ذكرى هنية حاضرة في البرلمان التركي خلال كلمة محمود عباس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حضرت ذكرى رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي، خلال جلسة للبرلمان التركي، ضمنت كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وجرى وضع صورة لرئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس هنية، محاطة بالورود والأغصان الخضراء على أحد الصفوف المقدمة داخل البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة.
???? محمود عباس يبدأ كلمته أمام البرلمان التركي بالطلب من النواب الأتراك والحضور قراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد إسماعيل هنية الحاضرة صورته في قاعة البرلمان حاليا pic.twitter.com/LaeQSo3dlA — Muhammet Erdoğan ????????- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) August 15, 2024
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يبدأ كلمته أمام البرلمان التركي بالطلب من النواب الأتراك والحضور قراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد إسماعيل هنية الحاضرة صورته في قاعة البرلمان حاليا. pic.twitter.com/vY0zdOGzV3 — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) August 15, 2024
وخلال الجلسة أعلن عباس عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة عليه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال عباس: "أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".
وأضاف: "أدعو قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "أدعو مجلس الأمن الدولي لتأمين وصولنا إلى غزة وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية"، مشددا: "إمّا النصر أو الشهادة".
وزاد: "جئتكم من فلسطين المباركة، أرض الرباط، من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.. جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948، ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكاً بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة".
وتلتزم "إسرائيل" الصمت حيال اتهام إيران وحركة حماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته بطهران.
ويأتي ذلك فيما تترقب "إسرائيل" منذ أيام ردود فعل من إيران وحزب الله وحماس على اغتيال هنية بطهران في 31 تموز/ يوليو الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية هنية محمود عباس البرلمان التركي تركيا تركيا محمود عباس هنية البرلمان التركي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة خطوة لتحسين معيشة الموظفين
أشاد النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهود الحكومة في تحسين دخول العاملين بالدولة من خلال مشروع قانون تحديد العلاوة الدورية ومنح علاوات خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، مؤكدًا أن ما تم الإعلان عنه يعكس إرادة سياسية حقيقية لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الموظفين وتعزيز قدرتهم على مواجهة موجات الغلاء.
حد أدنى للعلاوة الدوريةأوضح محمود، في تصريح صحفي له اليوم، أن مشروع القانون يتضمن تحديد حد أدنى للعلاوة الدورية بقيمة 150 جنيهًا شهريًا للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، إلى جانب منح علاوة خاصة للفئات غير المخاطبة بالقانون ذاته، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يرسخ لمبدأ العدالة في توزيع الحوافز ويشمل كافة العاملين بالدولة دون استثناء.
حافز 700 جنيهوأضاف وكيل صناعة البرلمان، أن زيادة الحافز الإضافي لتصل إلى 700 جنيه شهريًا، سواء للمخاطبين أو غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، يمثل نقلة ملموسة في بند الأجور، ويُسهم بشكل مباشر في رفع دخول الموظفين وتلبية جزء من احتياجاتهم الأساسية، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتأثيرها على القوة الشرائية للمواطنين.
وأكد معتز محمود، أن تطبيق هذه الزيادات اعتبارًا من شهر يوليو المقبل، يأتي ضمن مخصصات الموازنة الجديدة التي شهدت أعلى نسبة زيادة في بند الأجور والإثابة بنسبة بلغت 18%، وهو ما يدل على جدية الدولة في تحسين الأحوال المعيشية للعاملين، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار نائب الصعيد، إلى أن الدولة لا تتوقف عند مجرد تحسين الرواتب، بل تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تحفيز الكفاءات داخل الجهاز الإداري للدولة، ودعم بيئة العمل بما ينعكس على تحسين الأداء العام وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن هذه القرارات من شأنها رفع الروح المعنوية للعاملين وتعزيز انتمائهم وتحسين أحوالهم.
واختتم المهندس معتز محمود تصريحه قائلاً: نثمن هذا التوجه الشامل الذي يتبناه الرئيس والحكومة، والدعم الكامل لأي سياسة تستهدف رفع مستوى معيشة المواطن المصري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، داعيًا إلى استمرار هذا النهج المتوازن بين الإصلاح الاقتصادي والبعد الاجتماعي.