لبنان ٢٤:
2025-10-13@05:37:48 GMT

تحصين الجامعة: تفرغ مدروس ورفع رسوم التسجيل

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

تحصين الجامعة: تفرغ مدروس ورفع رسوم التسجيل

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": المهمة الأولى اليوم هي الحفاظ على الجامعة اللبنانية وتمكينها من الاستمرار والصمود، وإن كانت خلال السنتين الماضيتين صمدت باللحم الحي وحافظت على ريادتها. فملف التفرغ الذي كان رُحل سابقاً رغم اكتماله بعد التدقيق بلائحة الاسماء التي قاربت نسبياً التوازن بين المسيحيين والمسلمين، يشكل اليوم أولوية، لكن تمريره في الحكومة يحتاج إلى تدقيق جديد وإعادة نظر بالحاجات والعدد خصوصاً في الكليات التطبيقية، علماً أن الجامعة خسرت بعض الكفاءات من أفراد كادرها التعليمي بسبب الأزمة المالية والاقتصادية والذين اختاروا تركها بعد تآكل قيمة رواتبهم.



يمكن إقرار تفرغ متوازن تماماً كما حُسم ملف الملاك، لكن الامر يحتاج إلى إرادة سياسية من رئاسة الحكومة بالتعاون مع وزير التربية بهدف حماية الجامعة. فإذا كانت بقيت الحجة عدم توافر التمويل أو الموازنة، بعد تذليل العقدة السياسية والطائفية، وأنه لا يمكن تمرير ملف من 1500 أستاذ متعاقد للتفرغ على دفعتين كما كان مقرراً سابقاً، يمكن لرئاسة الجامعة وهي منفتحة على خيارات عدة أن تعيد درس الملف وتنقيته وفقاً لحاجات محددة في الكليات والفروع على أن تكون الحصة الوازنة للكليات التطبيقية، ومستندة إلى الكفاءة والتوازن الوطني أن تعيد هيكلة اللائحة بعدد يلبي ما تطلبه الجامعة للاستمرار ولا يقل عن 700 أو 800 أستاذ يشكلون قاعدة صلبة مع أساتذة الملاك في عملية تحصين المؤسسة.

لا يمكن للجامعة أيضاً أن تستمر على المنوال ذاته، إن كان برسوم التسجيل التي لا تتجاوز العشرة دولارات للطالب الواحد، أو المزايدة في رفع الشعارات الشعبوية بأنها جامعة للفقراء.


فمن هذا المدخل يمكن ايضاً تغذية موارد الجامعة لتغطية كلفة للتفرغ إذا تم رفع رسم التسجيل إلى 150 دولاراً لطلاب الإجازة وزيادته لطلاب الماستر والدكتوراه والطلاب الأجانب، كما هو معمول به في مختلف جامعات الدول، وهو أقل من المبلغ الذي كانت تستوفيه الجامعة قبل انهيار العملة الوطنية.

الفرصة متاحة اليوم لاتخاذ قرارات في مصلحة الجامعة قبل انطلاق السنة الجديدة، وكي لا يكون ملف الملاك الوحيد الذي يسجل للحكومة، ويُدخل الجامعة في المجهول، لا بد من إقرار التفرغ بصيغة جديدة مقبولة ومتوازنة بعيداً من الشعبوية، إلى أن تتوفر الظروف لرفع التدخل السياسي في شؤون الجامعة وإدارتها وتغليب العمل الاكاديمي على المصالح السياسية ومعالجة الخلل في بنيتها لاستعادة دورها ووظيفتها ووضعها بثبات على السكة الاكاديمية والجودة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال

كشفت دراسة كندية حديثة، أن زيادة وقت استخدام الشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأداء الأكاديمي المبكر للأطفال.

ووفقا للباحثين، تبرز هذه النتائج أهمية تطوير عادات صحية منذ سن مبكرة، ولكنها تضيف أيضا مجموعة من الأدلة المتضاربة حول دور الشاشات في الطفولة الحديثة.

ونقلت شبكة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open - وهي مجلة طبية شهرية مفتوحة الوصول تنشرها الجمعية الطبية الأمريكية - ان أداء الأطفال الصغار الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات كان أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات.

