«الحفنى»: تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والعربية وضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرةنعتز بالمرأة العربية المثابرة من أجل التنمية والاستدامة ودورها فى الإنجازاتالتأهيل النظرى والعملى لخلق كوادر بشرية متميزة.. وتحسين مستوى الخدمات
هدى يسى: مستعدون للتعاون الكامل لتحقيق الأهداف المشتركة
«الشريف»: دعم للدارسين فى شتى المجالات


سلّم الفريق محمد عباس راية النجاح وشعلة الأمل التى بذرها ورجال الطيران المدنى، إلى الدكتور طيار سامح الحفنى واثقا متأكدا أن تلك الراية ستظل عالية وتلك الشعلة لن تنطفئ بل ستزيد توهجا واشتعالا بمزيد من النجاحات على يد ابن من أبناء القطاع وأحد نماذجه المشرفة محليا ودوليا وهو الدكتور طيار سامح الحفنى الذى تشير رحلته فى مجال الطيران المدنى على مدار أكثر من 37 عاماً زادته فهماً للتحديات والفرص التى تواجه القطاع وكيفية استغلالها للنهوض به.

. كما تشير سيرته الذاتية إلى قيمة مصرية علمية دولية فهو طيار وفى نفس الوقت دكتور، بالإضافة إلى المناصب الدولية التى تقلدها وكان آخرها مندوب مصر الدائم لدى المنظمة الدولية للطيران المدنى الإيكاو.. فاسم سامح الحفنى ليس بالجديد على أسماع جميع العاملين بالطيران المدنى فالرجل تولى مناصب عدة وفى كل منصب تقلده أبلى فيه بلاء حسنا وترك بصمته الواضحة التى يتذكرها له جميع العاملين فى الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران عندما تولى رئاستها والقابضة لمصر للطيران الذى يعد أحد أبنائها وسلطة الطيران المدنى المصرى التى تراقب أداء كل منظومة الطيران المدنى داخليا وخارجياً.. ومنذ اللحظات الأولى لتوليه حقيبة وزارة الطيران فى الحكومة الجديدة بدأ الحفنى انطلاقته الواعدة تشمله وترعاه عناية الله.. وحب وتقدير واحترام من جميع العاملين بالطيران وقياداته.. بداية الانطلاقة الواعدة فى السطور القادمة.
التقى الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى بالدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب، والوفد المرافق لها لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين. مؤكداً أهمية التعاون مع القطاع الخاص ودعم الشراكات الفعالة لجذب المزيد من الاستثمارات وهو ما يأتى فى ضوء خطة وزارة الطيران المدنى خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية والعربية وضخ مزيد من المشروعات والاستثمارات الأجنبية المباشرة فى قطاع الطيران المدنى، كما أكد الدكتور سامح الحفنى أهمية تفعيل السوق الأفريقى حيث ألقى الضوء على اهتمام قطاع الطيران المدنى المصرى بتوسيع نطاق التعاون فى مختلف أنشطة النقل الجوى مع الأشقاء الأفارقة وبخاصة فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، مؤكداً اعتزازه بالمرأة العربية العاملة التى تثابر من أجل التنمية والاستدامة، ودورها الكبير فى تحقيق الإنجازات والنجاحات الملموسة بما يدفع المجتمع نحو النمو والتقدم.
ومن جانبها، قدمت الدكتورة هدى يسى التهنئة إلى الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى، متمنية له دوام التوفيق وتحقيق مزيد من النجاحات لقطاع الطيران المدنى، مشيدة بالدور التنموى الذى تقوم به الوزارة فى فتح مسارات تنموية جديدة من شأنها دعم منظومة الطيران المدنى المصرى فى المنطقة، مشيرة إلى أهمية هذا القطاع الحيوى الهام؛ ومشاركته الداعمة فى مبادرات الاتحاد والتى يأتى منها؛ (عشانك يا بلدى - ووحدتنا العربية - وتعاوننا الدولى) ودوره الفعال فى تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر، لافتة إلى دور الاتحاد فى دعم الشأن الاستثمارى خاصة أن مصر تعد إحدى أهم مناطق الجذب السياحى فى الشرق الأوسط وأفريقيا، معربة عن استعداد الاتحاد للتعاون الكامل مع جميع مؤسسات ووزارات الدولة لتحقيق الأهداف المشتركة وتقديم سُبل الدعم اللازمة فى كافة المجالات.
قمة الاستثمار العربى
