ازدحام مسارات الطائرات فوق سلطنة عُمان والإمارات والكويت
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عواصم -الوكالات
تسبب توقف عمل مطارات رئيسية في باكستان بسبب التصعيد مع الهند بظهور مسارات طويلة للطائرات المدنية فوق عُمان والإمارات والكويت.
وأعلنت هيئة المطارات الباكستانية (PAA) امس الخميس تعليق العمليات الجوية مؤقتا في مطاري لاهور وسيالكوت، وذلك بسبب التصعيد الأخير بين باكستان والهند.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن المطارين سيظلان مغلقين يوم الخميس، داعية الركاب إلى التواصل مع شركات الطيران التابعة لهم لمتابعة آخر التحديثات.
كما أضافت أن مطاري كراتشي وإسلام آباد توقفا عن استقبال الرحلات الجوية حتى نفس التوقيت، مشيرة إلى أن إغلاق مطار إسلام آباد جاء لأسباب تشغيلية.
وجاء قرار تعليق الرحلات وسط تحذيرات من تجاوز القوات الهندية للمجال الجوي الباكستاني، مما دفع عدة شركات طيران آسيوية إلى إلغاء أو تحويل مسار بعض رحلاتها بعد الضربات الهندية داخل الأراضي الباكستانية، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين النوويين.
وبحسب صور نشرتها مواقع تتبع الرحلات الجوية، ظهرت مسارات طويلة للطائرات تحلق فوق عُمان والإمارات العربية المتحدة والكويت، مما أثار مخاوف من ازدحام المجال الجوي.
من جهتها، كشفت السلطات الباكستانية أن 57 رحلة دولية كانت تعبر المجال الجوي للبلاد أثناء الهجوم الهندي، فيما وصف مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف العملية بأنها "عرضت الأرواح للخطر وسببت تهديدًا كبيرًا للطائرات التجارية"، خاصة تلك التابعة لدول الخليج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة
كشفت اعترافات طاقم سفينة "الشروا" التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي لليمن في يونيو الماضي عن شبكة دولية معقدة تديرها إيران بالتعاون مع حزب الله، لتزويد مليشيا الحوثي، بترسانة ضخمة من الأسلحة المتطورة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القرار 2216.
في منتصف يوليو الماضي، ضبطت قوات خفر السواحل والمقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح3 سفينة خشبية تحمل 750 طناً من الأسلحة النوعية، بينها:
- صواريخ بحرية وجوية
- منظومات دفاع جوي ورادارات حديثة
- طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية
- أجهزة تنصّت وعدسات تتبع حراري
- مواد كيميائية تدخل في تصنيع المتفجرات
- أجهزة استخباراتية متقدمة، بينها جهاز إسرائيلي لسحب بيانات الهواتف
الاعترافات كشفت عن ثلاث مسارات رئيسية لتهريب الأسلحة:
1. مباشر: من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف في الحديدة.
2. عبر الصومال: تنقل الشحنات إلى السواحل الصومالية بإشراف الحرس الثوري.
3. عبر جيبوتي: تحت غطاء تجاري، تنقلها عناصر محلية إلى الحديدة.
كما تم استخدام حاويات تبريد خاصة لضبط حرارة المواد الكيميائية، وتمويه الشحنات داخل مولدات ومحولات كهربائية ضخمة.
ومن بين أفراد الخلية الذين أدلوا باعترافاتهم:
- أربعة منهم دخلوا إيران ضمن خلايا تهريب، ونقلوا شحنات من بندر عباس إلى الحديدة.
- ثلاثة آخرون شاركوا في تهريب شحنات عبر جيبوتي.
- جميعهم أكدوا وجود معسكرات تدريب للحوثيين داخل إيران، يديرها ضباط من الحرس الثوري، أبرزهم محمد جعفر الطالبي.
وقد تم استغلال رحلات مطار صنعاء إلى الأردن لنقل أفراد الخلايا إلى لبنان، حيث يستقبلهم حزب الله ويُسهّل انتقالهم إلى سوريا ثم إلى طهران. كما تم استخدام طريق آخر عبر سلطنة عمان.
وكان العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، قد أكد أن إيران أنشأت خلايا تهريب مدربة اخترقت دولاً شقيقة وصديقة، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية ستخاطب هذه الدول بالأدلة الكاملة. كما حذّر من نوايا إيران في تزويد الحوثيين بأسلحة بيولوجية، ما يشكّل تهديداً إقليمياً ودولياً.
التحقيقات كشفت ايضا أسماء قيادات حوثية مسؤولة عن التهريب داخل الحديدة، أبرزهم:
- حسين حامد
- حمزة محسن العطاس
- محمد درهم قاسم المؤيد (إبراهيم المؤيد)
- يحيى محمد حسن قاسم العراقي (يحيى جنية)
- فيصل أحمد غالب الحمزي
- إياد محمد عمر مقبول عطيني
- وائل محمد سعيد عبدالودود
- عمر أحمد عمر حاج
هذه الاعترافات تمثل دليلاً دامغاً على تورط إيران في مشروع تخريبي يمتد من المهرة شرقاً إلى حجة غرباً، عبر البحر الأحمر والمحيطات، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لكبح جماح هذا التهديد المتصاعد للأمن الإقليمي والدولي.