الهلال القطري يدعم جهود الاستجابة الإنسانية بالسودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بدعم من صندوق قطر للتنمية، قام مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان بتوزيع 255 حقيبة إسعافات أولية على كوادر الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة، من إجمالي 430 حقيبة إسعافية مقدمة من الصندوق لاستخدامها في مراكز إيواء النازحين جراء النزاع الدائر في السودان، مع استكمال خطة توزيع بقية الحقائب الإسعافية لاحقاً بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني.
جرى تسليم حقائب الإسعافات الأولية بحضور سعادة الدكتور أسامة عبد الرحمن الفكي وزير الصحة بولاية الجزيرة، والسيد إسماعيل عوض الله العاقب والي الجزيرة.
وقال الدكتور صلاح عبد الملك دعاك، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، إن توزيع هذه الحقائب يأتي دعماً القطاع الصحي بالسودان، ضمن الاستجابة العاجلة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية بهدف مساعدة المتأثرين بالحرب، وتشمل توفير شحنات من الأدوية والمعدات الطبية والمواد غير الغذائية.
وأشاد السيد سمير عثمان، مدير فرع الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة، بجهود الجهات الشريكة على مستوى الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لا سيما صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، اللذان ظلا داعمين ومساندين للهلال الأحمر السوداني في إنفاذ العديد من البرامج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صندوق قطر للتنمية الهلال الأحمر السودان
إقرأ أيضاً:
التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
أضرت الحرب المستمرة في السودان قطاع التعليم فحرمت الأطفال من حقهم في الدراسة، ما يجعل السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".
وتشير منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة محرومون من التعليم. في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 16.5 مليون طفل سوداني خارج المدرسة، وقالت إن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع إذا لم يتم التحرك.
وسلط مراسلو الجزيرة في السودان في تقاريرهم الضوء على الواقع المأساوي للتعليم في مختلف الولايات السودانية، ورصدوا جوانب من هذا الواقع من داخل مخيمات النزوح.
وقال الطاهر المرضي الموجود في الأُبيض في ولاية شمال كردفان، إن العديد من المدارس استُهدفت خلال الحرب، وخاصة في ولاية شمال وغرب كردفان، مشيرا إلى أن أكثر من 335 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية تأثروا من استهداف المدارس.
وأشار مراسل الجزيرة من الخرطوم أسامة سي أحمد إلى مشاهد من مدرسة دُمرت ونُهبت في وقت سابق، وقال إن واقعها لا يختلف عن واقع مئات المدارس في العاصمة السودانية والخرطوم بحري وأم درمان.
ومن جهتها، تحدثت أسماء محمد، مراسلة الجزيرة من مخيم العفاض في الولاية الشمالية، عن مبادرات لمساعدة الأطفال الذين حرمتهم الحرب من الدراسة، وقالت إنه لا توجد مدارس حقيقية للتعليم داخل المخيم، وإنما هناك بعض المعلمين النازحين الذي يدرسون الأطفال بوسائل بسيطة.
وحسب ما كشف مسؤول حكومي في الولاية الشمالية للجزيرة، فإن السلطات المسؤولة في مخيم العفاض لنازحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بدأت في حصر وتصنيف الأطفال في سن الدراسة لاستيعابهم في فصول ومدارس يُرتب لإنشائها في المخيم الواقع شرقي مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
ويقول مدير منظمة "بلان" لحقوق الأطفال في كردفان أحمد عوض السيد -في مداخلة لقناة الجزيرة- إن منظمته -في كردفان منذ أكثر من 30 عاما- تعمل على تقديم الدعم للأطفال في سن الدراسة وخاصة في الأبيض التي قال، إنها استقبلت عددا كبيرا من النازحين من غرب وجنوب كردفان.
إعلانوعن الأطفال الموجودين في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، أوضح عوض السيد أن منظمته لديها أكثر من 40 مدرسة منتشرة في المناطق الريفية، وتقدم الدعم سواء بتعليم منظم أو تعليم مؤقت.