البنتاغون: إمدادات الحوثي بالسلاح أكثر تعقيدا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية نائب الأدميرال جورج ويكوف إن الحوثيين يسعون إلى زيادة قدراتهم القتالية ولا يعتمدون بشكل كامل على إمدادات الأسلحة الإيرانية.
ووفقا لويكوف فإن إمدادات الأسلحة للحوثيين ليست بالضرورة محدودة من قبل الجانب الإيراني فقط، مضيفا أن تقديرات البنتاغون تشير إلى أن "الإمدادات العامة للحوثيين أكثر تعقيدا".
وأضاف ويكوف خلال حديثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "بالطبع الإيرانيون يدعمون الحوثيين الذين بدورهم يعملون على تنويع مصادرهم".
ولفت إلى أنه تمت مناقشة إمكانية أن يصبح "الحوثيون" أنفسهم مصدرين للتكنولوجيا، وهم يواصلون تطوير قدراتهم".
وقال ويكوف في ذات الجلسة إن الولايات المتحدة فشلت في وقف الهجمات التي يشنها الحوثيون اليمنيون على السفن في البحر الأحمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشرعون بمحاكمة 13 مختطفًا بتهم التجسس على الولايات المتحدة وإسرائيل
بدأت جماعة الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء، محاكمة 13 مختطفًا بتهم التخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أيام فقط من صدور أحكام الإعدام بحق 17 مختطفًا من أصل 19 تمت محاكمتهم خلال جلسات مستعجلة مماثلة.
ويشير المراقبون إلى أن هذه المحاكمات تأتي ضمن نهج دأبت الجماعة على استخدامه ضد معارضيها، بزعم تورطهم في أعمال تجسسية لصالح أجهزة استخباراتية أجنبية.
المعتقلون وأدوارهم السابقةوبحسب مصادر حقوقية، تضم قائمة المتهمين ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء، بالإضافة إلى ستة موظفين كانوا يعملون في وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، ويستمر احتجازهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، ودون منحهم حقوقهم الأساسية في الترافع أو الوصول لمحامٍ مستقل.
وأفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة بدأت أولى جلسات المحاكمة، حيث جاء في قرار الاتهام أن المختطفين جمعوا معلومات "عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية" تحت ستار مشاريع تنموية وإنسانية، وقدّموا "مقترحات تخدم العدو الأمريكي والإسرائيلي" وأنشطتهم امتدت من عام 1987 وحتى 2024.
محاكمة تحت إشراف النيابة الحوثيةوأحال مكتب النيابة العامة التابع للحوثيين الملف إلى المحكمة الجزائية المتخصصة مطلع ديسمبر الجاري، متهمًا المعتقلين بالارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والعمل لصالحها، وفق ما جاء في بيان وكالة سبأ.
وتعد هذه الإجراءات استمرارًا لسلسلة محاكمات سريعة تُجرى في صنعاء، مع اتهامات متكررة بالتجسس والتخابر ضد موظفين دوليين وسفراء سابقين، ما يثير قلق المنظمات الحقوقية الدولية بشأن سلامة الإجراءات القانونية والضمانات الأساسية للمعتقلين.
ردود حقوقية ومخاوف دوليةمن جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى احترام المبادئ القانونية، مؤكدة أن الاحتجاز الطويل دون محاكمة عادلة يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
كما نبهت إلى أن استهداف موظفين سابقين في بعثات دبلوماسية ومنظمات أممية قد يفاقم العزلة الدولية على جماعة الحوثي ويزيد من التعقيدات الإنسانية في اليمن.