بإبداع 15 شيفا .. الرمان المنفلوطي يجذب سياح الغردقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
نظم عدد من الفنادق والقرى السياحية بالغردقة احتفالية مهرجان الرمان بمشاركة 15 شيفًا وباستخدام طن و نصف من الرمان المنفلوطى ،حيث تم إعداد عشرات الأصناف المتنوعة، وسط حضور واسع من السائحين الأجانب الذين تفاعلوا مع الفعالية وأبدوا إعجابهم بالفكرة وأجوائها.
وقال الشيف العمومي محمد عباس، بأحد القرى السياحية المستضيفة للمهرجان، إن الفعاليات أقيمت على حمام السباحة في أجواء فنية مبهجة، حيث أبدع الشيفات في إعداد الأكلات الرئيسية والمقبلات والحلويات والمشروبات جميعها من الرمان، وهو ما أضفى لمسة مبتكرة أبهرت السائحين.
و أوضح طه مسعد مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة أن نسب الإشغال بالفنادق وصلت حاليًا إلى نحو 97 % مع استمرار توافد آلاف السياح يوميًا، خاصة من الجنسيات الألمانية والإنجليزية والبولندية والرومانية والهولندية والبلجيكية والسويدية، وهو ما يعكس قوة الموسم السياحي الحالي ونجاح الجهود المبذولة في تنشيط السياحة
وأضاف مسعد أن المهرجان لم يقتصر على تقديم الأكلات والعصائر فقط، بل شارك فيه عشرات السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، حيث استمتعوا بالعروض الفنية المقدمة من فرق الأنيمشن بالفندق، والتي أدخلت أجواء من البهجة على الحضور وزادت من تفاعلهم مع المهرجان.
واكد القائمون على الحدث أن تنظيم مثل هذه المهرجانات يسهم في جذب مزيد من السائحين ويعطي صورة إيجابية عن الغردقة كمدينة قادرة على المزج بين السياحة الشاطئية التقليدية والفعاليات الترفيهية المبتكرة، لتظل واحدة من أبرز المقاصد السياحية العالمية على البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الغردقة مهرجان الرمان البحر الاحمر مدينة الغردقة الحركة السياحية
إقرأ أيضاً:
أطول طابور.. اصطفاف آلاف السائحين لمتابعة تعامد الشمس على رمسيس الثاني
شهد معبد أبوسمبل بمصر اصطفاف آلاف السائحين فى أطول طابور سياحى لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني.
وكشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الظاهرة تعد واحدة من الأحداث الفلكية الفريدة التى لا تتكرر إلا مرتين كل عام في 22 أكتوبر و22 فبراير.
أكد الدكتور محمود شاكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ليست مجرد حدث فلكي، بل تعكس عبقرية المصري القديم في الهندسة والمعمار.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تجمع بين الفلك والفن والفكر الاقتصادي، وتمثل دليلًا على استمرار جينات الإبداع لدى المصريين حتى اليوم.
وأشار شاكر إلى أن التمثال المعروض في البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير يرحّب بالزوار ويجسد عظمة الملك رمسيس الثاني الذي حكم 67 عامًا وترك إرثًا معماريًا وحربيًا خالدًا، مؤكدًا أنه كان رمزًا للقوة والسيادة المصرية في عصره.
وأضاف أن الظاهرة الفلكية ارتبطت قديمًا بمواسم الزراعة والاحتفالات، مشددًا على أن منشآت المصريين القدماء كانت مدروسة بعناية لتحقيق أهداف سياسية ودينية واقتصادية وأمنية.
واختتم بتأكيده أن نقل معبد أبو سمبل يعد ملحمة هندسية مصرية حديثة، إذ نجح فريق مصري بقيادة الدكتور ثروت عكاشة في إنقاذ المعبد دون أي ضرر، وهو ما أشادت به اليونسكو عالميًا باعتباره إنجازًا يعكس عبقرية المصريين عبر العصور.