يواصل رجال الإطفاء في تركيا، الجمعة، العمل على السيطرة على حرائق غابات منفصلة اندلعت في مواقع مختلفة من البلاد، وذلك بعد تمكنهم من إخماد حريق واحتواء آخر بشكل جزئي.

وقال وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي، إن رجال الإطفاء الذين يعملون على احتواء أربعة حرائق غابات منفصلة في البلاد تمكنوا من احتواء أحدها والسيطرة على آخر بشكل جزئي.



????Çanakkale #Eceabat
????Bolu #Göynük ve
????Manisa #Gördes'te çıkan orman yangınlara karşı;
????️ 14 Uçak
???? 31 Helikopter
???? 265 kara aracımız ve 1413 #OrmanınKahramanı sevk edildi.

Yangınları kontrol altına almak için havadan ve karadan müdahalemiz aralıksız sürüyor.#yangın… pic.twitter.com/qLAXr5a82o — İbrahim Yumaklı (@ibrahimyumakli) August 15, 2024
وأضاف في بيان أدلى به أمام صحفيين، أن جهود رجال الإطفاء تتواصل للتعامل مع الحريقين المتبقيين.

واندلعت ثلاثة حرائق في شمال غرب تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك في منطقة إيجيابات بإقليم جاناكلي، ومنطقة جوينوك بإقليم بولو، ومنطقة جورديس بإقليم مانيسا.

واندلع رابع في وقت متأخر من مساء الخميس في بلدية كارشياكا بإقليم إزمير الساحلي في غرب البلاد.

وقال الوزير التركي، إن الحريق في جاناكالي أصبح تحت السيطرة، في حين تم احتواء حريق مانيسا بشكل جزئي. وتستمر الجهود لمكافحة الحريقين الآخرين.

وأضاف أن "بيانات الأرصاد الجوية، تشير إلى وجود خطر كبير خلال الأيام الثلاثة المقبلة. ونحن، شأننا شأن جميع مؤسسات الدولة، في حالة تأهب قصوى لهذه الأيام الثلاثة".

وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة والرياح القوية تزيد المخاطر.


وأوضح الوزير أن الحريق في جاناكالي بدأ من عمود كهرباء على جانب طريق. ولم يتضح بعد سبب اندلاع الحرائق الأخرى.

وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية تركية ألسنة اللهب تلتهم مساحات من الأراضي، بينما يتصاعد الدخان الأسود فوق الغابات والمدن.

وقال حاكما إقليمي جاناكالي وبولو، إنه جرى إخلاء عدة أحياء أو قرى كإجراء احترازي، لكن ليس هناك تهديد حاليا للمناطق السكنية.

وفي إزمير، تتواصل الجهود المبذولة للسيطرة على الحرائق في مناطق مختلفة منها كارشياكا وكمالباشا وتشيشمي.

ومع تحسن الطقس، بدأت فرق الإطفاء في مكافحة النيران من الجو.

وبحسب موقع قناة "تي آر تي" خبر، فقد اندلع حريق في بستان الزيتون بالقرب من منطقة فيشنيلي في منطقة كيمالباشا بولاية إزمير لسبب غير معروف. وانتشرت النيران بفعل الرياح، وتم إرسال فرق الإطفاء والصحة والدرك إلى المنطقة.

Massive out of control wildfire in Izmir, Turkey. It's been fuelled by the strong winds. Evacuations have been ordered....????pic.twitter.com/99HozrF9m5 — Volcaholic ???? (@volcaholic1) August 16, 2024 İzmir Karşıyaka Yamanlardaki yangın yoğun rüzgarın etkisiyle her tarafa yayılıyor.

YANGIN SÖNÜRME HELİKOPTÖRLERİ ve YANGIN SÖNDÜRME UÇAKLARI LAZIM.

İzmir’de şehir içini tamamen dumanlar kaplamış durumda.

İZMİR'E ACİL DESTEK İSTİYORUZ!

