“الحجر الوثاب”.. نوع جديد من القذائف الصينية الفرط صوتية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الصين – يعمل العلماء الصينيون على تطوير نوع جديد من القذائف الحائمة الفرط صوتية، الذي يمثل تقدما كبيرا في قدرات الأسلحة الفرط صوتية الصينية.
ويستخدم المقذوف الجديد مسار التحليق الذي يشبه “حجرا وثابا”، ما يسمح له بالغطس أكثر من مرة في الغلاف الجوي و”القفز منه”.
ويزيد “الحجر الوثاب” إلى حد بعيد من مدى تحليق السلاح الحائم الفرط صوتي، مما قد يسمح له بالوصول إلى الجانب الآخر من الأرض.
ويستخدم المقذوف مسرّعا يعمل بالوقود الصلب متعدد التشغيل، ما يضمن الدخول المتكرر في الغلاف الجوي والخروج منه، كما يضمن التحكم فيه أثناء التحليق.
يذكر أن المقذوف الحائم عبارة عن نوع جديد من الرؤوس الحربية التي يمكنها القيام بمناورات والانزلاق بسرعات فرط صوتية، ما يجعل من الممكن التحكم في مسار المقذوف بعد إطلاقه.
ومع استخدام مسار “الحجر الوثاب” يمكن زيادة مدى عمل الصاروخ بأكثر من الثلث، مما يوسع الاستخدام الأساسي للقذائف الفرط صوتية من النزاعات الإقليمية إلى العمليات الحربية العالمية المستوى.
وقال يونغ إنمي الباحث في مركز دراسات الديناميكا الهوائية الصيني في مقال نشرته المجلة الصينية للملاحة الفضائية إن هذا الجيل الجديد من الأسلحة الفرط صوتية يتمتع بخواص مميزة من ناحية الاستخدام القتالي، ويتميز بمدى طويل وقدرة عالية على المناورة واستحالة التنبؤ بمناوراته.”
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ “الجالون”..
#أستاذ_الجالون
خاص #سواليف_الإخباري
#أحمد_حسن_الزعبي
مقال الخميس الخميس 31-7-2025
مقالات ذات صلة#غانم_العطّار..بالأمس القريب كان #أستاذ_القانون ..اليوم عرفه العالم بأستاذ “الجالون”…
بالأمس القريب ، كان غانم العطّار يكتب مرافعاته بعناية شديدة ، يحضّر ملّف القضية ، يضع ميزان العدالة فوق مكتبه الخشبي ، يرفع نظّارته عن أنفه وهو ينسج الكلمات ليلقيها في قصر العدل أمام القاضي ، كان يحرص أن يكتب بلغة عربية سليمة ، وبانسانية طاغية ، ثم يرتدي ثوب المحاماة ويقف منتصباً كنخلة..
اليوم ..المرافعة بين يدي الاستاذ المحامي “شربة ماء” ، والقضية حاضرة لكن بلا ملفّ، لقد #سقط #ميزان_العدالة في أول غارة وأول قصف، أستاذ القانون تدفأ ذات شتاء على بقايا بقايا مكتبه الخشبي في خيمة مجاورة ، وتناثرت أوراق المرافعات كأسراب حمام في وجه العاصفة ..استاذ القانون أو أستاذ “الجالون” لا فرق..ربما يندم انه كتب مرافعاته بلغة عربية سليمة!! ما فائدة كل ذلك اذا كانت الأمة ضمائرها مكسّرة ،ما فائدة استقامة النحو والصرف ، في ظل كل هذا النزف، #البيّنات_حاضرة #والقرائن_موجودة وهناك أكثر من 60 الف ضحية ومليوني شاهد على الجريمة في مسرح الجريمة!…
كتب القانون الدولي ..لا تصلح أوراقها حتى للفّ الحلوى أو أكواز الذرة..حبرها ملوّث..ثم أنه لا عربات حلوى ولا عربات ذرة…لقد مات الأطفال…فمن يبيع الحلوى للموت بأوراق القانون الدولي؟!..
استاذ القانون ..او أستاذ “الجالون” ….لقد رفعت الجلسة…رُفعت خِلسة
احمد حسن الزعبي
[email protected]