"EV ميد" تعزز الحلول الطبية المتكاملة في السلطنة عبر "تكنولوجيا الإكسوسوم"
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
في خطوة نوعية لتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية، تعلن شركة "إي.في ميد" عن مشاركتها في ملتقى الصداقة العماني الصيني؛ حيث ستعرض أحدث تقنياتها في مجال الإكسوسوم، و"إي.في ميد" هي واحدة من الشركات الرائدة والأوائل في التكنولوجيا الحيوية، وتكرس جهودها لتطوير حلول طبية مبتكرة ترتكز على تقنية الإكسوسوم، وتملك الشركة 28 براءة اختراع عن الأكسوسوم.
كما تقدِّم الشركة مجموعة من المنتجات المبتكرة التي تعتمد على الإكسوسوم، والتي تعد مستقبل الطب الحديث وكذلك العلاجات القائمة على الإكسوسوم كحلول علاجية متطورة تستخدم تقنية الإكسوسوم لتعزيز فعالية العلاجات وتسريع عملية الشفاء. هذه العلاجات تتميز بقدرتها على استهداف الأمراض بدقة عالية، مما يتيح تحقيق نتائج علاجية متميزة. وتقدم الشركة كذلك حلولا متخصصة تدعم الأبحاث الطبية وتساعد المؤسسات البحثية على تحقيق اكتشافات جديدة. تقدم هذه الخدمات إمكانيات واسعة لتطوير الأبحاث العلمية والعلاجات المبتكرة وتحقيق تقدم في مجال الطب.
وقالت الشركة، إنَّ ملتقى الصداقة العماني الصيني هو منصة مثالية لـ"إي.في ميد" لتبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من الشركات والمؤسسات الرائدة من كلا البلدين. وتسعى الشركة من خلال مشاركتها إلى تعزيز التعاون الإستراتيجي وفتح آفاق جديدة للنمو والابتكار؛ من خلال تعزيز التعاون مع المستشفيات والعيادات والمؤسسات البحثية المحلية لتبادل المعرفة والخبرات، مما يساهم في تطوير القطاع الطبي بشكل شامل وتوفير فرص عمل جديدة وتطوير المهارات المحلية عبر برامج تدريبية متقدمة، إلى جانب جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العقل النووي لإسرائيل.. إيران تضرب معهد وايزمان أبرز المراكز البحثية والعلمية
في تصعيد لافت، استهدفت ضربة صاروخية إيرانية فجر اليوم الأحد معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل.
وقد أسفر الهجوم عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث، واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.
ووفق مشاهد تداولها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وثّقت صور ومقاطع فيديو لحظة اندلاع الحريق في أحد مباني المعهد عقب تعرضه للقصف، وهو مبنى يحتوي على مختبرات علمية متقدمة.
هذا معهد وايزمان الأشد خطورة،
ليس مجرد مركز أبحاث، بل يعد أحد الأعمدة التكنولوجية والعلمية للأمن الإسرائيلي. الصواريخ الإيرانية التي طالته تشكل ضربة نوعية، نظرا لدوره في:
– تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة.
– إجراء أبحاث متقدمة في المجالين النووي والطبي العسكري
– دعم… pic.twitter.com/eTQ7lfslcH
— محمود العيلة (حساب جديد) (@mahmoudaleila) June 15, 2025
هذا التطور أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل، حيث وصفه مغردون بأنه استهداف نوعي يحمل دلالات إستراتيجية كبيرة، نظرا إلى مكانة المعهد ضمن منظومة البحث والتطوير الإسرائيلية.
عاجل :
تعرض معهد وايزمان للعلوم الذي يُصنّف كأحد أفضل مراكز البحث العلمي في العالم للقصف الليلة بالصواريخ الإيرانية ..
المعهد رائد عالميا في مجالات : الذكاء الاصطناعي، الفيزياء الكمومية، علم الأعصاب، البيولوجيا الجزيئية، والوراثة وحصل 3 باحثين تابعين له على جوائز نوبل !
ويعتبر… pic.twitter.com/3u2ZGmScrl
— مالك الروقي (@alrougui) June 15, 2025
إعلانواعتبر كثيرون أن الضربة تمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة الاستهداف الإيراني، وتطرح تساؤلات حول أفق التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأشار عدد من المعلقين إلى أن أهداف إيران لم تكن عشوائية، بل "مرسومة بخيوط الوعي والتخطيط"، على حد وصفهم.
ولفتوا إلى أن معهد وايزمان لم يكن هدفًا عابرًا، بل يُعد من أبرز المؤسسات العلمية في العالم، إذ يُصنف ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا، ويقدم خدمات بحثية متقدمة للجيش الإسرائيلي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.
ويذهب ناشطون إلى أن استهداف المعهد يمثل ضربة تمسّ جوهر البنية العلمية الإسرائيلية، بل وربما الغربية أيضًا، بالنظر إلى ما يحتويه من أبحاث في مجالات الفيزياء النووية وعلوم الحياة والتقنيات المتقدمة، إذ يشكّل أحد أعمدة البحث العلمي في إسرائيل، ورافعة أساسية في مجالات مثل النانو، والطب الحيوي، والتقنيات العسكرية، منذ تأسيسه قبل أكثر من 8 عقود.
رأى آخرون أن الضربة "هزّت نخاع التقنية الإسرائيلية" باستهداف أحد أبرز رموز التفوق العلمي في إسرائيل.
وكتب أحد النشطاء: "استهداف هذا المعهد هو ضرب مباشر للبنية التحتية التكنولوجية للكيان الإسرائيلي، التي طالما تفاخرت بها تل أبيب كرمز للتفوق العلمي".
وأشار عدد من النشطاء إلى أن إيران تضرب "العقل النووي" لإسرائيل، وهو معهد وايزمان للعلوم، مؤكدين أن إيران وجّهت رسالة جديدة بإصابة أحد أخطر وأهم المواقع العلمية في إسرائيل.
وأضاف آخر: "معهد وايزمان مش مجرد مكان بحوث، ده العقل اللي بيبني الأدوات اللي بتخلي إسرائيل متفوقة، مش بس عسكريًا، لكن علميًا وإستراتيجيًا".
وقال مدوّنون إن استهدافه لا يمكن قراءته كحادث عابر، بل كرسالة تطال العقل البحثي والعلمي الذي طالما دعم التقدم الإسرائيلي. بقدر ما مثّل هذا المعهد مركز إشعاع علمي، فإن المساس به يوازي -في رمزيته- استهداف نخبة من العلماء، ويضع العالم أمام تساؤلات عميقة بشأن حدود التصعيد وأثره على البنية المدنية والعلمية.
احد الصواريخ #الإيرانية التي استهدفت معهد #وايزمن العلمي وهو من اهم مراكز الابحاث #الاسرائيلية.
ما هو هذا المعهد:
افتُتح المعهد رسميًا في نهاية العام 1949، ودُعي للعمل فيه نخبة من العلماء اليهود وغيرهم. يضم المعهد أكثر من 30 مختبرًا علميًا، ومكتبة علمية كبيرة، وقاعات للمحاضرات… pic.twitter.com/6IhgIaq4od
— Danny Al Ameen داني الأمين (@abouhadi80) June 15, 2025
إعلان
وتطرّق بعض المدونين إلى أن الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل دقيقًا ومدروسًا، وسط تكتم رسمي إسرائيلي حول ما إذا كان بين الضحايا علماء أو شخصيات بارزة كانوا داخل المعهد وقت الضربة.
وتساءل مدونون: هل ستسكت إسرائيل؟ هل سيردّ الغرب؟ أم أننا بصدد فصل جديد من التصعيد؟