها OpenAI يمكن للنموذج الجديد معالجة النصوص المكتوبة بغير اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز أيضا.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن GPT-4o mini يتفوق على العديد من برمجيات الذكاء الاصطناعي المنافسة، فعلى سبيل المثال حقق هذا النموذج نسبة 82% في اختبارات الاستدلال، فيما حقق Gemini Flash نسبة 77.9%، وClaude Haiku نسبة 73.8%، أما في المهام المتعلقة بالرياضيات والبرمجة فسجل نموذج "mini" الجديد نسبة 87% في MGSM مقابل 75.5% لـ Gemini Flash و71.7% لـ Claude Haiku.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
الصيدلاني اليمني.. نموذج للإمكانات المعطّلة
الثورة /
أثبت الإنسان اليمني تميزه في مختلف العلوم الإنسانية منذ القدم، وعرف علم الطب والصيدلة – كما يقول مختصون – في وقت مبكر من تاريخ البشرية.
في التاريخ الحديث يواجه الصيدلاني اليمني الكثير من التحديات والصعوبات وإذا اتيحت له الإمكانيات والأجواء الملائمة وفقا للأستاذ الدكتور عبدالملك عبدالله يحيى أبو دنيا رئيس قسم الصيدلة الصناعية في كلية الصيدلة جامعة صنعاء فإنه سيحقق الكثير من الإنجازات المؤثرة في هذا المجال.
ويوضح الدكتور أبو دنيا في حديثه لـ”الثورة” أن الصيدلة اليمنية نموذجًا للإمكانات المعطلة للآسف الشديد.. مشيرا إلى أن الصيدلي اليمني يتخرج غالبًا بمستوى علمي لا بأس به، ثم يُترك دون دعم أو تدريب أو فرص بحثية أو تمويل لمشاريعه. إذ لا توجد منظومة وطنية تهتم بالتصنيع الدوائي، أو تستثمر في العقول الشابة.
ويضيف: رغم أن اليمن تمتلك ثروات نباتية وبيئية يمكن أن تجعلها من الدول الرائدة في مجال الأدوية الطبيعية، والمستحضرات الطبية.
ويوضح الدكتور أبو دنيا أن الصيدلي اليمني عندما يُمنح فرصة للبحث، أو يُحتضن في بيئة علمية متقدمة، فإنه لا يقل كفاءة عن أي باحث عالمي. ولنا في الأمثلة العديدة من اليمنيين العاملين في كبرى شركات الأدوية والمختبرات في أوروبا والخليج وأمريكا، خير شاهد.
ويؤكد أن هناك وسائل وطرقاً وإجراءات لا بد منها إذا أردنا إعادة الاعتبار للكفاءة اليمنية في مختلف العلوم الإنسانية وعلم الصيدلة والتطبيب تحديدا وإذا توفرت ستكون بمثابة الطريق لإطلاق قدرات اليمنيين في الداخل ومن تلك الإجراءات إنشاء مراكز بحثية وطنية تُدار بكفاءات حقيقية وتُمنح استقلالًا علميًا وتمويلًا كافيًا.
وإحياء التصنيع الدوائي المحلي عبر شراكات مع الدول التي لها تجارب ناجحة كإيران أو الهند. وتحفيز الابتكار الصيدلاني من خلال منح جوائز ودورات تدريبية، وربط الجامعات بسوق العمل ووضع مناهج تطبيقية حديثة بدلًا من التعليم النظري الجاف. وكذلك تشجيع ريادة الأعمال الدوائية بتمويل مشاريع شبابية صغيرة في إنتاج وتركيب الأدوية والمستحضرات العشبية.
ويؤكد أبو الدنيا بالقول «لا ينقصنا الذكاء بل الإنصاف».
مضيفا: المأساة الحقيقية ليست في قلة العقول اليمنية، بل في قلة من يفتح أمامها الأبواب. ما دام اليمني قادرًا على التفوق حين يغادر حدود وطنه، فهذا يعني أن المشكلة ليست فيه، بل في البيئة التي وُضع فيها.
تحقيق وتصوير / عادل حويس