ظاهرة فلكية تُزين سماء الوطن العربي غدًا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والوطن العربي ستشهد ظاهرة فلكية نادرة غدًا وهي القمر في طور التربيع الأول.
القمر يعانق ألفا العذراء في مشهد بديع.. الليلة ظاهرة فلكية نادرة.. القمر يُعانق الزهرة وريجولس في مشهد بديع
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يترائى في هذا اليوم في طور التربيع الأول حيث يترائى القمر في منتصف مساره في السماء وقت غروب الشمس تقريبًا.
وتابع، في هذا الظاهرة يكون الجزء المضيئ من القمر يشير دائما إلى إتجاه الشمس حتى لو كانت الشمس تحت الأفق، حيث يتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبًا.
وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه .. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
وذكر: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء ، أما الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الانسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية نادرة القمر طور التربيع الأول سماء مصر والوطن العربي الشمس
إقرأ أيضاً:
سماء عرعر ترصد 6 بقع شمسية نشطة
رُصدت من سماء مدينة عرعر، صباح اليوم، مجموعة من البقع الشمسية النشطة على سطح الشمس، حملت البقع أرقامًا فلكية من بينها 4294 و4295 و4296 و4299 و4298 و4300، وهي مجموعات تُعد من أبرز مناطق النشاط الشمسي خلال الفترة الحالية.
وقال عضو نادي الفلك والفضاء عدنان خليفة إن البقع تمثّل مناطق ذات مجالات مغناطيسية قوية يمكن أن تتسبب في انبعاثات شمسية قد تؤثر في الغلاف المغناطيسي للأرض، مشيرًا إلى أن مراقبتها تساعد المختصين في تتبّع تطورات طقس الفضاء وقياس احتمالات حدوث العواصف الجيومغناطيسية.
وأضاف أن نشاط الشمس في هذه الفترة يُعد جزءًا من الدورة الشمسية الخامسة والعشرين التي تشهد ارتفاعًا تدريجيًا في عدد البقع والانفجارات الشمسية، موضحًا أن هذا الرصد يسهم في تعزيز وعي المجتمع بعلوم الفلك وأهمية متابعة الظواهر الطبيعية.