الفقي: مصر تملك رصيدا حضاريا ضخما رغم نهب آثارها عبر تاريخها
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي،خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر أن الثقافة المصرية كان لها تأثير كبير في السياسة العالمية، مشيرًا إلى تأثير أغاني أم كلثوم التي لم تقتصر على العالم العربي فقط بل امتدت لتؤثر في شعوب غير عربية أيضًا.
نهب آثار مصر عبر العصور
الفقي أشار إلى أن مصر تعرضت لعمليات نهب لآثارها عبر فترات مختلفة من تاريخها، رغم امتلاكها رصيدًا حضاريًا ضخمًا يعد من أغنى ما عرفته الإنسانية.
العصر الذهبي للثقافة المصرية
وتناول الفقي الفترة الليبرالية من عام 1922 إلى 1952 التي وصفها بالعصر الذهبي للثقافة المصرية، حيث سادت حرية الفكر والتعبير، مما ساعد على ازدهار الحياة الثقافية وظهور العديد من الأسماء الكبيرة في الأدب والفن والفكر.
الثقافة والفن في مناخ الحرية
أكد الفقي أن الثقافة والفن يزدهران في مناخ الحرية، مشيرًا إلى أن الفن هو ملك للجميع.
وأوضح أن الظروف الصعبة غالبًا ما تزيد من الوعي وتولد أشكالًا جديدة من التعبير الثقافي والفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي الثقافة المصرية العالم العربي
إقرأ أيضاً:
الفنان حسين نصار ثامر: السينما المصرية قلب الفن العربي وسر تصدره الدائم
أكد الفنان حسين نصار ثامر، أن السينما المصرية تمثل حجر الأساس للفن العربي، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد صناعة ترفيهية بل قوة ثقافية وإبداعية استطاعت أن توحد وجدان الشعوب العربية لعقود طويلة. وأوضح أن ما يميز السينما المصرية هو طبيعتها الخاصة التي تمزج بين الأصالة والواقعية، وبين الحس الشعبي والعمق الإنساني، مما جعلها في الصدارة عربياً دون منازع.
وقال الفنان حسين نصار ثامر، إن السينما المصرية تمتلك تاريخًا عريقًا ممتدًا منذ زمن أفلام الأبيض والأسود، تلك التي صنعها جيل العمالقة من الفنانين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في الذاكرة العربية.
وأضاف أن أفلام هؤلاء الرواد، مثل إسماعيل ياسين، أنور وجدي، علي الكسار، ورشدي أباظة، ما زالت تُعرض حتى اليوم على القنوات العربية، وتحظى بملايين المشاهدات، وهو ما يعكس مكانتها الراسخة في قلوب الجماهير.
وأشار الفنان حسين نصار ثامر، إلى أن الفن المصري بمختلف فروعه - من المسرح إلى السينما ثم الدراما - كان ولا يزال محط أنظار الوطن العربي، لما يحمله من رسائل إنسانية واجتماعية قريبة من الناس، معتبرا أن نجاح مصر في المهرجانات العربية والدولية هو دليل واضح على استمرارية تميزها، حيث لا يخلو أي مهرجان سينمائي أو درامي من حضور مصري قوي، سواء من حيث الجوائز أو المشاركات أو لجان التحكيم.
كما أشاد الفنان حسين نصار ثامر، ببراعة النجوم المصريين عبر الأجيال، بدءًا من رواد الفن في الأربعينات والخمسينات مثل علي الكسار وإسماعيل ياسين وثلاثي أضواء المسرح، مرورًا بجيل السبعينات والثمانينات الذي قاده عادل إمام ونور الشريف وسمير صبري، وصولًا إلى جيل الشباب الحالي من الفنانين الذين استطاعوا تطوير الأداء والموضوعات بما يتناسب مع العصر، مثل أحمد عز، أحمد مكي، محمد رمضان، وعمرو سعد وغيرهم.
وأضاف أن ما يميز السينما المصرية هو قدرتها على التجدد ومواكبة تغيرات المجتمع، دون أن تفقد هويتها الأصلية. فهي السينما التي تتحدث بلغة الناس وتعبر عنهم، وتظل دائمًا الأقرب إلى القلب والعقل العربي.
واختتم الفنان حسين نصار ثامر حديثه مؤكدًا أن الفن المصري سيظل رائدًا في المنطقة، لأنه يجمع بين الموهبة والإبداع والرسالة، داعيًا إلى الاهتمام بالأجيال الجديدة ودعمها لتكمل مسيرة الكبار، حتى تظل السينما المصرية في الصدارة كما كانت دائمًا، تمثل الوجه المشرق للفن العربي في كل زمان ومكان.
اقرأ أيضاًأدوار لا تنسى.. يسرا «أيقونة السينما المصرية» تحتفل بـ 50 عاما من الإبداع
سلوى خطاب: منذ ظهور مصطلح السينما النظيفة لم يعد هناك سينما
إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: البوستر الجديد يعكس قيم السلام