احذر هذه الأطعمة تسبب احتباس الماء في الجسم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
احتباس الماء في الجسم، المعروف أيضاً بالوذمة، هو حالة شائعة يمكن أن تسبب تورمًا في الأنسجة نتيجة تراكم السوائل.
قد يكون لاحتباس الماء تأثير كبير على الراحة العامة والصحة، ومن الأسباب المحتملة لهذه الحالة، يمكن أن تكون بعض الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلى احتباس السوائل، وخلال السطور التالية سنتناول الأكلات التي قد تساهم في احتباس الماء في الجسم، وسنقدم نصائح حول كيفية تجنبها للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
1. الأطعمة المالحة:
- الملح: استهلاك كميات كبيرة من الملح يمكن أن يؤدي إلى احتباس الماء، حيث يتسبب الصوديوم في احتفاظ الجسم بالسوائل. يُنصح بتقليل تناول الأطعمة المالحة مثل الوجبات السريعة والمعلبات.
2. الأطعمة المعلبة:
- الأطعمة المعلبة: تحتوي العديد من الأطعمة المعلبة على كميات كبيرة من الصوديوم كمادة حافظة، مما يمكن أن يزيد من احتباس الماء في الجسم. من أمثلة هذه الأطعمة: الشوربات المعلبة، اللحوم المعلبة، والمخللات.
3. الوجبات السريعة:
- الوجبات السريعة: غالباً ما تحتوي الوجبات السريعة على كميات عالية من الصوديوم والدهون، والتي تساهم في احتباس السوائل وزيادة الوزن.
4. الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة:
- الكربوهيدرات المكررة: الأطعمة مثل الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، والمعكرونة يمكن أن تؤدي إلى احتباس الماء بسبب تأثيرها على مستويات السكر في الدم واحتباس السوائل.
5. السكر والحلويات:
- الحلويات: تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن واحتباس الماء بسبب تأثيره على مستوى الأنسولين والهرمونات الأخرى التي تتحكم في توازن السوائل.
6. المشروبات الغازية:
- المشروبات الغازية: تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من الصوديوم والسكر، مما قد يسهم في احتباس الماء في الجسم.
7. الجبن والألبان:
- الجبن: بعض أنواع الجبن تحتوي على كميات عالية من الصوديوم، مما يمكن أن يساهم في احتباس السوائل.
- تقليل تناول الصوديوم: حاول تقليل استخدام الملح واستبدال الأطعمة المالحة بخيارات منخفضة الصوديوم.
- تناول الأطعمة الطازجة: اختر الأطعمة الطازجة مثل الفواكه والخضروات التي تحتوي على كميات أقل من الصوديوم.
- شرب الماء بكميات كافية: شرب الماء يمكن أن يساعد في طرد السوائل الزائدة من الجسم.
- مراقبة الكربوهيدرات والسكر: تجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة والحلويات.
من خلال تقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تسبب احتباس الماء، يمكنك المساعدة في الحفاظ على توازن السوائل في جسمك وتعزيز صحتك العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتباس الماء احتباس الماء في الجسم اسباب احتباس الماء في الجسم الوجبات السریعة احتباس السوائل کمیات کبیرة من من الصودیوم على کمیات فی احتباس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شبه القراءة بالأكل
حينما قال الروائي الفرنسي الكبير فيكتور هوغو (كاتب رواية البؤساء): إن القراءة هي كالأكل والشرب؛ فالعقل الذي لا يقرأ يصبح نحيفًا كالجسد الذي لا يأكل، فهو إنما يشير إلى درجة من المساوقة بين الأكل والشرب من ناحية، والقراءة من ناحية أخرى.
فكما أن الأكل والشرب هو ما يجعل الجسد قادرًا على أداء مهامه اليومية، فكذلك القراءة تجعل العقل في حال دائم من العمل، وتحفظ له اتقاده ومواكبته لما يجري حوله.
وعندما يعي الإنسان أهمية القراءة؛ فإن عقله ستصبح لديه ملكة تشبه ملكة جسمه حين يشعر بالجوع والحاجة إلى الطعام فيبادر إلى الأكل دون أن ينتظر من يدفعه إلى ذلك، مع فارق أن حاجة عقله هنا هي إلى المعرفة المتمثلة في القراءة، التي تشبع جوعه المعرفي، وتسد حاجته إلى فهم معنى ما أو جانب ما غاب عنه.
وكما تتنوع موائد الطعام والشراب وتتفاوت قيمها الغذائية، تتنوع مستويات الكتب وأهميتها لعقل القارئ. والأمر ذاته ينطبق على أذواق الناس التي تتفاوت في إقبالها على أنواع الأطعمة، تمامًا كما يحصل مع عالم الكتب.
ويمكن أن نعد الكتاب كالمائدة؛ كل صفحة فيه هي طبق لكن فكري، وكل فكرة فيه كاللقمة التي نأكلها من الطبق، وكل حكمة فيه كالمشروب أو العصير الذي نشربه فينعش جسمنا.
ويتماثل الطعام والكتب في أن كليهما فيه الغث والسمين، وفيه الضار والمفيد بدرجات متفاوتة، وكذلك في التفاوت في القدرة على التعامل معهما؛ فكما أن هناك من الأطعمة ما يهضمه الجسم بسهولة، ومنه ما يحتاج إلى ساعات لكي يقوم بذلك، فإن من الكتب ما يستطيع العقل استيعابها بسرعة وأخرى تحتاج إلى تركيز كبير، وربما حتى استعانة بصديق أو قاموس لفهمها؛ كالكتب الفكرية وكتب الفلسفة والتاريخ. وكما أن الأطعمة تحتاج إلى مضغ جيد لتُهضَم جيدًا، ومن ثَم يستفيد الجسم منها، فإن الكتب بحاجة إلى قراءة متأنية وتفكير وتأمل لكي يفهمها القارئ ويستفيد منها عقله.
ويمكن أن نعد المقبلات في الأطعمة كالكتب الخفيفة؛ كالروايات أو القصص القصيرة أو الأشعار أو الأدب المبهج، والأطعمة الثقيلة- كاللحوم وغيرها- كبعض الكتب صعبة الفهم في بعض الحقول العلمية.
وكما أن من الأطعمة ما هو ضار وسيئ، وقد يتسبب بعضها في تسمم غذائي، فإن من الكتب ما قد يصيب البعض بانحرافات فكرية، أو على الأقل بقلق وتذبذب فكري من النوع السلبي إن لم تكن لديه درجة من الحصانة الفكرية.
وكما أنه يُنصح بتناول الطعام مع أفراد العائلة؛ من أجل تعزيز العلاقات العائلية، فكذلك القراءة الجماعية التي لا تقل أهمية في ذلك عن الطعام، حين توثق العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة.
وختامًا فكما أن علينا ألا نكتفي بصنف واحد من الطعام والشراب فنصاب بهزال جسمي أو فقر دم، فإن علينا أن ننوع من مجالات قراءاتنا لكي تشمل جميع العلوم والفنون حتى لا نصاب بدرجة من الهزال الفكري، وربما الضياع بدرجة أو أخرى في ميادين الحياة، مع الحرص على التزود بالقراءة يوميًّا، تمامًا كما نفعل مع الطعام والشراب.