مسقط- الرؤية

نظم بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بكلية العلوم الشرعية، برنامج صيرفة للمؤسسات الوقفية بعنوان "المعيار الشرعي الخاص بالأوقاف الصادر عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي)".

قدم البرنامج الدكتور محمد صويلح مدير أول التدقيق الشرعي للشركات ببنك نزوى، واستعرض خلاله الأحكام الشرعية للوقف وأنواعه والاستثمار الوقفي والأحكام الشرعية التفصيلية فيه، حيث شهد البرنامج حضورا وتفاعلا واسعا من عدد من المؤسسات الوقفية في السلطنة.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "باعتبارنا البنك الإسلامي الرائد في السلطنة، فإن مفهوم الوقف مُتجذرٌ بعمق في قيمنا المؤسسية، حيث أننا نسعى إلى المساهمة في تعزيز قطاع الوقف، ويأتي برنامج صيرفة ليعكس التزامنا بتعزيز دور هذه المؤسسات، وتزويدها بالخبرات المتنوعة في حلول الاستثمار المتوافقة مع الشريعة، وإدارة المخاطر وغيرها من المجالات المهمة، وهذا النهج لا يُعزز فقط من فعالية عملياتها وتأثيرها الاستراتيجي، بل تُشجع أيضًا على تعزيز الشفافية، علاوة على ذلك، نؤكد أهمية مشاركة المجتمع وغرس ثقافة التعاون وتعزيز الشمولية من خلال تزويد هذه المؤسسات بالمعرفة والأدوات اللازمة، التي تساعدها على تعزيز استغلال مواردها وتحقيق أهدافها."

وأضاف: "نؤمِنُ أن مبادئ المؤسسات الوقفية يمكن أن تكون مُحفزًا للتنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، ومن خلال استغلال إمكانيات الوقف، نسعى إلى دفع التقدم المستدام وإحداث تأثير دائم على المجتمع."

يشار إلى أن بنك نزوى في وقت سابق من هذا العام، أطلق  برنامج (صيرفة" بالتعاون مع هيئة المحاسبة و المراجعة للمؤسسات المالية والإسلامية (الأيوفي)، والذي يستهدف المختصين في قطاع المالية الإسلامية من خلال سلسلة من الحلقات التدريبية حول معايير الأيوفي الشرعية، ويحصل المشاركين على شهادات معتمدة من قبل بنك نزوى والأيوفي.

وقد تم تصميم البرنامج بعناية فائِقة لتلبية احتياجات مختلف شرائح المتخصصين بحيث يشمل الطلبة  المتخصصين في مجال الصيرفة الإسلامية، وموظفي البنوك، والموظفين العاملين في المؤسسات المالية.

وبفضل نهجه التقدمي، يحظى بنك نزوى بسجل حافل بمثل هذه المبادرات الرائِدة؛ نظير خبرته في التمويل الإسلامي ودعم المؤسسات الوقفية، مما يُمكنها من بناء القدرات وتطوير حلول مبتكرة لتعظيم تأثير أموال الوقف، كما أنه بالإضافة إلى تعزيز التمويل الإسلامي في البلاد، يُكرس البنك جهوده للنهوض بالمجتمع المحلي والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للبلاد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بنک نزوى

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو الوقف غير المشروط للعدوان

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المفروضة في الظروف الراهنة هو "الوقف غير المشروط" لعدوان الإحتلال ، وتقديم ضمانات حاسمة لوضع حد نهائي لمغامرات الإرهابيين الصهاينة علي حد قوله .


وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس الجمهورية كتب في رسالة نشرها على منصة "إكس": لقد كنا دائماً دعاة سلام وهدوء، ولكن في الوضع الحالي، فإن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المفروضة هو الوقف غير المشروط لعدوان العدو، وتقديم ضمانات قاطعة لإنهاء مغامرات الإرهابيين الصهاينة إلى الأبد.

وأضاف : وفي غير هذه الحالة، فإن ردودنا على العدو ستكون أشد وأكثر إيلاماً وندامة.

وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة ضربات جوية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران وضواحيها خلال ساعات الليل الماضية.


وفي بيان له، قال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن هذه العمليات جاءت بعد توجيه ضربات دقيقة استهدفت عشرات المنشآت العسكرية الإيرانية، حيث شاركت فيها أكثر من 60 طائرة مقاتلة إسرائيلية أطلقت نحو 120 قطعة ذخيرة.

وأضاف البيان: "ركزت الغارات الجوية على مواقع صناعية متخصصة في إنتاج الصواريخ في منطقة طهران، والتي كانت تشكل مركزا حيويا لوزارة الدفاع الإيرانية على مدى سنوات طويلة ،  وشملت الأهداف منشآت لتصنيع مكونات الصواريخ، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج المواد الخام المستخدمة في تصنيع محركات الصواريخ".

كما استهدفت الضربات المقر الرئيسي لمنظمة "SPND" المسؤولة عن الأبحاث والتطوير في المجال النووي الإيراني، وهي الهيئة التي أسسها العالم الإيراني محسن فخري زاده عام 2011، والذي يعتبر الأب الروحي للبرنامج النووي العسكري الإيراني.

وأشار جيش الإحتلال إلى أن الضربات امتدت لتشمل منشأة أخرى تنتج مكونات حيوية للبرنامج النووي الإيراني.

وعلى صعيد متصل، قال البيان إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية "تمكنت من اعتراض وإسقاط 4 طائرات مسيرة إيرانية كانت قد أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الليل نفسه".

وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.

الرئيس الإيراني: طهران تسعى دائما للسلام والهدوءنجاة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد من محاولة اغتيالوسائل إعلام إيرانية تنفي مقـ تل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجادحقيقة مقـ تل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجادالرئيس الإيراني: الرد سيكون أبعد من كل ما جرى ويمكن لأمريكا كبح إسرائيل طباعة شارك إيران الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان الإرهابيين الصهاينة جيش الإحتلال الإسرائيلي المنشآت العسكرية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • خطوات تقديم الشكوى المالية في برنامج الضمان الاجتماعي
  • مشروع لخلق هيئة مركزية بوزارة المالية لتصفية 81 مؤسسة ومقاولة عمومية
  • الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان
  • وزيرة المالية: 70 مؤسسة ومقاولة عمومية تخضع لإعادة هيكلة متقدمة
  • الرئيس الإيراني: السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو الوقف غير المشروط للعدوان
  •  رئيس الأبحاث في «الراجحي المالية»: برنامج «إسناد» يحسن نسب التوطين تدريجيا
  • وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تختتم مبادرة بصائر
  • المركزي والرقابة والتفتيش يناقشان تطوير عمل المؤسسات المالية
  • "فرق التحول الرقمي" تناقش آليات تعزيز تكاملية العمل المؤسسي
  • أمين التحالف الإسلامي يبحث مع رئيس هيئة الأركان البحريني سبل تعزيز التعاون في محاربة الإرهاب