أغاني يترقبها جمهور ديانا حداد في حفلها بالعلمين الجديدة.. «جابولي ماس ولولي»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يترقب محبو الفنانة ديانا حداد في مصر والوطن العربي، حفلها بمدينة العلمين الجديدة ضمن النسخة الثانية من فعاليات مهرجان العلمين برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إذ يتشوقون إلى سماع باقة مميزة ومتنوعة من أغانيها المختلفة يوم 10 أغسطس المقبل.
أغاني يتمنى جمهور ديانا حداد سماعهاوأعرب جمهور ديانا حداد عن حبهم لها، بمجرد إعلانها إحياء حفلها في مدينة العلمين عبر صفحتها الرسمية على «إنستجرام»، إذ عبر كثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، عن انتظارهم وحماسهم الشديد لسماع أغنياتها المُميزة التي حُفرت في وجدان مختلف الأجيال، لتوعد جماهيرها: «هنعيش ليلة من العُمر سوا، اشتقتلكم كثير».
ومن «حديث الحب» لـ«زفوني» جاءت أمنيات الجماهير لسماعهم أغنيات ديانا حداد خلال حفلها في العلمين، وتنوعت التعليقات بين: «صاحبة الإحساس الراقي نحبك من زمان ديانا ومن 98 وأنا أغني لك»، فيما كتب آخر: «وحشا صوت الحياة وأهل العشق والغرام».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Diana Haddad (@dianahaddadofficial)
حفل ديانا حداد في العلمينواتفق العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي على رغبتهم في سماع أغنية «جابوا لي ماس ولولي»، وهي الأغنية التي أصدرت عام 2006، وقدمتها مع الشاب خالد، وحظت بإعجاب جماهيري كبير، إذ يُطلب من ديانا غنائها في مختلف المهرجانات والحفلات التي تحييها.
مهرجان العلمينيقام حفل ديانا حداد يوم 10 أغسطس بمدينة العلمين، ضمن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ويمكن حجز التذكر من خلال موقع تذكرتي من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة دیانا حداد
إقرأ أيضاً:
بعد غياب ثلاث سنوات.. «أغاني وأغاني» يعود ويثير الجدل
أثار الإعلان عن عودة «أغاني وأغاني» جدلاً وردود فعل متباينة، ففيما رحب كثيرون، عارض آخرون فكرة الغناء والطرب وسط الدمار والفقد.
القاهرة: التغيير
في عودة طال انتظارها، يشهد الوسط الفني السوداني حراكًا لافتًا مع استئناف تصوير البرنامج الرمضاني الأشهر في البلاد «أغاني وأغاني» من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد توقف دام ثلاث سنوات فرضته الحرب التي عصفت بالسودان منذ ابريل 2023م.
وبرغم الجدل الواسع على منصّات التواصل الاجتماعي والمعارضة الكبيرة لفكرة الغناء وسط الدمار والفقد، تمضي قناة النيل الأزرق في إنتاج موسم ربما هو الأضخم في تاريخ البرنامج، في محاولة لإحياء ما انقطع من ذاكرة رمضان السودانية.
عودة من خارج الدياروبدأت القناة تسجيل الموسم الجديد مستخدمة أحدث الاستديوهات والتقنيات الهندسية والفنية في القاهرة، في خطوة تُعد الأكبر منذ تأسيس البرنامج.
وتأتي هذه النسخة بروح متجددة تجمع بين الأغنيات الوطنية والحماسية والأعمال الطربية الخالدة، في محاولة لالتقاط اللحظة السودانية وتوثيق قيم التسامح والتكافل والصمود التي برزت خلال الحرب.
وأكدت القناة أنها ستُخصص مساحة معتبرة من الحلقات لأغنيات تدعم “القوات المسلحة ومعركة الكرامة”، وتحتفي بالدور الشعبي في مواجهة الأزمة، إلى جانب باقة من الأغنيات التراثية والكلاسيكية التي صنعت هوية البرنامج- بحسب تعبير القناة.
ويتولى الإعلامي والباحث مصعب الصاوي تقديم النسخة الجديدة، واضعًا لمساته الخاصة على البرنامج الذي ارتبط لسنوات بصوت وحكايات الراحل السر قدور، مؤسس ذاكرة “أغاني وأغاني” وصاحبه لـ17 موسمًا متتاليًا.
ويعِد الصاوي جمهور البرنامج بتوليفة مختلفة ومفاجآت فنية تمزج الأصوات الشابة بالمخضرمة.
نجوم البرنامجيشهد الموسم الجديد مشاركة مجموعة واسعة من الفنانين، من بينهم هدى عربي، ياسر تمتام، محمد دفع الله، أحمد محمد أحمد عوض، إنصاف فتحي، منى مجدي، فاطمة عمر، شكر الله عز الدين، حسين شندي، ريماز ميرغني، مأمون سوار الدهب، وأحمد دسوقي.
كما يشارك كبار الشعراء والموسيقيين والإعلاميين، منهم التجاني حاج موسى، سمية حسن، عمر الجزلي، القلع عبد الحفيظ، محمود علي الحاج، الهادي الجبل وآخرون.
وأعربت الفنانة هدى عربي في تعليق ملتهب بالحماس عن سعادتها بالعودة، واعدةً بموسم “رهيب”، مؤكدة أنّ البرنامج يمنح الفنانين فرصة لتعويض الجمهور بعد سنوات من الانشغال بالحفلات والظروف الاستثنائية.
ردود فعل متباينةرغم الحفاوة التي أبداها كثير من محبي البرنامج، إلا أن موجة انتقادات واسعة ظهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دعت القناة والفنانين إلى التوقف عن الغناء تقديرًا لظروف الحرب والموت التي يعيشها السودانيون.
ويرى المنتقدون أن الوقت غير مناسب للاحتفالات الفنية والبرامج الغنائية في ظل المأساة التي يعيشها السودانيون، بينما يؤكد آخرون أن الثقافة والفن جزء من مقاومة الألم وحفظ الذاكرة الجمعية.
استعدادات رمضانوبالتوازي مع البرنامج، تُحضّر قناة النيل الأزرق لباقة واسعة من البرامج الدينية والاجتماعية والثقافية، سُجّل جزء منها داخل ولايات السودان، إلى جانب برامج تُشجّع العودة الطوعية والمبادرات المجتمعية والشبابية، إضافة إلى سهرة أسبوعية خاصة بالمغتربين والجاليات بالخارج.
بهذه العودة من القاهرة، يستعيد “أغاني وأغاني” حضوره في وجدان المشاهد السوداني، بعد ثلاث سنوات من الغياب القسري.
وبين أصوات الحرب التي ما زالت تعلو، يحاول البرنامج أن يعيد بعضًا من روح رمضان وجماليات الأغنية السودانية، في خطوة لا تخلو من الجدل، لكنها تحمل شغفًا واضحًا لإحياء الفن في زمن الانكسار.
الوسومأغاني وأغاني الحرب السر قدور السودان القاهرة القوات المسلحة حسين شندي رمضان شكر الله عز الدين فاطمة عمر مأمون سوار الدهب مدينة الإنتاج الإعلامي مصعب الصاوي منى مجدي هدى عربي