«محاكم مركز دبي المالي» يطلع على المنظومة القضائية بأبوظبي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبحثت دائرة القضاء في أبوظبي، مع وفد من محاكم مركز دبي المالي العالمي، التعاون والشراكة وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التقنيات الرقمية الحديثة والابتكار لتحسين تجربة التقاضي، وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات على المستوى الدولي.
وتأتي الزيارة في إطار الحرص على تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتبادل الخبرات مع مختلف الجهات القضائية، لتحقيق التكامل بين مؤسسات السلطة القضائية في الدولة، وتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة في المجال القضائي عالمياً.
وتعرف الوفد خلال الزيارة على الدور المحوري الذي تضطلع به محكمة الأسرة المدنية في أبوظبي، إذ توفر منظومة قضائية متطورة وداعمة لجاذبية إمارة أبوظبي عبر آلية مرنة ومتطورة تنظم مسائل الأحوال الشخصية الخاصة بالأجانب وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، فضلاً عن خدمات تسجيل الوصايا المدنية والتي توفر للمتعاملين إمكانية تسجيل الوصية باللغة الإنجليزية عبر الاتصال المرئي، ما يتيح لأي شخص في العالم تسجيل وصيته من دون الحاجة للحضور إلى المحكمة.
واطلع الوفد على التجربة الرائدة للتقاضي عن بُعد في محاكم أبوظبي وآليات العمل القضائي والتقنيات الحديثة التي تعتمدها الدائرة بهدف تقديم خدمات قضائية وعدلية عالمية المستوى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة القضاء أبوظبي محاكم مركز دبي المالي العالمي
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام