زنقة 20. الرباط

أفاد مكتب الصرف بأن الفائض التجاري للمغرب مع فرنسا بلغ 2,5 مليار درهم خلال سنة 2022.

وأوضح المكتب، في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب برسم سنة 2022، أن هذا الفائض أظهر تراجعا بما يعادل 9,2 مليار درهم مقارنة بسنة قبل ذلك، مبرزا أن المغرب يسجل فائضا تجاريا مع فرنسا منذ سنة 2017.

وأورد مكتب الصرف أيضا أن الميزان التجاري لازال يظهر عجزا مع إسبانيا، الشريك التجاري الأول للمغرب، حيث تفاقم العجز التجاري بما يعادل 7,8 مليار درهم ليبلغ 19,9 مليار درهم سنة 2022.

من جهة أخرى، أكد التقرير أن المبادلات الخارجية مع الصين سجلت عجزا تجاريا متفاقما منذ 2011، إذ بلغ هذا العجز 70,6 مليار درهم سنة 2022 مقابل 58,7 مليار درهم سنة 2021 و21,7 مليار درهم سنة 2011.

وفيما يتعلق بالعجز التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تراجع بدوره ليصل إلى 40,4 مليار درهم سنة 2022.

من جانبه، ظل الميزان التجاري مع المملكة العربية السعودية في حالة عجز مع تدهور بما يعادل 31 مليار درهم سنة 2022، مقارنة بالسنة الماضية، ليستقر العجز التجاري عند 46,7 مليار درهم.

وعلى غرار تتبع الظرفية الاقتصادية، مكن التقرير المذكور من تلبية الحاجة إلى المعلومة التي عبرت عنها السلطات العمومية والهيئات الدولية والفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والأجانب.

ويندرج إصدار هذا التقرير في إطار الإجراءات التي يقوم بها مكتب الصرف الرامية إلى إغناء قاعدة المعلومات المتعلقة بإحصائيات المبادلات الخارجية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري في باريس كأول زيارة له إلى أوروبا

 

باريس - أعلن قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس الثلاثاء 6مايو2025، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا.

وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وذات سيادة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".

وأضافت أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدة أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب".

وفي بداية شباط/فبراير وجّه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية آذار/مارس بشرط تشكيل حكومة سورية تضمّ "كل مكوّنات المجتمع المدني" وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.

وفي كانون الأول/ديسمبر أطاح بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحالف فصائل إسلامية تقوده هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع الذي كان يعرف حينها باسم الحركي "أبو محمد الجولاني".

ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الرئيس السوري الانتقالي تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات.

ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الأسد.

لكنّ المجازر التي أسفرت في غرب البلاد في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص، معظمهم من العلويين، والمعارك التي دارت أخيرا بين القوات الحكومية ومسلحين دروز، والانتهاكات التي وثّقتها منظمات غير حكومية، تثير الشكوك حول قدرة السلطات الجديدة على السيطرة على بعض المقاتلين المتطرفين التابعين لها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الصادرات الأردنية إلى أميركا بنسبة 8% وتسجيل فائض تجاري بـ151 مليون دينار
  • سانشيز يجدد التأكيد على الدور الأساسي للمغرب في استعادة التيار الكهربائي بسرعة في إسبانيا
  • محافظة صبيا.. تنوع طبيعي وفرص واعدة تعزز مكانتها سياحيًا
  • الأعلى في فبراير منذ تسعة أشهر.. 30 مليار ريال فائض الميزان التجاري
  • فائض الميزان التجاري السعودي يتجاوز 30 مليار ريال في فبراير الماضي
  • 30 مليار ريال فائض الميزان التجاري السعودي في فبراير 2025
  • مستوى قياسي.. العجز التجاري الأمريكي يرتفع لـ 140.5 مليار دولار
  • فائض الميزان التجاري السعودي يتجاوز 30 مليار ريال في فبراير 2025
  • أحمد الشرع يزور فرنسا كأول دولة أوروبية
  • الرئيس السوري في باريس كأول زيارة له إلى أوروبا