لبنان ٢٤:
2025-06-21@14:53:15 GMT

واشنطن تحمّل حزب الله مسؤولية الهجوم على الجولان

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

واشنطن تحمّل حزب الله مسؤولية الهجوم على الجولان

حملت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأحد، حزب الله مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ونقلت رويترز عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، في بيان: "هذا الهجوم نفذه حزب الله. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها"، مضيفة أن البيت الأبيض يجري محادثات مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ وقوع الهجوم.





وأضافت: "تعمل الولايات المتحدة أيضاً على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق من شأنه أن ينهي جميع الهجمات نهائياً، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم".


من جانبها، قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لخوض انتخابات الرئاسة من خلال مستشارها للأمن القومي إن "دعمها لأمن إسرائيل قوي".


 يأتي ذلك فيما تقول الولايات المتحدة إن واشنطن تجري محادثات مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين منذ هجوم السبت "المروع" وإنها تعمل علىإيجاد حل دبلوماسي. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن لاتريد مزيدا من التصعيد في الصراع الذي يشهد تبادلا يوميا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على طول الحدود. (سكاي نيوز)

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لحل دبلوماسي.. إيران تؤكد حقها في الدفاع وإسرائيل ترفض وقف عدوانها

دعت الصين مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، قائلة إنه يجب على "إسرائيل وقف إطلاق النار في الصراع مع إيران في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد الوضع".

وقال مندوب الصين خلال الجلسة إنه يجب أن تعود القضية النووية الإيرانية إلى مسار الحوار والمفاوضات، وأن "أعمال إسرائيل تنتهك القوانين الدولية وتهدد أمن إيران".

وأضاف أن على المجتمع الدولي بذل كل الجهود لوقف الصراع، وأن الإجراءات العسكرية لن تنهي الصراع، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ومن ناحيتها، أكدت إيران خلال الجلسة أنها ستواصل الدفاع عن نفسها في مواجهة "إسرائيل" في حين توعد سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة بأن تل أبيب لن توقف هجماتها قبل إزالة "التهديد النووي الإيراني".


وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون "لن نتوقف. لن نتوقف لحين القضاء على التهديد النووي الإيراني، ولن نتوقف قبل نزع سلاح آلتها الحربية، ولن نتوقف حتى يصبح شعبنا وشعوبكم آمنة".

وحثّ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني مجلس الأمن على التحرك.

وقال "إسرائيل أعلنت على ما يبدو أنها ستواصل هذه الضربة لعدد غير محدد من الأيام. نشعر بالقلق إزاء تقرير موثوق ذكر أن الولايات المتحدة... ربما تنضم إلى هذه الحرب".

ودعت الأمم المتحدة إلى "إعطاء السلام فرصة" في الشرق الأوسط، وذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي الجمعة لبحث التصعيد المتسارع بين "إسرائيل" وإيران. 

وحذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش من أن المنطقة "تتسابق نحو الفوضى" وأن اتساع رقعة الصراع قد يشعل نارا لا يمكن إخمادها.

وعُقدت الجلسة تحت بند "التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين" وجاءت بطلب من إيران. وأيدت الطلب كل من الجزائر، والصين، وباكستان، وروسيا.

وحذر أنطونيو غوتيريش من أن المواجهة بين "إسرائيل" وإيران تتصاعد بسرعة، مخلفة خسائر فادحة، داعيا أطراف النزاع، والأطراف المحتملة فيه، ومجلس الأمن إلى إعطاء السلام فرصة.


وقال "إن اتساع رقعة هذا الصراع قد تشعل نارا لا يستطيع أحد السيطرة عليها. يجب ألا ندع هذا يحدث". وأضاف: "نحن لا ننجرف نحو أزمة، بل نتسابق نحوها. نحن لا نشهد حوادث معزولة، بل نحن في طريقنا نحو الفوضى".

وأوضح غوتيريش أن المسألة المحورية في هذا الصراع هي المسألة النووية، مشددا على أن عدم الانتشار "ضرورة لسلامتنا وأمننا جميعا". 

وأكد أنه يجب على إيران احترام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن إيران صرحت مرارا بأنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

وأوضح أن السبيل الوحيد لسد فجوة الثقة هو من خلال الدبلوماسية لإيجاد حل موثوق وشامل وقابل للتحقق، بما في ذلك الوصول الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أنه "لكي يتحقق كل ذلك، أدعو إلى إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".

وحث المجتمع الدولي على التكاتف خلف المسار الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم وهو الدبلوماسية القائمة على القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا: "يزداد هذا الأمر أهمية في ظل الأهوال المتفشية في غزة".

بدوره، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي من أن الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران قد تسببت في "تدهور حاد" في السلامة والأمن النوويين.
وقال: "على الرغم من أنها لم تؤد حتى الآن إلى انبعاث إشعاعي يؤثر على الجمهور إلا أن هناك خطرا من أن يحدث ذلك".


وأكد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع الوضع منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 13 حزيران/يونيو، وشدد على أن الوكالة مستعدة للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي.

ووصف استخدام "إسرائيل" لذخائر خارقة للأرض في عدة منشآت، مما أدى إلى أضرار هيكلية. وقال إن عدة دول في المنطقة اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في الساعات الأخيرة للتعبير عن قلقها.

وحذر غروسي أيضا من الضربات المحتملة على محطة بوشهر للطاقة النووية، وقال: "الضربة المباشرة، أو إلحاق الضرر بإمدادها بالطاقة، يمكن أن يؤدي إلى انبعاث إشعاعي كبير يتطلب عمليات إجلاء وإجراءات طوارئ أخرى.

مقالات مشابهة

  • الصحة الإيرانية: 430 قتيـلاً وأكثر من 3500 مصاب منذ بدء الهجوم
  • دبلوماسي روسي: حاملات الطائرات الأمريكية ستكون في مرمى الصواريخ الإيرانية
  • الصين تدعو لحل دبلوماسي.. إيران تؤكد حقها في الدفاع وإسرائيل ترفض وقف عدوانها
  • إيران وإسرائيل على حافة انفجار إقليمي واسع... وسباق دبلوماسي لاحتواء الأزمة النووية
  • تحسبا لرد إيراني.. الولايات المتحدة تعيد تمركز طائراتها بالشرق الأوسط
  • الأخضر يخسر من الولايات المتحدة في الكأس الذهبية .. فيديو
  • عاجل| حزب الله يعلن انحيازه لإيران في ظل التصعيد الإقليمي: "لسنا على الحياد أمام العدوان الأميركي الإسرائيلي"
  • أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
  • بلومبيرغ تحذر من دوامة مالية قد تعصف بالاقتصاد الأميركي بسبب ترامب
  • غوتيريش يحمل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهية