اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء، أن كامالا هاريس اتخذت «قراراً ممتازاً» باختيارها الحاكم تيم وولتز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس، وذلك بعدما انسحب بايدن منتصف يوليو من السباق الى البيت الأبيض لصالح نائبته.
وكتب بايدن على منصة إكس إن الثنائي «سيكون صوتاً قوياً من أجل العمال والطبقة الوسطى الأميركية.

سيكون المدافع الأشرس عن حرياتنا الفردية وديموقراطيتنا».

 

أخبار ذات صلة هاريس تختار حاكم مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس هاريس تتقدم على ترامب في استطلاعات الرأي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

لماذا علينا اختيار المنتجات المحلية والموسمية في غذائنا؟

لقد بدأت الأنظمة الزراعية والغذائية العالمية في السنوات الأخيرة لا تعيد فقط تشكيل التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، بل تؤثر كذلك على التوازنات البيئية والاقتصادية والاجتماعية. في هذا السياق، لم يعد “الإنتاج الموسمي والمحلي” مجرد خيار بل أصبح أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، والتغذية الصحية، والبحث عن التوازن الاقتصادي.

غني بالقيمة الغذائية
تناول الفواكه والخضروات عندما تنضج في مواسمها الطبيعية يضمن احتواءها على أعلى مستويات الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. فعلى سبيل المثال، الطماطم الصيفية غنية بمادة الليكوبين، بينما الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية شتاءً قد تحافظ فقط على شكلها لكنها تفتقر إلى نفس القيمة الغذائية.

تُستخدم في المنتجات غير الموسمية مواد كيميائية لتسريع أو إبطاء النمو، ما يقلل من فوائدها الصحية وطبيعتها. كما أن المعالجات التي تطيل عمرها الافتراضي تقلل من قيمتها الغذائية.

والأهم أن المنتجات الموسمية ألذ بمراحل. هل سبق لك أن زرعت طماطم في حديقة منزلك؟ هل شممت رائحتها؟ تذوقت نكهتها؟ قارنها بطماطم السوق الشتوية لتكتشف الفرق بنفسك.

ابدأ اليوم بزيارة أسواق القرى أو الأسواق المحلية واشترِ ما يتوفر من منتجات الموسم، وستُسعد بذلك ذوقك ومعدتك ومحفظتك وكذلك المزارعين.

أرخص وأكثر اقتصادية
نظرًا لتوفر المنتجات الموسمية بكثرة في السوق، فهي بطبيعتها أكثر اقتصادية. فعلى سبيل المثال، من يرغب بتناول الفاصولياء الخضراء شتاءً، قد يدفع 280 ليرة للكيلو مقارنة بـ80 ليرة في الصيف بسبب تكاليف البيوت البلاستيكية والطاقة والنقل وسلاسل التوريد الطويلة. بينما المنتجات الموسمية تصل من المزارع إلى المستهلك مباشرة، مما يقلل من التكلفة.

كما أن دعم الأسواق المحلية والتعاونيات يساهم في تحقيق عدالة توزيع الدخل الزراعي. فيربح كل من المستهلك والمنتج.

تقليل البصمة الكربونية
اختيار المنتجات المحلية والموسمية يقلل من انبعاثات الكربون الناتجة عن نقل الغذاء. على سبيل المثال، تفضيل العنب من مانيسا بدلاً من المستورد من تشيلي يساهم في تقليل استهلاك الوقود وتكاليف النقل والتخزين.

كما أن الزراعة وفق الظروف الطبيعية الموسمية تحتاج لطاقة أقل من الزراعة في البيوت البلاستيكية، ما يعني استدامة أكبر. فزراعة الطماطم صيفًا لا تتطلب سوى ضوء الشمس والحرارة، بينما شتاءً تحتاج إلى تدفئة وإنارة وماء وفير، مما يمثل خسارة بيئية كبيرة.

تقليل العبء البيئي للزراعة
الإنتاج وفق الدورة الطبيعية للمواسم يضمن راحة للتربة، واستخدامًا متوازنًا للمياه، وتقليلًا لاستخدام المبيدات والأسمدة. والاستخدام المفرط للمبيدات لا يهدد صحة الإنسان فقط، بل يؤثر سلبًا على التربة والمياه الجوفية.

الإنتاج الموسمي يقلل هذه التدخلات الكيميائية، ما يؤدي إلى تربة أكثر صحة ومنتجات أنظف وبيئة أنقى.

اقرأ أيضا

الإيرانيون يفرّون من تحت النار.. وتركيا الوجهة الأولى

مقالات مشابهة

  • نائب: الرئيس السيسي صمد أمام كل التحديات في ظل ظروف اقتصادية صعبة
  • عاجل | الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل مجددًا: «الرد سيكون أشد»
  • اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ
  • مناصر لفلسطين.. تعرف على زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك
  • ضو: ما فعلته الحكومة ممتاز
  • تعليق عمرو أديب على أنباء ترشيح مدبولي لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية
  • لماذا علينا اختيار المنتجات المحلية والموسمية في غذائنا؟
  • نائب الرئيس التركي: أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعاً لبلادهم من تركيا خلال 6 أشهر
  • ترقية شرطي صدمه مروج مخدرات بالبيضاء إلى ضابط أمن ممتاز
  • نجم ليفربول يوجه طلبا عاجلا لإدارة الريدز .. تفاصيل