كيف اختفى إنسان نياندرتال؟ تحليل جديد يلقي الضوء على هذا اللغز
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ظهر دليل على تزاوج البشر الأوائل مع إنسان "نياندرتال" لأول مرة في العام 2010. الأمر الذي اعتبره كثيرون حينها بمثابة "قنبلة علمية".
وكشفت الأبحاث أنّ هذا الإرث الجيني يلعب دورًا في حياة الناس المعاصرين، ويؤثر على أنماطهم اليومية، ووظيفة جهازهم المناعي، والطريقة التي يشعر بها بعضهم بالألم.
ومع ذلك، وجد العلماء صعوبة مفاجئة في تجميع تدفق الجينات بالاتجاه المعاكس: كيف يمكن أن يكون الاختلاط بين المجموعتين قد شكّل"إنسان نياندرتال"، الذي انقرض منذ حوالي 40 ألف عام.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلقي محاضرة حول الصنعة الحديثية ضمن تدريب علماء الإفتاء الماليزية
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان "الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى"، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية ضمن فعاليات البرنامج التدريبي بالدار حول "منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية"، المخصص لمجموعة من علماء دار الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، ويشارك فيه 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين.
محاضرة وزير الأوقاف ضمن تدريب علماء الإفتاء الماليزيةوخلال المحاضرة، أكَّد وزير الأوقاف أن الصنعة الحديثية تعد من أهم العلوم التي حفظ الله بها سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن "العناية بالحديث النبوي ليست ترفًا علميًّا، بل هي ركيزة أساسية في تكوين المفتي؛ إذ من خلالها يميز الصحيح من الضعيف، ويستطيع أن يبني فتواه على علم راسخ منضبط بالأدلة الموثوقة".
بقرار وزير الأوقاف.. أحمد نعينع شيخا لعموم المقارئ المصرية
وزير الأوقاف يهنئ خالد صوفي بعد فوزه برئاسة "الإيزو"
وزارة الأوقاف تستعد لإطلاق الموسم الثاني من حركة التنقلات الوظيفية
وزير الأوقاف: إعادة انتخاب مصر رئيسا لمجلس منظمة العمل العربية يعكس مكانتها
وقال وزير الأوقاف "إن الفتوى لا تُبنى على مجرد حفظ النصوص، بل على فهم دقيق للصنعة الحديثية، ومعرفة رجال الإسناد، والعلل، وطرق التخريج، لأن ذلك يمنح المفتي وعيًا تامًّا بمراتب الأحاديث وكيفية الاستدلال بها في النوازل المعاصرة".
وزير الأوقاف: ربط الصنعة الحديثية ومنهجية الفتوى يميز دار الإفتاء المصريةوأضاف وزير الأوقاف أن "الربط بين الصنعة الحديثية ومنهجية الفتوى هو ما يميز المدرسة العلمية في دار الإفتاء المصرية، التي تجمع بين الأصالة والتراث من جهة، وبين الوعي بواقع الناس وتحديات العصر من جهة أخرى"، مؤكدًا أن "العالم المعاصر يحتاج إلى مُفتين يجمعون بين الفهم الدقيق للنصوص والوعي العميق بواقع المجتمعات، ليكون خطابهم الإفتائي رحيمًا بالناس ومحققًا لمقاصد الشريعة".
واختتم وزير الأوقاف كلمته بالتعبير عن سعادته بلقاء العلماء الماليزيين، مشيدًا بجهود التعاون بين دار الإفتاء المصرية والإفتاء الماليزية في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل العلمي بين مؤسسات العالم الإسلامي في خدمة الدين ونشر الوسطية والاعتدال.