وخلال اللقاء قامت بعرض خطة العمل المستقبلية للاتحاد ومنها إقامة مؤتمر (قمة الاستثمار العربى الأفريقى والتعاون الدولى) فى دورته الـ27 والذى سيعقد خلال الفترة من ١٢ إلى ١٥ نوفمبر القادم بمحافظة أسوان تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصرى وبحضور كبار المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف الدول العربية والأفريقية، لإقامة الشراكات فى المجالات المختلفة، حيث قدمت الدعوة لوزير الطيران المدنى لرعاية وافتتاح القمة وإلقاء كلمة حول دور الطيران فى دعم التعاون السياحى العربى الأفريقى والدول الصديقة وتعريف وفود المؤتمر بالنقلة النوعية التى يتم تطبيقها فى منظومة الطيران خلال الفترة المقبلة.
رابطة الجامعات الإسلامية
وفى سياق متصل استقبل الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، الدكتور سامى الشريف، أمين رابطة الجامعات الإسلامية، وعدداً من رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات من أعضاء الرابطة، وذلك بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى، والطيار عزت متولى، رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والدكتور علوى عيسى الخولى، عميد معهد هندسة تكنولوجيا الطيران.
تناول اللقاء بحث سُبل التعاون المشترك بين وزارة الطيران المدنى ممثلة فى الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ورابطة الجامعات الإسلامية، حيث تم بحث آليات التعاون فى مجال تطوير البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة فى المجالات المتعددة، بما يحقق التكامل التدريبى والتعاون العلمى بين الجانبين.. ورحب وزير الطيران بالدكتور سامى الشريف أمين رابطة الجامعات الإسلامية والوفد المرافق له، مشيداً بالدور الكبير الذى تقوم به الرابطة لدعم المجتمع ودورها فى تقديم خدمات تعليمية ونظرية فى مختلف أنحاء العالم، مؤكداً حرص وزارة الطيران المدنى على دعم أوجه التعاون فى مجالات التدريب والتأهيل النظرى بجانب العملى لخلق كوادر بشرية متميزة فى مختلف المجالات ولتحقيق المزيد من التحسين والتطوير فى مستويات الخدمات المقدمة، لاسيما فى إطار الدور الذى توليه الوزارة فى مجال تبادل الخبرات وتنمية المهارات وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية.
ومن جانبه، قدم الدكتور سامى الشريف التهنئة للدكتور سامح الحفنى على توليه حقيبة الطيران المدنى، معرباً عن تمنياته له بتحقيق مزيد من التقدم والنجاح لهذا القطاع الحيوى المهم خاصة أنه يتمتع بخبرة أكاديمية ومهنية كبيرة فى مجال الطيران المدنى؛ معرباً عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال، كما أكد استعداد الرابطة لتقديم أوجه التعاون الكامل مع الوزارة لتحقيق الأهداف المشتركة وتقديم كل الدعم اللازم فى كافة المجالات التعليمية والبحثية للدارسين فى شتى المجالات.
جدير بالذكر أن رابطة الجامعات الإسلامية تعد منظمة دولية تعليمية غير حكومية، أسست بالمملكة المغربية عام (١٣٨٩هـ - ١٩٦٩م)، حيث تضم فى عضويتها جامعات ومؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى فى مختلف دول العالم، وقد تم نقل مقرها بعد ذلك فى القاهرة، وتنتهج رؤية تعليمية من منطلق دورها كجسر للتواصل والتفاعل العلمى والثقافى والحضارى بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية؛ وتقدم أوجه الدعم والمشورة، ونشر ثقافة الجودة والتميز الدولى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الطيران رئيس اتحاد المستثمرات العرب المرأة العربية الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجامعات الإسلامية مجال الطيران المدنى رابطة الجامعات الإسلامیة وزیر الطیران المدنى وزارة الطیران فى مختلف مزید من فى مجال

إقرأ أيضاً:

الميراث.. "قصة حزينة"

فجرت قضية سرقة المربية ذائعة الصيت فى مجال التعليم الدكتورة نوال الدجوي، أزمة مجتمعية بالغة التعقيد يكون فيها الميراث اللاعب الرئيسي فى المشهد بشكل عام، ورأينا كيف كان مفجرا لأزمات واتهامات وقضايا ومحاكم بين عائلات بالكامل، يستوي فى ذلك العائلات الثرية مع من هم أقل حظا فى الوفرة المالية، فالخلاف يمكن أن يحدث بين الورثة على شقة أو قطعة أرض صغيرة أو مبلغ بسيط من المال.

