هآرتس: مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل يتهم نتنياهو بالمخاطرة بحياة المختطفين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة هآرتس نقلاً عن مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إلى أزمة في المفاوضات ويغامر بحياة المختطفين.
وأوضح المسؤول أن نتنياهو يتبنى موقفاً صعباً قد يؤثر سلباً على تقدم المفاوضات ويزيد من تعقيد عملية التبادل. وأكد أن التصريحات والإجراءات الأخيرة لرئيس الوزراء قد تسببت في تعقيد الأمور وتعطيل الجهود المبذولة لإنجاز الصفقة بشكل فعّال.
وأشار المسؤول إلى أن المماطلة والتأخير في المفاوضات قد يكون له تأثير خطير على حياة المختطفين، حيث قد تؤدي الاستجابة السلبية من الجانب الإسرائيلي إلى إطالة أمد احتجازهم وزيادة مخاطرهم.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتغيير الاستراتيجية الحالية والتركيز على إيجاد حلول وسط لضمان سرعة التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن جميع المختطفين دون المزيد من التأخير.
وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن جزيرة كمران في محافظة الحديدة غربي اليمن تعرضت لعدد من الغارات الجوية خلال الساعات الماضية. وأوضحت التقارير أن أربع غارات أمريكية بريطانية استهدفت الجزيرة، مما تسبب في أضرار كبيرة.
وذكرت المصادر أن الغارات الجوية تسببت في دمار واسع النطاق في البنية التحتية للجزيرة، بالإضافة إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وأشارت إلى أن الهجمات أسفرت عن تدمير بعض المنشآت المدنية وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.
في سياق متصل، دانت سلطات أنصار الله الهجمات الجوية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واعتداء على السيادة اليمنية. ودعت إلى وقف فوري لهذه الغارات، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
المندوب الصيني بمجلس الأمن تشانج جون: كم عدد القتلى وحجم الدمار الذي سيحدث قبل أن تتوقف المأساة في قطاع غزة؟
أعرب المندوب الصيني في مجلس الأمن، تشانج جون، عن قلقه البالغ بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، متسائلاً عن العدد المتوقع للقتلى وحجم الدمار الذي قد يحدث قبل أن تتوقف المأساة في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جلسة لمجلس الأمن، قال تشانج جون: "نتساءل كم عدد القتلى وحجم الدمار الذي سيحدث قبل أن تتوقف المأساة في قطاع غزة؟" وأضاف: "الوضع الحالي في غزة يثير القلق البالغ، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات عاجلة لإنهاء هذا النزاع وتخفيف معاناة المدنيين."
وأكد تشانج على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، معرباً عن دعم الصين لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات وإيجاد حلول دائمة للصراع. وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحد في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية وضمان حماية حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول كبير مفاوضات صفقة التبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أزمة في المفاوضات
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس متمسكة بـمواقف لا تسمح للوسطاء بالتقدم
ادعى مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز اليوم، إن حركة حماس لا تزال متمسكة بمواقف "تعوق تقدم" الوسطاء في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم استمرار المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن “المفاوضات لم تنهَر، لكنها تواجه صعوبات حقيقية بسبب شروط تطرحها حماس وتعدها إسرائيل غير مقبولة”.
وأكد أن المحادثات بين الطرفين لا تزال "مستمرة"، ما يشير إلى إمكانية بقاء نافذة للحل، رغم الجمود الذي يخيم على الجولة الحالية من التفاوض.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بشأن قطاع غزة حالة من الجمود، وفق ما أفاد به مصدران فلسطينيان مطلعان، نتيجة إصرار إسرائيل على خطة انسحاب عسكرية تبقي على وجودها في أجزاء كبيرة من القطاع.
وأوضح أحد المصدرين لوكالة "فرانس برس" أن مفاوضات الدوحة وصلت إلى مرحلة معقدة بسبب خريطة انسحاب قدمتها إسرائيل الجمعة الماضية، تقترح فيها إعادة انتشار لقواتها بدلا من انسحاب كامل، ما يعني بقاء القوات الإسرائيلية في أكثر من 40% من مساحة غزة، وهو ما ترفضه حركة حماس بشدة.
وذكر المصدر الثاني أن "إسرائيل تواصل مماطلتها وتعرقل التوصل إلى اتفاق بهدف استمرار الحرب"، حسب تعبيره.
انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي
في السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة دعت حماس إلى تأجيل مناقشة مسألة حجم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتركيز حالياً على قضايا أخرى ضمن مفاوضات تبادل الأسرى، بهدف إنقاذ العملية التفاوضية من الانهيار.
ويأتي هذا التعثر في ظل استمرار الخلاف الرئيسي حول خرائط الانسحاب الإسرائيلية، حيث تعتبرها حماس غير كافية، رغم إشارات إسرائيلية إلى استعدادها لإبداء مرونة أكبر في الجنوب.
وبحسب المقترح الأميركي، فإن بحث قضية الانسحاب العسكري الإسرائيلي سيعاد فتحه لاحقاً، بعد التوصل إلى تفاهمات شاملة بشأن باقي البنود في الاتفاق المقترح.