«زراعة أبوظبي» تدعو «مالكي العزب» للالتزام بمتطلبات الأمن الحيوي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدعت هيئة الزراعة والسلامة الغذائي مربي الثروة الحيوانية، مالكي العزب، إلى الالتزام بتطبيق متطلبات الأمن الحيوي وفقاً للتشريعات السارية، وبرامج التحصين والوقاية والمكافحة الصادرة عن الهيئة والسلطة المختصة، مع ضرورة توفير كافة المستندات والأوراق الثبوتية التي تطلبها الهيئة، والحرص على تحديثها بشكل دوري لضمان استمرار الحصول على البرامج والخدمات المقدمة من الهيئة، وذلك عبر منصاتها الإلكترونية.
وتفصيلاً فإن الأمن الحيوي، عبارة عن إجراءات مصممة لحماية الإنسان والحيوان من الأمراض، تهدف إلى الحد من أو منع دخول وانتشار الأمراض والنواقل بالنسبة لمزارع الدواجن والقطعان الأخرى، بالإضافة إلى منع تلوث منشآت الإنتاج، ورفع الحالة الصحية العامة للطيور، وحماية مشاريع الدواجن من خطر الأمراض وتقليل نسب النفوق، وتقليل إمكان انتشار الأمراض بين القطعان داخل المزرعة وكذلك للمزارع المجاورة، وتقليص خطر الإصابة بالأمراض المشتركة، وتقليل تكلفة الإنتاج، وزيادة الربحية عن طريق تخفيض تكاليف العلاجات، وتعزيز الصحة البيئية.
وأوضحت الهيئة أن تطبيق منظومة «الأمن الحيوي للعزب» في «مزارع الإنتاج الحيواني» أصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن والمقصود بالأمن الحيوي، في هذه الحالة هو الإجراءات والممارسات ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺗﺧﺫ من أجل الحد من ﺍﻟﻣﺭﺽ أو التقليل من خطورته ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺗﺧﻠﺹ ﻣﻧﻪ، ﻣﺎ ﻳﺣﻘﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻣﺯﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﺣﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ، ومنع وصول مسببات الأمراض المعدية كالبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات إلى منشأة الإنتاج الحيواني، علاوة على دورها في الحد من انتشار تلك الأمراض في المنشأة في حال وجود المسبب المرَضي.
كما يجب الحرص على سلامة الأعلاف بأن تكون سليمة وخالية من الفطريات والطفيليات، وأن تحفظ الأعلاف في مكان جاف ومحمي من أشعة الشمس المباشرة والأمطار، وتكون كذلك محمية من القوارض والطيور البرية.
وإضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية للأعلاف بشكل متوازن ومدروس. كما يمكن وضع أحجار ملحية في أرجاء مختلفة من الحظائر، ويجب أن تكون المياه سليمة وخالية من الأملاح والشوائب الضارة، وأن تكون المعالف والمشارب مرتفعة عن الأرض مع مراعاة تنظيفها بشكل دوري، ومكافحة الحشرات والقوارض، وإحكام إغلاق حاويات القمامة، للسيطرة على الروائح.
فكل هذه الممارسات والإجراءات تحد من تفشي الأمراض وانتشارها، وتأتي أهميتها من كون المواشي تربى في قطعان، فالمعالجة الفردية لا تجدي في حالة الإصابة بالمرض، وحتى العلاج لن يجدي من الناحية الاقتصادية لفترة طويلة، ودائما يجب استشارة أقرب وحدة بيطرية.
وفيما يتعلق بمنظومة الأمن الحيوي للعزب يجب على مربي الماعز والأغنام اتباع ممارسات الأمن الحيوي لمنع وصول مسببات المرض المعدية إلى قطعانهم، ومن أهم هذه الإجراءات والممارسات، تطبيق معايير عالية للنظافة الشخصية والتعقيم للعمال عند التعامل مع حيوانات يشتبه في أنها مريضة، وفي حالة نفوق حيوانات يجب التخلص من الجثث النافقة بشكل فني.
