افتتاح مركز تواصل للاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة السمعية في الحسكة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الحسكة-سانا
افتتحت جمعية “ود” الخيرية مركز تواصل للاهتمام بذوي الإعاقة السمعية وسط مدينة الحسكة، وذلك بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبين محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح أن افتتاح المركز يؤكد إصرار أبناء المحافظة على إيجاد البدائل وعدم الاستسلام للظروف، وسيكون المركز بمثابة بديل عن مركز الصم والبكم الذي خرج عن السيطرة وحرم عشرات الطلاب من إكمال تعليمهم، داعياً إلى تأمين المدربين وأصحاب الاختصاص لتأهيل الأطفال وتعليمهم ليتمكنوا من الاندماج في المجتمع.
من جانبها أشارت رئيسة مجلس إدارة جمعية “ود” الخيرية روما بورسان بتصريح لمراسل سانا إلى أن المركز يستهدف 40 طفلاً من ذوي الإعاقة السمعية بين الـ 5 والـ 9 سنوات، مبينة أنه تم رفد المركز بكوادر متخصصة بالتعليم الخاص بالمعاقين سمعياً، وسيتم تعليم الأطفال وفق المناهج المعتمدة من قبل وزارة التربية السورية.
وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح مماثل أن المركز يكتسب أهميته كونه الوحيد في المنطقة الشرقية، وخاصة بعد استيلاء ميليشيا “قسد” على المركز الحكومي وتحويله إلى مقر عسكري، لافتاً إلى أنه سيستفيد من خدمات المركز الأطفال الذين كانوا مسجلين في مركز الصم والبكم التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل قبل الاستيلاء عليه من قبل الميليشيا.
بدوره أشار مدير مركز الصم والبكم التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل عبد المحسن سعود إلى أن المركز سيركز حالياً على تدريس وتعليم الأطفال لغة الإشارة العربية الموحدة وعلاج النطق وتعديل السلوك من خلال كوادر متخصصة قادرة على التعامل مع الأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. قوافل "الإسكندرية" تجوب مركز التأهيل المهني بالسيوف
أطلقت كلية الطب قافلة طبية شاملة إلى مركز التأهيل المهني بالسيوف لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمستفيدين بالمكان، فى إطار الدور المجتمعي للجامعة في دعم المجتمع المحلي وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
جاءت القافلة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بمشاركة كلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، ومعهد البحوث الطبية، والمعهد العالي للصحة العامة، وكلية التمريض، وكلية الطفولة المبكرة، وكلية علوم رياضة بنات، وجمعية الروتاري، في نموذج يعكس تكامل الجهود المؤسسية لخدمة المجتمع.
وأكد الدكتور تامر عبد الله عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومقرر لجنة القوافل بالجامعة، أن القافلة نجحت في تقديم خدمات طبية متكاملة لـ361 حالة في تخصصات الباطنة والأطفال والرمد والنساء والتوليد والأسنان والأنف والأذن والعظام والأمراض الصدرية والجلدية، مع توفير الأدوية مجانًا لجميع الحالات.
وأشار إلى أنه جرى تحويل 35 حالة تحتاج إلى فحوصات متقدمة أو تدخلات علاجية إضافية إلى المستشفى الرئيسي الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة.
ويأتي تنظيم هذه القوافل تأكيدًا لالتزام الجامعة برسالتها الإنسانية والمجتمعية في توفير خدمات صحية عالية الجودة وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، حيث تواصل الجامعة تنفيذ قوافلها بانتظام لخدمة مختلف مناطق المحافظة.
من جانب اخر ظمت كلية التمريض بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية ملتقى توعويًا بعنوان مناهضة العنف ضد المرأة في العصر الرقمي، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمع المدني.
أكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض ارتباط جهود مواجهة العنف ضد المرأة بأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في تمكين المرأة وحمايتها، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي داخل المجتمع الجامعي.
وأشارت الدكتورة سحر منصور لماضة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر العنف الرقمي وتبني استراتيجيات وقائية فعالة تواكب التحول الرقمي السريع، وقدمت الدكتورة علا ممدوح استعراضًا لتأثير العنف الرقمي على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية.
تناول الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح وكيل وزارة الأوقاف البعد الديني في الحد من العنف، فيما قدم القس إيهاب حلمي رؤية إنسانية ودينية حول حقوق المرأة ورفض العنف بجميع صوره، كما استعرضت الأستاذة أميرة سمير جهود المجلس القومي للمرأة في حماية النساء ودعمهن.
وقدم المهندس إسلام غانم عرضًا حول الجرائم الإلكترونية التي تستهدف المرأة، متضمنًا سبل الحماية الرقمية وتعزيز الثقافة الأمنية لدى الفتيات والشابات، فيما تناولت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف بالجامعة أنشطة الوحدة وبرامجها التوعوية.
واختتم الملتقى بإصدار مجموعة توصيات دعت إلى التوسع في برامج التثقيف والتوعية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية، وتكثيف الجهود لمواجهة العنف الرقمي الذي يتزايد تأثيره في ظل التطور التكنولوجي.