محمد عبد المطلب.. تمر اليوم ذكري ميلاد المطرب الكبير محمد عبد المطلب، الذي برع في أداء العديد من الأغاني الشهيرة التي جعلته يلقب بـ ملك المواويل الشعبية.

أبرز المحطات في حياة محمد عبد المطلب

يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه أبرز المحطات في حياة محمد عبد المطلب، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

محمد عبد المطلب نشاه الفنان محمد عبد المطلب

ولد المطرب الراحل محمد عبد المطلب عام 1910 في منطقة شبراخيت بمحافظة البحيرة ورحل في عام 1980 عن عمر يناهز الـ 70 عاماً، وكان ترتيب محمد عبد المطلب الخامس بين إخوته، وحرص الأب على أن تبدأ أسماء أبناءه جميعا باسم محمد، فكانوا: محمد يوسف محمد لبيب، محمد فوزي، محمد كمال، محمد عبد المطلب، نجيبة، محمد ذكريا، وانتصار.

وشق عبد المطلب مشواره الفني بين عمالقة الطرب وتعاون مع كبار الملحنين ومنهم السنباطي وعبد العظيم محمد ومحمد فوزي، ومحمد الموجي وكمال الطويل وغيرهم، وقدم مئات الأغاني والمواويل التي حققت نجاحا كبيرا، كما مثل وأنتج عددا من الأفلام السينمائية.

المطرب محمد عبد المطلب بداية محمد عبد المطلب الفنية

بدأ محمد عبد المطلب حياته كورسا خلف الموسيقار محمد عبد الوهاب في أغنيته الأولى «أحب أشوفك كل يوم »، والثانية «بلبل حيران»، كما عمل كورسا خلف عبد الحليم حافظ في أغنيته « يا حبايب بالسلامة، رحتم ورجعتم لنا بالسلامة» التي كتبها حسين السيد في استقبال العائدين من حرب اليمن فى الستينات.

ذاع صيته فى الغناء الشعبى وفتحت له الإذاعة المصرية أبوابها في بداية إرسالها حيث قدم له الشيخ زكريا أحمد أول لحن غناه بالإذاعة يقول ( أوعى يا قلبى تقول مليت مهما الزمان يعند وياك ) مقابل ثلاثة جنيهات ونصف يدفع منهم أجر المؤلف والموسيقيين، وكانت من أشهر أغانيه ساكن فى حى السيدة.

المطرب محمد عبد المطلب أشهر أعماله الغنائية

وكانت من أشهر أغاني المطرب محمد بعد المطلب «رمضان جانا وفرحنا به»، و «مبيسألش عليا أبدا»، «اسأل عليا مرة»، «الناس المغرمين مايعملوش كدة»، التي مازالت يرددها المصريون حتى وقتنا الحاضر رغم رحيله.

المطرب محمد عبد المطلب الأفلام التي شارك فيها محمد عبد المطلب

علي بابا والأربعين حرامي، و كدب في كدب، والجيل الجديد، وتاكسي حنطور، والصيت ولا الغنى، وبيني وبينك، وخمسة شارع الحبايب عام 1971.

رحيل المطرب محمد عبد المطلب

ورحل الفنان محمد عبد المطلب عن عالمنا بعد حياة حافلة بالفن يوم 21 أغسطس عام 1980.

اقرأ أيضاًقصة استدعاء الملكة إليزابيث لـ مجدي يعقوب لإجراء عملية جراحية غريبة

مجدي يعقوب يتصدر التريند مع اقتراب عيد ميلاده الـ 84.. محطات في حياة «طبيب القلوب»

حفظ القرآن وغنى في مسرح بديعة.. محطات في حياة سلطان الموال محمد عبد المطلب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد عبد المطلب المطرب محمد عبد المطلب ابن محمد عبد المطلب المطلب فی حیاة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)

 


تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.

الفنان سعد عبد الوهاب ومحمد عبد الوهابالبداية من الزراعة.. إلى الغناء برؤية خاصة

نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.

 

كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.

 

مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ

طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
 

وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.

 

صوت مميز و7 أفلام

قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.

 

20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني

بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.

 

فنان التزم فتميز

رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة حسن حسني
  • في عيد ميلاده.. إفيهات أحمد مكي التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية
  • في ذكرى ميلاده.. إفيهات حسن حسني التي لا تُنسى ما زالت ترنّ في أذهان الجمهور
  • في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت
  • فتاوى وأحكام| هل احتكار السلع حرام.. هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة.. أشهر فتاوى الشيخ الشعراوي في ذكرى وفاته.. رأيه فى الغناء.. وتوبة المتكاسل عن أداء الصلاة
  • في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • فى ذكرى ميلاده.. أفضل أفلام مأخوذة عن روايات الأديب يوسف السباعي
  • أشهر فتاوى الشيخ الشعراوي في ذكرى وفاته.. رأيه فى الغناء.. وتوبة المتكاسل عن أداء الصلاة
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)