مقتل شخصين في ضربات روسية على مدينة كييف
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قال مسؤول في مدينة كييف اليوم الأربعاء إن الضربات على العاصمة الأوكرانية أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، فيما قصفت روسيا البنية التحتية للطاقة في البلاد في هجوم "ضخم" خلال الليل.
وذكر تيمور تكاتشينكو على تطبيق تليجرام: "ارتفع عدد القتلى في العاصمة إلى شخصين"، في حين أفاد مسؤولون آخرون في المدينة بوقوع هجوم كبير بطائرات مسيرة على العاصمة.
وقالت وزيرة الطاقة الأوكرانية سفيتلانا جرينشوك على فيسبوك إن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة في البلاد خلال الليل في هجوم "ضخم".
وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو في بيان إن هجوما بطائرة بدون طيار ضرب العاصمة في وقت مبكر من الصباح، مما تسبب في وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالمباني السكنية.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون أيضا بوقوع هجمات كبيرة بطائرات بدون طيار في ثلاث مناطق أخرى على الأقل، بما في ذلك زابوريجيا، حيث قالت السلطات إن عدة أشخاص أصيبوا بجروح وترك الآلاف بدون كهرباء.
ويأتي الهجوم بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا موسكو وكييف إلى وقف الحرب عند خطوط معركتهما الحالية، يوم الثلاثاء إنه ألغى خططا للقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست لأنه لا يريد اجتماعا "ضائعا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربات روسية مدينة كييف اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لعنة الفراعنة تدفن شخصين أسفل الرمال.. من مدينة نصر لقرية بالصف
"البقاء لله، أبوك مات ياحسين، واستلم بطاقته وتليفونه، لكن جثته دفنتها الرمال في قرية الديسمي بالصف"، تلك الكلمات وقعت كالصاعقة على "حسين" الشاب البالغ من العمر 19 سنة، أثناء تواجده بمسكنه في مدينة نصر بالقاهرة، عندما حضر له شخص مجهول، وأخبره أن والده اختفت جثته عندما انهارت الرمال عليه، في القرية التي تقع جنوب محافظة الجيزة، ولا يعلم عنها شيء"
أسرع "حسين" لعمه وأخبره بالكارثة التي حلت عليه، فأسرعا لمركز شرطة الصف، وهناك طلبا لقاء رئيس المباحث، وقصا عليه الأمر، لتبدأ رحلة سريعة للكشف عن كواليس مثيرة شهدت مصرع شخصين بحا عن كنز الفراعنة، على أرض قرية الديسمي في الصف.
المعلومات الأولية التي حصل عليها رجال المباحث من مقدم البلاغ، أن والده يعمل ميكانيكي، يبلغ من العمر 35 عاما، وحسب ما أخبر به الشخص المجهول، أن جثته دفنت في قرية الديسمي، فبدأ فريق بحث مكون من عدد من الضباط والأفراد، عمله، حتى تم الكشف عن المكان الذي شهد الحادث.
كانت المفاجأة أن موظف بإدارة الأوقاف استعان بـ 5 أشخاص آخرين، بينهم الميكانيكي، للتقنيب عن الآثار، بعد أن تم إيهامهم بوجود كنز فرعوني، أسفل قطعة أرض محاطة بسور، يمتلكها بالقرية، وأعدوا العدة والأدوات الخاصة بالحفر، وبدأوا ليلا في التنقيب، إلا أن الحفرة العميقة التي أحدثوها، انهارت فجأة على رأس إثنين منهم، وتعرضا للدفن أسفلها، وكأن لعنة الفراعنة أصابتهما.
أصيب باقي شركاء الحفر بحالة من الذهول، مع عجزهم عن انتشال الجثتين، وتأكدهم من وفاتهما، فأسرعوا لمغادرة المكان، بعد محاولتهم إخفاء معالم جريمتهم، وتوجه أحدهم ببطاقة وهاتف الميكانيكي المدفون اسفل الرمال، لأسرته لإبلاغهم بالكارثة التي حلت عليهم.
رجال المباحث تمكنوا من ضبط مالك قطعة الأرض التي شهدت عملية التنقيب، وهو "ع.س" 59 سنة، يعمل بإدارة أوقاف الصف، ومقيم بالقرية، و"أ.ع" 61 سنة مزارع من سكان القرية، وإثنين آخرين.
بمواجهة المتهمين اعترفوا بالتنقيب عن الآثار، بالاشتراك مع الشخصين المتوفيين، وأنهم خلال مواصلة الحفر، وتواجد إثنين منهم داخل الحفرة، فوجئوا بانهيار الرمال عليهما، ولم يتمكنوا من انتشالهما من الحفرة، ونفوا علمهما بهوية الشخص الثاني الذي فارق الحياة بصحبة الميكانيكي.
استعان رجال المباحث بالحماية المدنية، حيث انتقل رجال الإنقاذ البرى بإشراف العقيد الدكتور أحمد عيسى مدير الحماية المدنية بإدارة الجنوب، وتمكنوا من انتشال الجثتين، ونقلهما إلى ثلاجة مستشفى الصف المركزي، وتحفظ رجال المباحث على الأدوات المستخدمة في الحفر، كما تم تعيين قوة أمنية لحراسة المكان الذي شهد الحفر، لحين انتهاء التحقيقات، وإجراء معاينة من المختصين، لبيان احتواء قطعة الأرض على آثار من عدمه، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.