ترامب: حلفاؤنا طلبوا القضاء على حماس
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" الثلاثاء، أن "حلفاء بالمنطقة أبلغوني أنهم سيرحبون بدخول غزة بقوة عسكرية كبيرة وتأديب حماس إذا انتهكت اتفاقها معنا".
وتابع قائلا "قلت لهذه الدول وإسرائيل إن الوقت لم يحن بعد. لا يزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب. وإن لم تفعل، فستكون نهاية حماس سريعة وقاسية. أود أن أشكر جميع الدول التي اتصلت للمساعدة".
وجاء هذا المنشور في الوقت الذي يجري فيه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس والمبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مباحثات في إسرائيل بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخطوات التالية في خطة ترامب التي تشمل نشر "قوة استقرار دولية" في القطاع ونزع السلاح.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن فانس سيطرح الأربعاء على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، قال ترامب إن منطقة الشرق الأوسط تشهد سلاما شاملا في الوقت الحالي. وأضاف خلال تصريحات بالبيت الأبيض أنه سيتم التعامل مع حماس بسرعة كبيرة إذا لم تلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيرا إلى أنه يفضل عدم حدوث ذلك.
وشنت إسرائيل، الأحد، غارات كثيفة على قطاع غزة خلّفت عشرات الشهداء والجرحى، في أكبر خرق لاتفاق وقف الحرب الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة.
وتحت ضغوط أميركية، أعلنت إسرائيل مساء الأحد العودة إلى وقف إطلاق النار وتراجعت عن قرارها إغلاق جميع معابر القطاع.
وكالات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بـالقضاء على حماس إذا انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار
(CNN)-- هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"القضاء" على حركة حماس إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، قائلاً الاثنين إنه قد يأمر بشن هجوم جديد في المنطقة.
وقال ترامب: "إذا اضطررنا لذلك، فسيتم القضاء عليهم، وهم يعلمون ذلك"، محذرًا من أنه إذا استمر العنف في غزة، "فسنتدخل ونعالج الوضع، وسيحدث ذلك بسرعة كبيرة وبعنف شديد".
وأضاف ترامب أن القوات الأمريكية لن تشارك في أي قتال متجدد، مؤكدًا أن قوات أخرى موجودة ومستعدة لتنفيذ الأوامر إذا قرر أن حماس انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار.
قُتل جنديان إسرائيليان في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى موجات من الغارات الجوية، والتي مثّلت أول اختبار رئيسي لاتفاق السلام.
كما أدت الاشتباكات الداخلية في غزة إلى حالة أمنية متقلبة في القطاع المدمر مع اندلاع أعمال عنف بين حماس والفصائل المتنافسة.