ومن أهم الإجراءات والممارسات أيضاً: «شراء الحيوانات من مصادر موثوق بها مع تقليل تعدد المصادر قدر الإمكان، وعزل وحجر الحيوانات الجديدة من 21-30 يوماً وعدم إدخالها إلى القطيع مباشرة، وإجراء اختبارات الفحص المخبري للبروسيلا للحيوانات القادمة، وإجراء اختبارات البروسيلا للكباش المعدة للتلقيح والتأكد من سلامتها قبل موسم التناسل حتى لا تقوم بنقل العدوى إلى الإناث، وعدم خلط الحيوانات من أنواع مختلفة وأعمار مختلفة مع بعضها بعضاً في الحظيرة نفسها،
وتطبيق برامج التحصينات الدورية للوقاية من الأمراض، مع ضرورة التخلص الفني من عبوات التحصين الفارغة بعد الاستعمال، ومكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية للحيوانات بشكل دوري، والحد من التنقلات للعمال والزوار قدر الإمكان بين المزارع، وعدم ترك الحيوانات السائبة تختلط مع حيوانات الحظيرة، وفي حالة الاشتباه بوجود حيوانات مريضة يلزم عزلها والاتصال بالطبيب البيطري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الحيوي أبوظبي الإمارات العزب هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الثروة الحيوانية الأمن الحیوی
إقرأ أيضاً:
حظر إنتاج الفحم الحيوي من السماد الحيواني في الزراعة العضوية
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن طرحها مسودة التعديلات المقترحة على دليل اللائحة التنفيذية لمعايير ومواصفات نشاط الزراعة العضوية، وذلك عبر منصة ”استطلاع“.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعيها المستمرة لتطوير المنظومة التنظيمية للقطاع الزراعي، وضمان الامتثال لأفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجال الإنتاج العضوي.
أخبار متعلقة خفض التوتر وتحسين النوم.. برنامج علاجي واعد لانتكاسة متعافي المخدرات”تمام“ ترصد 1,49 مليون مخالفة عمل وتكشف عن 900 قضية اتجار بالبشروتشمل التعديلات المقترحة، بحسب الوزارة، جميع مراحل النشاط العضوي، ابتداءً من عمليات إنتاج المدخلات والمنتجات العضوية، ومروراً بتصنيعها وتسويقها، وانتهاءً بعمليات استيرادها أو تصديرها، مؤكدةً أن ذلك يتم بما يتوافق بشكل كامل مع نظام الزراعة العضوية المعتمد والنافذ في المملكة.أنشطة الزراعة العضويةوفيما يتعلق بالجهات الراغبة في التسجيل والترخيص لمزاولة أعمال التوثيق والتفتيش على أنشطة الزراعة العضوية، شددت التعديلات المقترحة على ضرورة حصول هذه الجهات على نطاقات التفتيش والاعتمادات اللازمة التي تحددها الوزارة بشكل مسبق.
وأكدت الوزارة على أهمية التزام الجهة المعنية بممارسة الأعمال المشمولة حصراً في نطاق اعتمادها، محذرةً من مغبة مزاولة أي نشاط يقع خارج هذا النطاق المحدد.
وأضافت الوزارة أنه في حال فشل الجهة الموثقة في تنفيذ المهام المفوضة إليها، فإنه يحق للوزارة أو لمن تفوضه اتخاذ إجراءات قد تكون جزئية أو كلية، تصل إلى حد إيقاف الترخيص الممنوح أو إلغائه بشكل كامل، وذلك بهدف الحفاظ على مصداقية النظام الرقابي وضمان جودة المنتجات العضوية المتداولة في السوق المحلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر إنتاج الفحم الحيوي من السماد الحيواني- مشاع إبداعيإنتاج الفحم الحيويوضمن بنود اللائحة، قدمت الوزارة تعريفاً محدداً ”للفحم الحيوي“، مبينةً أنه المادة الصلبة الغنية بالكربون التي تُنتج عن طريق عملية الانحلال الحراري للكتلة الحيوية النباتية.
وأوضحت أن هذه العملية تتم في درجات حرارة تتراوح بين 350 و750 درجة مئوية، وفي بيئة تكون خالية تماماً أو منخفضة جداً في نسبة الأوكسجين، مما يؤدي إلى تبخر الماء من الكتلة الحيوية وتحولها إلى مادة صلبة ذات لون أسود، مع الحفاظ على شكلها الأصلي دون تغيير.
ووضعت الوزارة مجموعة من الضوابط الصارمة المتعلقة بإنتاج الفحم الحيوي المسموح باستخدامه في الزراعة العضوية.
واشترطت في هذا السياق أن يكون الفحم الحيوي ناتجاً حصراً من مواد نباتية، وألا تتجاوز نسبة الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات «PAHs» فيه ستة ملليغرامات لكل كيلوجرام من المادة الجافة، لضمان سلامته وخلوه من الملوثات الضارة.مخلفات أفران الفحموفي إطار تشديد الرقابة على المدخلات الزراعية، أكدت الوزارة على حظر استخدام الفحم الحيوي الناتج عن حرق السماد الحيواني أو حمأة الصرف الصحي، أو حتى المنتجات الخشبية التي تمت معالجتها بمواد غير مصرح بها وفقاً لما ينص عليه الدليل.
وشددت على منع استخدام الرماد المتطاير، الذي يُعد من مخلفات أفران الفحم، كمدخل للتربة في الممارسات الزراعية العضوية.
وتماشياً مع توجهاتها نحو تحقيق الزراعة المستدامة والحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة، حظرت الوزارة أيضاً اللجوء إلى الحرق كوسيلة للتخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية، مما يعكس التزامها بحماية البيئة وتعزيز الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة.