بعد 85 عامًا من الاكتشاف.. بقيق من مدينة هادئة إلى قلب صناعة النفط العالمية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
على مدار 85 عامًا، تحولت مدينة بقيق، الواقعة شرق السعودية، من بلدة هادئة إلى مركز عالمي بارز بعد اكتشاف النفط في أراضيها.
اليوم، تُعتبر بقيق واحدة من الحصون الأساسية لإنتاج النفط في المملكة، حيث تضم مجموعة من المنشآت لتكرير النفط ومعامل الغاز، بالإضافة إلى شبكة خطوط الأنابيب التي تنقل النفط من الحقول إلى موانئ التصدير، وفقا لـ"العربية".
تعود جذور التطور في هذه المدينة إلى عام 1940، عندما اكتشفت شركة أرامكو حقل بقيق، مما دفعها لتخطيط المدينة كمقر للعاملين فيها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت بقيق مركزًا حيويًا، حيث تحتوي على أكبر مرافق معالجة الزيت في السعودية، وأكبر معمل لتركيز الزيت في العالم.
تاريخ المدينة يمتد إلى ما قبل ذلك، حيث تم اكتشاف بئر الدمام رقم 7، المعروف أيضًا باسم بئر الخير، في مارس 1938، والذي يُعتبر أول بئر نفط في المملكة. يقع هذا البئر بالقرب من الظهران، على تل يُعرف باسم جبل الظهران.
أما عن اسم "بقيق"، فيعود إلى وجود منطقة تُسمى "بقة" شمال المدينة الحالية، حيث كانت تعتبر منبع ماء. كان الماء يتجمع في هذه المنطقة، مما أدى إلى تسميتها، وقد كانت نقطة تجمع للعديد من القبائل التي سكنت المنطقة، مثل الهواجر والعجمان ومرة وخوالد.
تعزز القيمة الجغرافية لبقيق بوجود مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" بالقرب منها، والتي تمتد على 50 مليون متر مربع. تهدف "سبارك" إلى أن تكون مركزًا عالميًا للطاقة النظيفة والمستدامة، مما يوفر حلولًا مبتكرة لدعم الشركات في السعودية. كما تشمل المدينة منطقة لوجستية وميناءً جافًا، مما يسهل حركة البضائع داخل المدينة وخارجها.
بذلك، تمثل بقيق رمزًا للتطور الاقتصادي في السعودية، حيث تجسد رؤية المملكة في تحويلها إلى مركز عالمي للطاقة والاستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بقيق أخر أخبار السعودية صناعة النفط العالمية
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يعلن تقدم جامعة أسيوط 62 مركزًا عالميًا في تصنيف US News الأمريكي
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في مجال التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 427 عالميًا ضمن تصنيف US News الأمريكي لهذا العام، من بين 2551 جامعة تم إدراجها، محققة بذلك تقدمًا ملحوظًا بلغ 62 مركزًا مقارنة بالعام السابق.
وفي تصريح له، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بهذا التقدم الجديد الذي يُعد ثمرة جهود من إدارة الجامعة ومنظومتها البحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة تواصل العمل على تعزيز مكانتها الدولية في مختلف التصنيفات الأكاديمية، بما يعكس جودة التعليم والبحث العلمي في جامعة أسيوط، ويؤكد على سعيها الدؤوب لتحقيق التميز والريادة في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أكد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز يعكس الدعم المستمر الذي توليه إدارة الجامعة لمنظومة البحث العلمي، مشيدًا بالمشاركة الفعالة والمتميزة لأبناء الجامعة في إجراء البحوث في مختلف المجالات، وهو ما يسهم بشكل مباشر في دعم خطط التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور عمر شعبان، مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة، أن تصنيف US News يُعد واحدًا من أهم التصنيفات العالمية، حيث يعتمد على 13 مؤشرًا لتقييم أداء الجامعات، منها: سمعة الأبحاث العالمية (12.5%)، وسمعة الأبحاث الإقليمية (12.5%)، والنشر العلمي (10%)، والكتب (2.5%)، والمؤتمرات (2.5%)، ومعدل تأثير الاقتباس (10%)، وإجمالي الاستشهادات (7.5%)، والمنشورات ضمن أعلى 10% من حيث الاستشهادات (12.5%)، ونسبتها من إجمالي المنشورات (10%)، والتعاون الدولي (5%)، وعدد الأوراق التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير والتي تعد من بين أعلى 1% من الأوراق التي تم الاستشهاد بها في مجال التخصص (5%)، والنسبة المئوية لإجمالي المنشورات التي تعد من بين أفضل أعلى 1% من الأوراق البحثية (5%).
وأشار الدكتور عمرو أبو فدان إلى أن هذا التقدم يأتي في إطار استراتيجية جامعة أسيوط الرامية إلى تعزيز التصنيف الدولي للجامعة، والتي يعمل مكتب التصنيف الدولي على تنفيذها تحت شعار: "نحن نستحق الأفضل"، من خلال تكامل وتعاون كافة الكليات والمراكز البحثية لتحقيق مكانة تليق بإمكانات الجامعة وريادتها العلمية.