بعد فضيحة المسيرات.. محكمة التحكيم تصدر قرارها بفعلة منتخب كندا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
رفضت محكمة التحكيم الرياضية، الأربعاء، الطعن الذي تقدمت به كندا ضد عقوبة خصم ست نقاط من رصيدها بمنافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس، في أعقاب فضيحة التجسس بطائرات مسيرة.
وعاقب الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) كندا، حاملة اللقب، بخصم ست نقاط من رصيدها وإيقاف المدربة بيف بريستمان والمسؤولين جوزيف لومباردي وجاسمين ماندر لمدة عام، بعدما اشتكت نيوزيلندا أن المنتخب الكندي تجسس على حصة تدريبية بطائرة مسيرة، قبل مواجهة الفريقين في مستهل مشوارهما في البطولة.
وقالت المحكمة في بيان "تقرر رفض الطلب الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية الكندية والاتحاد الكندي لكرة القدم فيما يتعلق بعقوبة خصم ست نقاط من رصيد فريق كندا لكرة القدم للسيدات في بطولة كرة القدم بأولمبياد باريس 2024".
وأضاف البيان "سعى المتقدمون بالطلب للحصول على قرار من المحكمة بإلغاء أو تخفيف عقوبة خصم النقاط التي فرضتها لجنة الاستئناف بالفيفا في قرارها الصادر في 27 يوليو 2024 بعدما أثبتت مخالفات لقواعد الفيفا السارية على بطولة كرة القدم الأولمبية فيما يتعلق بمنع تسيير طائرات مسيرة على مواقع التدريب".
وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم "نشعر بخيبة أمل بسبب القرار، ونعتقد أن لاعبينا لا ينبغي أن يعاقبوا دون داع على أفعال لم تكن من صنعهم".
وأضاف الاتحاد الوطني أن مراجعة خارجية مستقلة بدأت من شأنها التركيز في البداية على الحادث الذي وقع في الألعاب الأولمبية قبل النظر في قضايا أخرى، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن استخدام المسيرات ربما سبق ألعاب باريس.
وقال بيان مشترك من بيتر أوغروسو رئيس الاتحاد الكندي لكرة القدم وكيفن بلو الرئيس التنفيذي، إن سونيا ريغينبوغن ستتولى الإشراف على المراجعة، ووصفها بأنها "خبيرة كندية رائدة في إجراء تحقيقات مستقلة".
وقالت وزارة الرياضة الكندية الاثنين، إنها ستحجب التمويل المخصص لرواتب بريستمان ومسؤولي الفريق الآخرين الموقوفين، ووصفت فضيحة المسيرات التي هزت بطولة كرة القدم الأولمبية في باريس بأنها إحراج لجميع الكنديين.
وفازت كندا بأول مباراتين لكنها في المركز الثالث بالمجموعة الأولى دون نقاط إثر العقوبة. وتحتل كولومبيا صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام فرنسا ثانية الترتيب ولكل منهما ثلاث نقاط.
وتلعب كندا أمام كولومبيا في وقت لاحق الأربعاء، على أمل الفوز والتأهل إلى دور الثمانية، بينما تلعب فرنسا مع نيوزيلندا المتذيلة التي تحتاج للفوز لتبقي على آمالها في الفوز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
محكمة الأموال العامة بعدن تصدر حكماً قضائياً باسترداد آثار يمنية مهربة في عدة دول أوروبية
أصدرت محكمة الأموال العامة في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، حكماً قضائياً في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ، يقضي بإثبات ملكية الجمهورية اليمنية لمجموعة من القطع الأثرية المهربة إلى عدد من الدول الأجنبية، وإلزام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادتها.
وعقدت الجلسة برئاسة الدكتور القاضي سامي أحمد باعباد، رئيس المحكمة، وبحضور أمين سر المحكمة هناء دبان، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
استعرضت المحكمة حيثيات القضية التي رفعتها النيابة العامة، والتي تضمنت كلاً من الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ووزارتي الخارجية، والثقافة والسياحة، كأطراف في القضية المتعلقة بملكية واسترداد الآثار اليمنية.
واستندت المحكمة في حكمها إلى الأدلة والمستندات الرسمية، والتقارير الفنية التي قدمها خبراء الآثار، إلى جانب القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية التراث الثقافي، والتي أكدت جميعها ملكية اليمن للقطع الأثرية المهربة.
وبينت المحكمة أن القطع الأثرية التي شملها الحكم، تم تهريبها إلى دول منها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، مؤكدة استناداً إلى الأدلة القانونية القاطعة، أنها مملوكة للجمهورية اليمنية دون منازع.
وقضى منطوق الحكم بقبول الدعوى المقدمة من النيابة العامة شكلاً، لسلامة إجراءاتها القانونية، وثبوت ملكية اليمن لكافة القطع الأثرية المشار إليها، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل.
وألزم الحكم وزارة الخارجية والهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة والسياحة بالعمل المشترك والتنسيق لاسترداد القطع الأثرية اليمنية، وتسليمها للهيئة العامة للآثار والمتاحف في عدن، لتتولى حفظها وصيانتها وفقاً للقانون، مع تكليف النيابة العامة بمتابعة تنفيذ الحكم.
كما شمل الحكم إلزام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بإجراء تحديث شامل لقاعدة بيانات الآثار اليمنية، وإعداد نشرات إعلامية توثق القطع المفقودة والمهربة خلال فترة الحرب، ونشرها عبر المواقع الرسمية ووسائل الإعلام لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الوطني.