أسعار الذهب تتراجع للأسبوع الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب تراجعا للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من أن العقود الآجلة للذهب قد عززت من مكاسبها خلال تعاملات أمس الجمعة، لتتعافى من خسائر الجلسة السابقة.
وجاء التعافي في أسعار الذهب، الجمعة، مع تقييم المستثمرين بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤ الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة.عند التسوية، الجمعة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس بنسبة 1.
وحصل صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مؤشرات جديدة تظهر إحراز تقدم في كبح التضخم، مما غذى التوقعات بأنهم سيستغلون اجتماعهم الأسبوع المقبل للإعلان عن خفض أسعار الفائدة بدءا من سبتمبر.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص كلفة حيازة السبائك التي لا تدر عائدا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسعار الذهب العقود الآجلة انخفاض تراجع
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع وقف الحرب في غزة
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الجمعة، بعد أن أنهت جلسة أمس على انخفاض نسبته 1.6%، وذلك مع تراجع المخاطر في الأسواق عقب توقيع اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب في غزة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية أن العقود الآجلة لخام برنت تراجعت بمقدار 7 سنتات لتسجل 65.15 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنتين ليصل إلى 61.49 دولارًا للبرميل.
وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، فقد سجل الخامان القياسيان ارتفاعًا أسبوعيًا بنحو 1% بعد الخسائر الحادة التي مُنيت بها الأسواق الأسبوع الماضي. وكانت الأسعار قد ارتفعت أول أمس الأربعاء بنحو 1% لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، وسط تباطؤ التقدم في محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا، ما أثار توقعات باستمرار العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم.
وجاء التراجع الأخير عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أمس الخميس، في إطار المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة. وبموجب الاتفاق، الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، سيتم وقف القتال وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إفراج حماس عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
كما ساهم الارتفاع المحدود في إنتاج النفط خلال نوفمبر، المتفق عليه بين منظمة أوبك وحلفائها (أوبك+)، في تهدئة المخاوف من تخمة المعروض. وفي المقابل، لا يزال المستثمرون قلقين من أن استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي ويضعف الطلب على النفط في أكبر مستهلك للخام في العالم.