هل الشيب المبكر سببه التوتر؟ إليك رأي الأطباء
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ما هو الشيب المبكر؟ الشيب المبكر هو ظهور الشعر الأبيض أو الرمادي في عمر صغير، غالبًا قبل سن الثلاثين، في الحالات الطبيعية، يظهر الشيب نتيجة لتقدم العمر، حيث تتوقف الخلايا الصبغية في بصيلات الشعر عن إنتاج مادة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر. لكن عند بعض الأشخاص، تبدأ هذه الخلايا في التوقف في وقت مبكر، مما يؤدي إلى تغير لون الشعر قبل أوانه.
بحسب دراسات طبية حديثة، هناك علاقة واضحة بين الإجهاد النفسي والتوتر المزمن وبين ظهور الشيب في وقت مبكر. فعند التعرض لضغط نفسي شديد، يفرز الجسم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والنورأدرينالين، والتي قد تؤثر على الخلايا المسؤولة عن لون الشعر.
أظهرت دراسة نُشرت على موقع المعهد الوطني للصحة (NIH) أن التوتر يمكن أن يسبب تلف الخلايا الجذعية الموجودة في بصيلات الشعر، وهي الخلايا التي تتحول لاحقًا إلى خلايا صبغية. وعندما يتم استهلاك هذه الخلايا بسبب التوتر، لا يستطيع الشعر الحفاظ على لونه، ويبدأ بالتحول إلى اللون الأبيض أو الرمادي.
ما هي العوامل الأخرى التي تسبب الشيب المبكر؟قال الدكتور عماد زهران استشاري الجلدية فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أنه على الرغم من تأثير التوتر، فإنه ليس السبب الوحيد لظهور الشيب المبكر. هناك عدة عوامل أخرى قد تلعب دورًا مهمًا، منها:
العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما ظهر لديهم الشيب مبكرًا، فمن المحتمل أن يحدث الأمر نفسه مع الأبناء.نقص الفيتامينات: مثل فيتامين B12، الحديد، والنحاس، وهي عناصر تلعب دورًا في صحة الشعر.الأمراض المناعية أو الهرمونية: مثل مشاكل الغدة الدرقية أو البهاق.نمط الحياة غير الصحي: كالتدخين، قلة النوم، وسوء التغذية.حتى الآن، لا يوجد علاج طبي فعّال يعيد اللون الطبيعي للشعر بعد أن يشيب. معظم العلاجات تركز على الوقاية أو التغطية التجميلية مثل الصبغات. ومع ذلك، يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساهم في إبطاء تقدم الشيب:
تقليل التوتر من خلال الرياضة، التأمل، أو النوم الجيد.تناول غذاء غني بالفيتامينات والمعادن.الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين.استشارة طبيب مختص إذا لاحظت شيبًا مبكرًا بشكل مفاجئ.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيب المبكر التوتر أسباب الشيب الشیب المبکر
إقرأ أيضاً:
تأهل مبكر للاعبي الإمارات في «دولية الطاولة»
دبي (الاتحاد)
انطلقت اليوم منافسات النسخة الثالثة من بطولة الإمارات الدولية لكرة الطاولة للشباب والناشئين، التي ينظمها اتحاد اللعبة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة وبدعم من مجلس دبي الرياضي، على صالة نادي شباب الأهلي بالممزر، بمشاركة 265 لاعباً ولاعبة من 26 دولة، من بينهم 32 لاعباً ولاعبة من الإمارات يمثلون المنتخبات الوطنية والأندية المحلية.
وشهد اليوم الافتتاحي إثارة وندية كبيرتين في فئتي تحت 13 و17 عاماً للبنين والبنات، وسط مشاركة عدد من المصنفين الدوليين، فيما تتواصل المنافسات حتى الجمعة المقبل.
وجاءت نتائج لاعبينا مبشرة في اليوم الأول، حيث تأهل راشد سعيد ومحمد المسيبي وناصر المري إلى دور 32 لفئة تحت 13 سنة بعد تصدر مجموعاتهم، فيما صعد عبدالرحمن العتبي إلى دور 62 بحلوله ثانياً في مجموعته. وفي الفئة نفسها للبنات، تأهلت ميثاء القحطاني ومريم السويدي إلى دور 62 بعد احتلال المركز الثاني في مجموعتيهما.
كما شهدت البطولة تأهل عدد من النجوم العرب، من بينهم السعوديان يوسف حنيفة وأحمد الخلاف، والبحرينيان أحمد البنا وسيد علوي، والأردني راكان الزعبي، والعراقي أنديا محمد.
أما في فئة تحت 17 سنة للأولاد، فتأهل أحمد المسيبي وعلي الحواي إلى دور 32 بتصدرهما المجموعتين 13 و10، بينما صعد يوسف الحواي إلى دور 64.
وأكد حسن الزرعوني، الأمين العام للاتحاد مدير البطولة، أن النجاح التنظيمي والفني الذي تحققه النسخة الثالثة امتداد طبيعي لنجاح النسختين السابقتين، مشيراً إلى أن الحدث أصبح محطة دولية بارزة تحظى بثقة الاتحاد الدولي، الذي اكتفى بمشاركة 265 لاعباً بعد أن تجاوز عدد المسجلين 300.
وأضاف أن البطولة تمثل مكسباً فنياً وإدارياً، إذ تتيح احتكاكاً مهماً للاعبينا مع مدارس متعددة، وتسهم في تطوير الكوادر التحكيمية الإماراتية، مؤكداً أن استضافة مثل هذه الأحداث تعكس ريادة الإمارات في التنظيم الرياضي العالمي.