باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة
حطم الكوبي إريسلاندي ألفاريز قلوب الجماهير الفرنسية المتحمسة، عندما تغلب على بطلها سفيان أوميا، بانقسام آراء الحكام، في نهائي وزن الخفيف للرجال، في أولمبياد باريس.
ويعني فوز ألفاريز أن كوبا، التي فازت بميدالية برونزية واحدة فقط في باريس، تجنبت أسوأ أداء لها منذ أولمبياد 1968 في المكسيك، عندما حصلت على فضيتين فقط.
وفاز أوميا الذي نال بالفعل الميدالية الفضية في ريو عام 2016 بالجولتين الأخيرتين، لكنه دفع ثمن جولة افتتاحية سيئة فاز بها ألفاريز 5-صفر.
وفاز أوميا، بطل العالم ثلاث مرات، والعائد لحلبات ملاكمة الهواة بعد فترة وجيزة في صفوف المحترفين، بنتيجة 3-2 في آخر جولتين لكن القرار العام كان لصالح ألفاريز.
وعندما تم الإعلان عن القرار أطلق الجمهور صيحات استهجان لفترة وجيزة قبل أن يهتف «سفيان، سفيان»، لكن الملاكم كان محبطاً، ولم يرفع رأسه.
أطلق ألفاريز، الذي هزمه أوميا في نهائي بطولة العالم 2023، فرحته بملاكمة الهواء في الحلبة، قبل الاحتفال بفوز مستحق مع مدربيه.
كان أوميا يتطلع إلى أن يصبح سابع ملاكم فرنسي يفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية، بعد بول فريتش في عام 1920، وجان ديبو وروجيه ميشيلو في عام 1936، وإبراهيم أسلوم (2000)، وإستيل موسيلي وتوني يوكا (2016).
وحصل الكندي وايت سانفورد والجورجي لاشا جورولي، على الميداليتين البرونزيتين، بعد خسارتهما في نصف النهائي أمام أوميا وألفاريز على الترتيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملاكمة كوبا فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن 5 سنوات في باريس
يستعد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لدخول سجن "لا سانتيه" في باريس يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لتنفيذ حكم بالسجن لمدة 5 سنوات صدر بحقه في قضية التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية عام 2007، وفق ما نقلته مصادر قضائية فرنسية.
وبذلك، سيُصبح ساركوزي (70 عاما) الذي قاد فرنسا بين عامي 2007 و2012، أول رئيس سابق لدولة في الاتحاد الأوروبي يُسجن فعليا بعد إدانته بجرائم مالية.
وكانت محكمة باريس قد قضت في 25 سبتمبر/أيلول الماضي بسجن ساركوزي 5 سنوات، معتبرة أن الأفعال المنسوبة إليه "ذات خطورة استثنائية"، بعد ثبوت السماح لمقربين منه بالتواصل مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي للحصول على تمويل غير مشروع لحملته الرئاسية.
ورغم استئناف الحكم، أصدرت المحكمة مذكرة توقيف مؤجلة التنفيذ، تلزمه بدخول السجن مع إمكانية ترتيب شؤونه الشخصية قبل الموعد المحدد.
وأكدت تقارير إعلامية أن اختيار سجن "لا سانتيه" جاء لدواع أمنية، لكونه من بين مركزين فقط في باريس يضمان قسما خاصا للحماية مخصصا للشخصيات العامة.