قال مصدر دبلوماسي إن الجزائر دعت لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن، الثلاثاء القادم بشأن مجزرة مدرسة التابعين، التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت في حي الدرج بمدينة غزة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أفاد بأن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات".



وأضاف المكتب، في بيان، أن "القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح"، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر".

ولاحقا، أقر جيش الاحتلال بقصفه المدرسة، زاعما أن "عناصر حماس استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات الجيش وإسرائيل".

وفي وقت سابق وزعت الجزائر على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجومه على مدينة رفح فورا.

ويطالب مشروع القرار "بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".

وصرح مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، بأن بلاده ستوزع مشروع قرار من أجل وقف القتل في رفح، على حد تعبيره.

وقال في تصريحات صحفية عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن إنه "سيكون نصا قصيرا، نصا حاسما، لوقف القتل في رفح".

وباستهداف الاحتلال مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6، ما خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.


وبدعم أمريكي يشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائر غزة الفلسطيني مجلس الأمن فلسطين الجزائر غزة مجلس الأمن مجزرة التابعين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سوريا تحدد طريقة الردّ.. السعودية وتركيا وإيران تصدر بيانات حادّة اللهجة على الهجوم الإسرائيلي

أدانت سوريا الهجوم الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق، مؤكدة أن الرد سيكون بالطرق المعترف بها دولياً، مع التركيز على حماية المدنيين والحفاظ على سيادة البلاد

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، في إحاطة إعلامية اليوم الجمعة، إن “سوريا تمضي قدماً على مختلف المستويات، ولن تنجر إلى استفزازات الاحتلال، بل سترد بالطرق المعترف بها دولياً، مع إبقاء حماية الشعب السوري أولوية قصوى”.

وأضاف أن دمشق تبذل كل ما تستطيع على المستوى الدبلوماسي لعزل إسرائيل دولياً والحد من دعم حلفائها، مشيراً إلى أن “السفير الإسرائيلي استمع خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة إلى مواقف 15 دولة أعربت عن إدانتهم للاعتداءات الإسرائيلية وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها”.

وأشار علبي إلى أن “الجهود مستمرة لتجديد تفويض قوات الأندوف التابعة للأمم المتحدة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار على خطوط الفصل”.

وأوضح أن “الضغوط غير العسكرية والدبلوماسية التي مارستها سوريا مؤخراً حققت مكاسب مهمة في علاقاتها الدولية، والعمل مع الحلفاء يهدف إلى عدم منح إسرائيل أي ذريعة قانونية أو سياسية أو عسكرية، وهو ما يعزز عزلة الاحتلال”.

وأكد أن “سوريا اليوم تتحدث من موقع قوة نتيجة التقدم السياسي والاقتصادي والعسكري الذي تحقق”، مشدداً على أن الرد العسكري المباشر ليس خياراً حالياً حفاظاً على هذه المكاسب، بينما يستمر العمل في الميدان والمحافل الدولية لإثبات التزام سوريا باتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يزعج إسرائيل أكثر من فكرة الرد العسكري المباشر.

وأضاف أن ما جرى في بيت جن سيتم تسجيله رسمياً في وثائق الأمم المتحدة، وأن الجهود لعزل الاحتلال ومحاسبته على جرائمه واعتداءاته المتكررة مستمرة.

وأكد أن الحديث الحالي يقتصر على اتفاق أمني، بينما عملية السلام تبقى بعيدة المدى بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية، مشيراً إلى أن “التبريرات التي تقدمها إسرائيل حول اعتقالات أو تهديدات وهمية لا تغير من كونها قوة احتلال”.

هذا وأسفر التوغل الإسرائيلي في بلدة بيت جن عن مقتل 13 مدنياً وإصابة 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نزوح واسع للسكان المحليين، وفق تقارير وزارة الخارجية السورية ووكالة الأنباء السورية.

ردود دولية واسعة السعودية: أدانت وزارة الخارجية السعودية “الاعتداء السافر” على بيت جن، مطالبة الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن بالتصدي للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مؤكدة ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. تركيا: وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، الهجمات بأنها تهدف إلى عرقلة جهود الحكومة والشعب السوري لإرساء الأمن والاستقرار، وتشكل انتهاكاً لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مؤكداً ضرورة وقف الأعمال العسكرية الإسرائيلية التي تعرض المدنيين للخطر وتقوض الاستقرار الإقليمي. إيران: أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم البري والجوي للكيان الصهيوني على بيت جن، مؤكدة حق الشعب السوري في الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه، واعتبرت مقاومة الشباب السوري للجنود الإسرائيليين رداً مشروعاً على العدوان، كما أشار المتحدث إلى استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي وتوسع جرائمه في المنطقة، محذراً من تداعيات هذا الوضع على السلام والاستقرار الدوليين.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي في إطار استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي السورية، بما فيها هضبة الجولان، التي جددت الأمم المتحدة التأكيد على أنها أرض سورية محتلة.

وتشير التحليلات إلى أن إسرائيل تستهدف مواقع استراتيجية بزعم محاربة تهريب أسلحة أو نشاطات مسلحة، بينما تؤكد دمشق وحلفاؤها أن الهجمات تستهدف المدنيين وتقوض جهود السلام والاستقرار.

ويعد الهجوم الأخير في بيت جن استمراراً لسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية السابقة، التي أدت إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين ونزوح واسع للسكان في مناطق حدودية، ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة.

وتحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وتعتبر معظم القرارات الدولية هذا الاحتلال غير قانوني. كما تتعرض سوريا لهجمات جوية وبرية إسرائيلية متكررة، غالباً في مناطق استراتيجية أو قرب الحدود، ما يزيد من التوترات الإقليمية ويضاعف الضغوط على المجتمع الدولي للالتزام بالقانون الدولي واتخاذ إجراءات لوقف الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • توغّل جديد قرب الحميدية وبيت جن تستقبل وفوداً سورية بعد مجزرة الاحتلال
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • البرلمان الأردني يطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه بالمنطقة
  • “سنرد بالطرق المعترف بها دوليا”.. مندوب سوريا في الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على بيت جن
  • سوريا تحدد طريقة الردّ.. السعودية وتركيا وإيران تصدر بيانات حادّة اللهجة على الهجوم الإسرائيلي
  • أي عقبات ستواجه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة
  • أبو ردينة: استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة يقوض الأمن والاستقرار
  • لبنان يقدّم شكوى لمجلس الأمن ضد الكيان الإسرائيلي
  • أول رد من سوريا على العدوان الإسرائيلي ضد بيت جن
  • الخارجية اللبنانية: الشكوى أمام مجلس الأمن تدعو للانسحاب الإسرائيلي