خامنئي: التهويل بقوة الأعداء هدفه بث الخوف.. والتراجع سيؤدي إلى غضب الله
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن “قبضة الأعداء ليست قوية كما يتم الترويج لها”، مشدداً على ضرورة “الاعتماد على أنفسنا والثقة بقدراتنا”.
وفي الكلمة التي ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال لقائه “أعضاء المؤتمر الوطني للشهداء” في محافظة “كهكيلوية وبوير أحمد”، شدد خامنئي على أن “التهويل بقدرة الأعداء هدفه بث الخوف بين أبناء شعبنا من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل”.
كذلك، أشار خامنئي إلى أن “هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري، هو بث الخوف ودفعنا نحو التراجع سياسياً واقتصادياً لتحقيق مآربه”، وقال إن “التراجع غير التكتيكي في أي مجال، سواء كان المجال العسكري أو المجال السياسي والإعلامي والاقتصادي، سيؤدي إلى غضب الله”.
وأضاف: “شهداؤنا ومجاهدونا أحبطوا الحرب النفسية التي يشنها الأعداء على إيران، منذ بداية الثورة الإسلامية”.
إلى جانب ذلك، أشار خامنئي إلى أن “هناك العديد من الدول مستسلمة للاستكبار، لكن إذا اعتمدت على إمكانياتها وفهمت إمكانيات العدو، بعيداً عن التهويل، يمكنها أن ترفض مطالب الاستكبار”.
وذكر أن الخضوع للأعداء في ساحة الثقافة يعني “تغيير ثقافتنا لصالح ثقافة الآخر، وحتى استخدام تعابيره الغريبة عن ثقافتنا”، مشدداً على ضرورة تشجيع الشباب الذين يقاومون الحرب النفسية وترجمة هذا الصمود لأعمال فنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
موافقة أمريكية على تدعيم لبنان بالعتاد العسكري
قال البنتاجون الأمريكي إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لمركبات تكتيكية ومعدات إلى لبنان بتكلفة 90.5 مليون دولار.
وقال قائد القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الجمعة، إن لديهم مصلحة مع شركائهم الإقليميين في نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام بالمنطقة.
ويأتي الحديث الأمريكي في ظِل الرغبة في حصر السلاح بيد الدولة في لبنان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي خلال لقائه وفدًا من مجلس الأمن، اليوم الخميس، أن قرار حصر السلاح بيد الحكومة لا يهدف إلى إرضاء أي طرف خارجي، بل يندرج في إطار تمكين الدولة من بسط سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز مؤسساتها.
وشدد الوزير على أن التجربة أثبتت عجز الخيارات العسكرية عن الدفاع عن لبنان وردع الاعتداءات الإسرائيلية، ما يستدعي إعطاء مساحة أكبر للحلول الدبلوماسية، والعمل على تجنيب البلاد مزيدًا من التصعيد عبر دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار.
وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، من نشاطه العسكري وتحذيراته في جنوب لبنان، بإصدار إنذارات عاجلة للسكان في مبانٍ محددة داخل قريتي جباع ومحرونة بإخلائها فوراً، بدعوى وجود مخاطر وشيكة.
وأعلن الجيش أنه يستعد لتنفيذ هجمات على بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مختلف مناطق الجنوب، فيما كشف مصدر أمني إسرائيلي أن العمليات المرتقبة ستستهدف مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تستخدم لاختباء عناصر حزب الله.
ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد على الحدود بين الطرفين واحتمالات توسّع المواجهة العسكرية.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات إسرائيلية توغلت في قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف بريف القنيطرة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الخروقات الإسرائيلية تجاه سوريا.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، بهدم أربعة مساكن في التجمعات البدوية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت تجمعات بير المسكوب 1 وبير المسكوب 2 وواد اسنيسل، وقامت بتسليم أوامر هدم للمساكن، بينها منزل يعود للمواطن عيد محمد عيد ابسيس، كما عمدت إلى تصوير المساكن والحظائر في المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد متواصل يستهدف الوجود الفلسطيني في محيط القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إنهم سيُعيدون المحتجز الأخير بغزة كما أعدنا 254 آخرين، على حد قوله.
ودافع يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن تعيين رومان جوفمان رئيسا للموساد.