الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بمرور 77 عاماً على استقلالها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية باكستان الإسلامية، الاحتفال بمرور 77 عاماً على الاستقلال عبر احتفال جماهيري ضخم يقام بدبي في 11 أغسطس الجاري، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وسعادة فيصل نياز ترمذي سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الباكستانية في الدولة.
تهدف الاحتفالية الضخمة التي تنظمها صفحة “الإمارات تحب باكستان”، بالتعاون مع الجمعية الباكستانية بدبي، إلى الاحتفاء بالعلاقات التاريخية وروابط الصداقة الممتدة بين البلدين، وتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين.
ويضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة لتسليط الضوء على ثقافة وتراث باكستان، ومساهمات الجالية الباكستانية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وتتضمن الاحتفالية، التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي، وتستقطب نحو 10 آلاف شخص، برنامجا متنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية، والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية التي تعبر عن مختلف جوانب الثقافة الباكستانية.
ويعكس تنظيم هذا الحدث المتميز، حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع شعوب مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين كافة شعوب العالم، من خلال مشاركتها احتفالاتها ومناسباتها الوطنية والتاريخية والثقافية.
كما يترجم النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التعايش والانفتاح والانسجام، تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعد دولة الإمارات نموذجا عالميا يحتذى به، في احترام التنوع الثقافي.
وتجمع دولة الإمارات وجمهورية باكستان علاقات تاريخية تطورت وازدادت رسوخا، منذ أن وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لبنتها الأولى عام 1971.
وتشهد هذه العلاقات اليوم زخما كبيرا على مختلف المستويات، تترجمها الشراكة الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي المتنامي، حيث تعد دولة الإمارات أهم شريك تجاري لباكستان، فهي تحتل المرتبة الأولى كأكبر مستثمر في البلاد، كما أعلنت الإمارات في شهر مايو الماضي تخصيص 10 مليارات دولار للاستثمار في قطاعات اقتصادية واعدة في باكستان. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية بالولايات المتحدة
شاركت دولة الإمارات، في اجتماع الجمعية العمومية للرابطة الدولية للعلامات التجارية، الذي انعقد أول من أمس في مدينة سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش الاجتماع، مستقبل الملكية الفكرية في ظل تسارع التطورات التقنية، مركزا على أثر الحلول التكنولوجية الحديثة في إعادة صياغة مشهد حماية حقوق الملكية الفكرية، وضرورة تطوير الأطر القانونية والتنظيمية لمواكبة المتغيرات المستمرة في مجالي الابتكار والإبداع.
وأكد سعادة الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، في كلمته خلال الاجتماع، أن دولة الإمارات تتبنى نهجاً إستراتيجياً واستباقياً في تطوير أنظمة وإجراءات حماية الملكية الفكرية، من خلال توظيف أحدث التقنيات، بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وتعزيز مكانتها العالمية كمركز للابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن إطلاق “إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031” شكّل محطة فارقة في مسيرة الدولة، لتكون في مصاف الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، من خلال تعزيز الأداء والكفاءة وتحقيق الاستدامة، تماشياً مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وقال إن وزارة الاقتصاد نجحت في تعزيز كفاءة عمليات فحص العلامات التجارية وبراءات الاختراع، ما أسهم في تسريع الإجراءات وتحسين جودة القرارات الصادرة عن مكاتب الملكية الفكرية، إلى جانب تطوير منظومة متكاملة لتعزيز الحماية المتكاملة لحقوق الملكية الفكرية، والحد من الانتهاكات التي تواجه أصحاب براءات الاختراع والمبتكرين، وتسوية النزاعات الخاصة بها، مشيرا إلى تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة للأفراد والمؤسسات الراغبة في تسجيل علاماتها التجارية، بما يدعم تنافسيتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ولفت إلى أن عدد طلبات تسجيل العلامات التجارية الوطنية والدولية خلال عام 2024 وصل إلى 33.852 طلباً بنمو 7% مقارنة بعام 2023، في حين وصل عدد الطلبات المسجلة منذ بداية عام 2020 وحتى نهاية 2024 إلى 135.932 طلباً، وهو ما يعكس نمواً ملحوظاً في الإقبال على حماية العلامات التجارية.
وتفصيلاً، استعرض جهود الدولة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، لافتا إلى أن الإمارات ترتبط بشراكات فاعلة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” ومكاتبها الإقليمية، إلى جانب عضويتها في عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية الملكية الفكرية.
وأوضح أن وزارة الاقتصاد تعمل بشكل وثيق مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة حقوق براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحقوق النشر، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة العاملين في هذا المجال وتأهيلهم لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية.
وشدد سعادته في ختام الكلمة،على أهمية مواصلة تطوير الأطر القانونية والأخلاقية التي تواكب التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا الشفافية وحماية خصوصية البيانات، بما يضمن ترسيخ العدالة والشمولية في منظومة حماية حقوق الملكية الفكرية عالمياً.
ويمثل اجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية، منصة محورية لتعزيز الحوار البنّاء وتبادل الخبرات بين صنّاع السياسات والخبراء القانونيين وقادة القطاعين الحكومي والخاص، بهدف بناء منظومة عالمية مسؤولة وعادلة تدعم الابتكار وتحمي حقوق المبدعين والمخترعين في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
يذكر أن دولة الإمارات ستستضيف اجتماع الجمعية العمومية للرابطة الدولية للعلامات التجارية في عام 2029، كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحتضن هذا الحدث العالمي البارز، إلى جانب أنه سيتم افتتاح أول مكتب إقليمي للرابطة الدولية للعلامات التجارية في دولة الإمارات، ما يعكس المكانة المتقدمة للإمارات ودورها الفاعل في رسم مستقبل الملكية الفكرية على المستوى الدولي.وام