سيدة أعمال أجنبية تتهم إسلام البحيري بالاستيلاء على 300 ألف درهم إماراتي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
حررت سيدة تحمل جنسية دولة أجنبية، محضرًا ضد الباحث والمفكر إسلام البحيري، بقسم شرطة أكتوبر، تتهمه بالنصب عليها والاستيلاء على أموالها، وتحريره شيكًا بنكيًا بدون رصيد، وأخطر اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
إخطارًا تلقاه اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من رئيس قطاع أكتوبر، بورود بلاغًا من سيدة تحمل جنسية دولة عربية، تتهم الباحث والمفكر إسلام البحيري بالنصب عليها والاستيلاء على أموالها وتحرير شيك بنكي لها بدون رصيد.
وأضافت في بلاغها أن إسلام البحيري، استولى منها على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي، بزعم استثمارها في البورصة، ورد الأرباح، إلا أنه لم يفي بذلك ولا رد المبلغ الأساسي، مشيرة إلى أنه عندما استولى على أموالها كتب لها شيك بنكي بالمبلغ، ولدى منعه من إعطائها مستحقاتها حاولت صرف الشيك البنكي لكنها تفاجأت بأنه بدون رصيد مما دفعها إلى تحرير محضر بقسم الشرطة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًبعد 4 عمليات.. سقوط عصابة سرقة الدراجات النارية بمصر القديمة
السجن المشدد 10 سنوات لربة منزل أسقطت حمل جارتها في المنيا
اندلع بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق في محل عطور بأشمون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسلام البحيري إسلام البحیری
إقرأ أيضاً:
زلّة لسان تثير العاصفة: سفيرة واشنطن تتهم إسرائيل بـالفوضى والإرهاب | فيديو
وقعت سفيرة الولايات المتحدة بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في ما وصفه مراقبون بـ"الزلّة الفريودية"، حين قالت إن "حكومة إسرائيل تنشر الفوضى والرعب"، قبل أن تتدارك عبارتها بسرعة وتوضح بأنها كانت تقصد "حكومة إيران".
الحدث وقع خلال جلسة طارئة لـ مجلس الأمن الدولي بتاريخ 20 يونيو 2025، عُقدت على خلفية التصعيد العسكري المتسارع بين إسرائيل وإيران. وقد حازت الكلمة التي ألقتها شيا اهتماماً لافتاً، ليس فقط بسبب مضمونها، بل بسبب تلك اللحظة التي لفتت انتباه الصحفيين والمراقبين الدوليين، عندما نطقت بعبارة قد تُفهم، رغم تصحيحها، كمؤشر على مواقف دفينة أو انتقادات مكتومة.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
نتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيران
المشهد كان دقيقاً، في جلسة يشوبها التوتر، تبادل الاتهامات، تصاعد المخاوف من حرب إقليمية شاملة، وأمام هذا المناخ، جاء الخطأ اللغوي في وقت غير مناسب إطلاقاً.
فبينما كانت “شيا” تهاجم إيران وتتهمها بتقويض استقرار المنطقة ودعم الإرهاب، انزلقت لسانها، لتصيب حليفة بلادها الأقرب – إسرائيل – بنفس التهم، ما شكل ارتباكاً في أروقة الجلسة، قبل أن تُسارع لتوضيح أنها "كانت تقصد إيران، دون سواها".
US representative to the UN Dorothy Shea:
"Israel's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region..."
Awkward pause.
"Iran's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region..."
It's always foreign policy that brings… pic.twitter.com/W5UMV52rVn
هذا الخطأ، رغم تصحيحه، فتح الباب أمام سلسلة من التحليلات والتعليقات. فقد رآه البعض زلّة عابرة في سياق خطاب متوتر، بينما اعتبره آخرون دليلاً على تململ داخلي غير معلن داخل الإدارة الأمريكية من سياسات إسرائيل، أو على الأقل، على ارتباك في الخطاب الأمريكي حينما يتعلق الأمر بتوصيف دور الحلفاء والخصوم في المنطقة.
انتشر المقطع للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، كالنار في الهشيم. وانقسمت ردود الفعل بين ساخرين وجدوا في الزلة "حقيقة خرجت دون قصد"، وبين متعاطفين يرون أن مثل هذه الأخطاء لا تعني شيئاً إن لم تقترن بتغيّر فعلي في المواقف والسياسات.
أما على الصعيد الرسمي، فقد سارعت الولايات المتحدة إلى التأكيد أن الدعم لإسرائيل "ثابت لا يتزعزع"، وأن تصريحات السفيرة شيا تم تصحيحها فوراً، ولا تعكس أي تحوّل في النهج الأميركي. بل إن واشنطن أعادت التشديد على أن إيران، لا غيرها، هي مصدر "الفوضى والإرهاب" في الشرق الأوسط، خاصة عبر دعمها للجماعات المسلحة في لبنان واليمن والعراق، وفق ما ورد في كلمات المندوب الأميركي.
من جانب آخر، استغلت طهران الحادثة إعلامياً، إذ اعتبرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أن ما جرى هو "اعتراف غير مباشر" بالدور الإسرائيلي في زعزعة الاستقرار، حتى وإن جاء عبر زلّة لسان.
وتكشف الحادثة عن عمق الحساسية التي تحيط بالكلمات في العلاقات الدولية، خاصة حينما تصدر من دبلوماسيين يمثلون قوة عظمى مثل الولايات المتحدة. كما تُبرز كيف يمكن لعبارة واحدة، ولو قيلت بالخطأ، أن تهزّ الخطاب السياسي، وتُغذّي الجدل في ساحة متخمة بالتوترات.
وتبقى "زلّة" شيا شاهدًا على أن الدبلوماسية ليست فقط فنّ الإقناع، بل أيضاً فنّ الدقّة، حيث قد تختصر كلمة واحدة موقفًا كاملاً، أو تكشف، ولو للحظة، ما لا يُقال صراحة.