"ماما نوال"، كما يناديها معلمو وطلاب مدارسها وجامعتها، نسجت خيوط أسطورة فى مجال التعليم، وضربت "دار التربية" المثل فى مستوي التعليم الثانوى بنظاميه البريطاني والأمريكي، وتخرجت فى هذه المدارس أجيال تفوقت فى كل المجالات، فكان الحزم والاتقان والحرص على التميز عنوانا لمسته بنفسي عندما كانت ابنتي طالبة فى هذه المدارس.

"فتنة المال" تلعب دائما بمشاعر ضعاف النفوس، فالحفيد الذى تبين أنه الذى سرق كل المبالغ التى أعلن عنها، والذى قيل إنه أيضا صاحب قضية فى المحاكم، لم تكفِه للأسف كل هذه الأموال التى كان ينعم بها بلا شك فى حياته، فلا أعتقد ولا يعتقد أحد أنه كان محروما من الحياة الرغدة التى تعيشها هذه العائلة الثرية أبا عن جد، ولكنه الطمع الذى يسول للإنسان السير فى طريق لا يراعي فيه حتى كبر السن ولا المقام، ويكون سببا فى أن تلوك الألسن سيرة سيدة ظلت تحافظ على مكانتها وهيبتها حتى قاربت على التسعين عاما من عمرها.

رأينا من قبل الفنان الكبير رشوان توفيق وهو يبكي مرارة الخلافات مع ابنته على الميراث، وانشغل الرأى العام وقتها بهذه القضية التى وصلت إلى أروقة المحاكم، وكذلك قضية أبناء الدكتورة سعاد كفافي مؤسس جامعة مصر وخلافاتهم على الميراث أيضا والاتهامات التى ظلت شهورا طويلة حديث وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخرا تابعنا ما فجرته المذيعة بوسي شلبي ضد أبناء الفنان محمود عبد العزيز، وما وصل إليه الأمر من الدخول فى الاعراض واستباحة سيرة فنان كبير، بدون أى احترام حتى لحرمة الموت.

ماذا حدث للمجتمع؟ ولماذا يقدم ضعاف النفوس على تجاوز كل الثوابت الاخلاقية والاجتماعية؟ ولماذا لا تردعهم صلة الرحم وتوقير الكبير واحترام السيرة؟ الإجابة بالطبع تتعلق بكل التغيرات الاجتماعية التى غزت أواصر المحبة إلا من رحم ربي، والخلخلة فى النفوس التى أغواها الطمع.

الميراث "قصة حزينة" يلعب الجشع فيها وحب الذات دورا رئيسيا، والأمر له شقان الشق الأول هو ما يحدث أثناء حياة كبير العائلة الذى يضنيه نكران الجميل ونهش جسده وهو حي، وما أصعب هذا الشعور، والشق الثاني ما يتعلق بخلافات الورثة بعد وفاته، حيث يجور الأخ الذكر على الأخوات البنات، ويلقي لهم الفتات معتقدا أن المال مال أبيه ولا يجب خروجه لأطراف أخرى، غير مكترث بشرع الله الذى يلزمنا برد الحقوق إلى أصحابها، ولا حتى مكترث بصلة الأخوة ولا كونهم أكلوا ذات يوم على مائدة الطعام نفسها واستظلوا جميعا تحت سقف بيت أبيهم، وكذلك يجور الأعمام على حق أبناء أخيهم المتوفى، ويجور الأخ الذكر أيضا على باقي أخوته الذكور وهكذا.

الميراث والطمع متلازمتان فى مجتمعنا، فلا قوانين رادعة ولا أعراف شافعة، ولا حتى "العيب" مفردة يعرفونها، نسأل الله أن يطبطب على قلب كل من أصابه جرح بسبب "الورث" وأن يرد الحقوق إلى أصحابها.

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يبحث التعاون مع نظيره الزيمبابوي في تطوير المطارات والسلامة الجوية
  • 10 صور من كواليس فيلم تحت الطلب
  • عاشور: ضرورة التعاون بين مستشفيات الجامعات الخاصة والحكومية لرفع كفاءة العناصر البشرية
  • الصورة الأولى لـ سامح حسين من كواليس فيلم تحت الطلب
  • قريبًا.. انطلاق برنامج كلام في العلم مع دكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولى
  • بعد نجاح استنساخ.. سامح حسين يدق أبواب السينمات بفيلم جديد
  • قريبًا.. انطلاق برنامج “كلام في العلم” مع دكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولى
  • الميراث.. "قصة حزينة"
  • انطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولى قريباً
  • مجلس الدولة يحجز دعوى هيفاء وهبي ضد نقيب الموسيقيين لجلسة 22 يونيو