وتابع العلماء أكثر من 3000 طفل في أونتاريو، كندا، من عام 2008 إلى عام 2023، وربطوا بيانات أولياء الأمور حول وقت استخدام الشاشات بدرجات الأطفال في الاختبارات المعيارية التي أجريت في الصفين الثالث والسادس، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما.

ودرس الباحثون العلاقة بين إجمالي وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي المبكر للأطفال، ولاحظوا كيف ترتبط الأنشطة المختلفة المرتبطة بالشاشات بالتحصيل الدراسي. وتشمل هذه الأنشطة لعب ألعاب الفيديو، ومشاهدة التلفزيون، وقضاء الوقت على الأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات، والذين استخدموا التلفزيون والأجهزة الرقمية أكثر من غيرهم، كان أداؤهم أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات، ومع ذلك، لم يجد العلماء أي دليل على وجود علاقة بين وقت الشاشة وانخفاض مهارات الكتابة.

وأفاد 20% فقط من الآباء بأن أطفالهم يلعبون ألعاب الفيديو. وارتبطت ألعاب الفيديو بانخفاض درجات القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي لدى الفتيات مقارنة بالأولاد.

وبدورها صرحت الدكتورة كاثرين بيركن، إحدى مؤلفي الدراسة وباحثة أولى في صحة الطفل بمعهد أبحاث SickKids في تورنتو، كندا، في بيان لها، بأن هذه النتائج تبرز «أهمية تطوير تدخلات مبكرة للأطفال الصغار وأسرهم لتعزيز عادات الشاشة الصحية».

وكانت الدراسات السابقة حول تأثير الإفراط في استخدام الشاشة وألعاب الفيديو والتلفزيون على الأداء الأكاديمي للأطفال متباينة.

كما أن الدراسة الأخيرة تنطوي على بعض القيود.قد تكون البيانات التي يبلغ عنها الآباء متحيزة، والعلاقة بين وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي للأطفال علاقة ارتباطية وليست سببية، أي أن الدراسة تظهر فقط وجود صلة بينهما، وليس أن وقت استخدام الشاشات هو سبب ضعف الأداء.

وحذر كريس فيرجسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، والذي لم يشارك في الدراسة، من أن البيانات التي تبدو ذات مغزى في ورقة بحثية لا تترجم دائما إلى مواقف واقعية، وقال في بيان: «إن الآثار الواقعية أقل يقينا بكثير».

وتوصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى ساعة واحدة من وقت استخدام الشاشات يوميا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات، وعدم استخدام الشاشات إطلاقا للأطفال دون سن عام واحد.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا ينبغي تشويه صورة استخدام الشاشات لجميع الأطفال بوجه عام. ووفقا لتقرير صدر عام 2025 عن فريق عمل تابع للاتحاد الأوروبي، فإن الأطفال الذين يقضون وقتا معتدلا أمام الشاشات، والرضع الذين يقضون وقتا تفاعليا مع آبائهم، يمكنهم تحسين مهاراتهم اللغوية.

اقرأ أيضاًمخاطر الاستخدام المفرط لـ «التكنولوجيا» على الأطفال

لهذا السبب.. قرية تمنع استخدام «الموبايل» في الأماكن العامة

مخاطر استخدام الهاتف قبل النوم.. يؤدي للأرق ويصيب بالخلل في هرمونات الجسم

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: كان يمكن إنقاذ 20 ألفا من الموت في غزة
  • تكريم يحيى الفخراني وسلمى الشماع ويوسف عمر بمهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة.. اليوم
  • تكريم يحيي الفخراني وسلمي الشماع ويوسف عمر في مهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة.. اليوم
  • هاشم: تحصين الواقع الداخلي بتوحيد الموقف الوطني
  • بيطري الأقصر: تحصين 205 ألاف طائر ضد إنفلونزا الطيور
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • اليوم.. انطلاق مباريات الجولة السابعة للمجموعة 11 لدورى القسم الثالث
  • الجامع الأزهر يعقد المجلس الحديثي اليوم ويتناول قراءة كتاب عمدة الأحكام
  • هل يمكن فصل التاريخ كما جرى عن التأريخ كما يُكتب؟ الطيب بوعزة يجيب
  • في اليوم العالمي للصحة النفسية.. كيف يمكن للطعام أن يفيد المزاج؟