حذرت دراسة أميركية حديثة من ارتباط مرض ارتفاع  ضغط الدم الانقباضي خلال مرحلة البلوغ بزيادة خطر الإصابة بنوعين رئيسيين من السكتة الدماغية. 

"مش هيحصل".. أحمد موسى: اللجان الإخوانية تحاول زعزعة ثقة الشعب بجيشه (فيديو) ما علاقة ارتفاع ضغط الدم بالسكتة الدماغية؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ميديكال اكسبريس”، شملت الدراسة ثلاثة أنواع من السكتات الدماغية: السكتة الدماغية الإقفارية، وهي الأكثر شيوعًا وتحدث نتيجة تجلط يقطع تدفق الدم إلى الدماغ؛ والنزيف داخل الدماغ؛ والنزيف تحت العنكبوتية، الذي يحدث بين الدماغ والأنسجة المحيطة به.

خلصت نتائج الدراسة إلى أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 ملم زئبق عن المتوسط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 20%، كما يزيد من خطر الإصابة بنزيف داخل الدماغ بنسبة 31%.

وتشير النتائج إلى أن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة لارتفاع ضغط الدم على مدى الحياة أمران حيويان للوقاية من السكتة الدماغية الإقفارية والنزيف داخل الدماغ، خاصة لدى المرضى ذوي البشرة السمراء واللاتينيين الذين يواجهون خطراً أكبر لارتفاع ضغط الدم غير المنضبط مقارنة بالمرضى البيض.

كما أظهرت الدراسة أن المرضى ذوي البشرة السمراء لديهم خطر أكبر بنسبة 20٪ للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، وزيادة بنسبة 67٪ في خطر النزيف داخل الدماغ مقارنة بالمرضى البيض. بينما كان المرضى من أصل إسباني عرضة بشكل كبير للإصابة بالنزيف تحت العنكبوتية بنسبة 281٪، دون زيادة في خطر الأنواع الأخرى من السكتات الدماغية.

ومع ذلك، لم تجد الدراسة أدلة كافية على أن العرق أو الانتماء العرقي يؤثران بشكل كبير على العلاقة بين ضغط الدم الانقباضي التراكمي ونوع السكتة الدماغية المحتملة. 

وأشار باحثو الدراسة إلى أهمية المراقبة الذاتية لضغط الدم في تحسين التشخيص والسيطرة عليه، وأكدت أنها وسيلة دقيقة وفعالة من حيث التكلفة لكنها غير مستخدمة بشكل كاف.

بشكل عام، يجب على أنظمة الرعاية الصحية تثقيف وحث المرضى على مراقبة ضغط الدم في المنزل، للحد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم دراسة السكتة الدماغية الإقفارية بالسکتة الدماغیة داخل الدماغ ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

روائح طبيعية تعزز الذاكرة والتركيز.. دراسات تكشف السر

أظهرت دراسات حديثة أن لبعض الروائح الطبيعية تأثيرًا مباشرًا على نشاط المخ والقدرة على التركيز وتحسين الذاكرة، وهو ما فتح بابًا جديدًا لاستخدام العلاج بالروائح كوسيلة داعمة للصحة الذهنية، وأكد الباحثون أن استنشاق روائح معينة يمكن أن يحفّز مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والانتباه.

أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين وزنه 100 طن.. أسرار تمثال الملك أمنحتب الثالث في كوم الحيتان شطب واتهامات متبادلة.. القصة الكاملة لأزمة مصطفي كامل وعاطف إمام كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل) شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور) صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟ ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء

وأوضح الخبراء أن حاسة الشم ترتبط بشكل مباشر بالجهاز الحوفي في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن المشاعر والذكريات، لذلك فإن بعض الروائح الطبيعية، مثل إكليل الجبل والنعناع والحمضيات، تساعد في تنشيط العقل وزيادة اليقظة الذهنية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز أو الإجهاد الذهني.

 

وأشارت إحدى الدراسات إلى أن الطلاب الذين استنشقوا رائحة إكليل الجبل قبل أداء اختبارات ذهنية أظهروا تحسنًا ملحوظًا في سرعة الاستجابة ودقة التذكر مقارنة بغيرهم. كما بينت أبحاث أخرى أن رائحة النعناع تساهم في تقليل الشعور بالتعب الذهني وزيادة القدرة على التركيز لفترات أطول.

 

ولم تقتصر فوائد الروائح الطبيعية على التركيز فقط، بل امتدت لتشمل تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، وهو عامل مهم لصحة الدماغ. إذ يؤكد الأطباء أن القلق والتوتر المستمرين يؤثران سلبًا على الذاكرة، بينما تساعد الروائح المهدئة مثل اللافندر في تحقيق توازن نفسي ينعكس إيجابيًا على الأداء الذهني.

 

ونصح الخبراء باستخدام الزيوت العطرية الطبيعية باعتدال، سواء من خلال أجهزة نشر الروائح أو بوضع قطرات قليلة على منديل واستنشاقها لبضع دقائق. كما يمكن الاستفادة من هذه الروائح أثناء الدراسة أو العمل أو حتى قبل النوم، مع الحرص على اختيار أنواع طبيعية وتجنب المنتجات الصناعية القوية.

 

وأكد الأطباء أن العلاج بالروائح لا يُعد بديلًا للعلاج الطبي في حالات الاضطرابات العصبية أو فقدان الذاكرة، لكنه وسيلة مساعدة يمكن أن تعزز صحة المخ عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم.

مقالات مشابهة

  • روائح طبيعية تعزز الذاكرة والتركيز.. دراسات تكشف السر
  • كسر مفاجئ في خط المياه الرئيسي يسبب انقطاع الخدمة بعدة مناطق بحدائق أكتوبر.. صور
  • اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
  • دراسة: الأوميجا 3 تحمي الدماغ من الالتهابات وتدعم الذاكرة لدى البالغين
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
  • دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
  • فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!