#izmir #yangın #yamanlar #karşıyaka pic.twitter.com/FNMO8FB0gD — TC_KemalBildiş (@TC_KemalBildis) August 16, 2024
وشوهد توافد المواطنين على المنطقة حاملين الجرارات وصهاريج المياه للمشاركة في جهود إطفاء الحرائق.

وقال مظفر كارايل، أحد سكان الحي، إنه جاء إلى المنطقة ودعم العمل بعد أن سمع عن الحريق. وأضاف أن هناك أشخاصا يأتون إلى المنطقة طلبا للمساعدة من الأحياء المحيطة، وفقا للموقع ذاته.


تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية من أجل مكافحة حرائق الغابات التي تندلع مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث أغلقت عددا من الغابات والمنتزهات أمام الزائرين خلال أشهر الصيف في عموم البلاد.

وفي حزيران /يونيو، لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 40 آخرون بعضهم في حالات خطرة؛ جراء اندلاع حرائق واسعة في العديد من القرى بين ولايتي ماردين وديار بكر جنوب تركيا خلال الليل، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة على النيران، حسب مصادر محلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية تركيا إزمير حرائق الغابات تركيا إزمير حرائق الغابات منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هجمات روسية تسبب أزمة كهرباء ومياه بأوكرانيا

قالت مصادر أوكرانية إن روسيا شنت هجوما خلال الليلة الماضية تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بمناطق في البلاد، في حين استهدفت أوكرانيا مجددا قطاع النفط الروسي بالتزامن مع استمرار محادثات لبحث خطة أميركية تستهدف وضع حد للحرب.

وقال فيتالي ماليتسكي رئيس بلدية كريمنشوك اليوم الأحد إن القوات الروسية شنت غارة جوية خلال الليل على البنية التحتية في المدينة الواقعة وسط أوكرانيا.

وأوضح ماليتسكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي أن تفاصيل تداعيات الضربة ستنشر في وقت لاحق اليوم بعد الانتهاء من تقييم الأضرار.

وأضاف أن خدمات المدينة تعمل على إعادة الكهرباء والمياه والتدفئة في المناطق التي تعطلت فيها الإمدادات.

وتقع كريمنشوك على نهر دنيبرو، وهي مركز صناعي رئيسي وموطن لواحدة من أكبر مصافي النفط في البلاد، وتعرضت مرارا لقصف صاروخي روسي، بما في ذلك غارة في عام 2022 على مركز تسوق مزدحم أسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل.

جاء ذلك بعد يوم من هجوم روسي واسع أكد مشغّل شبكة الكهرباء الحكومية الأوكرانية "أوكرينيرجو" أنه خلّف أضرارا من المتوقع أن يستغرق إصلاحها أسابيع عدة.

وقال فيتالي زايتشنكو رئيس "أوكرينيرجو" إن الأضرار الواسعة النطاق تعني أن انقطاع التيار الكهربائي زاد من بين 4 و8 ساعات إلى ما بين 12 و16 ساعة في معظم المناطق، وغالبا سيتسبب ذلك في ترك المنازل بدون مياه جارية أيضا.

واستهدفت الغارات الروسية خلال ليلة السبت منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد.

وقدّر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (سي إس آي إس) -ومقره الولايات المتحدة- أن الهجوم شمل نحو 653 طائرة مسيرة و51 صاروخا وصاروخ كروز، مما يجعله على الأرجح ثالث أكبر هجوم جوي في الحرب.

وكثفت روسيا ضرباتها بعيدة المدى على البنية التحتية للكهرباء والتدفئة والمياه في أوكرانيا قبل حلول فصل الشتاء، في مسعى منها للضغط على السكان وتعطيل الصناعة بعد أن شهدت مواسم البرد السابقة في الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات انقطاعا في التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد وتطبيق قطع دوري للكهرباء.

استهداف قطاع النفط

في المقابل، قالت القوات المسلحة الأوكرانية أمس السبت إنها نفذت ضربة جديدة استهدفت قطاع النفط الروسي، مركزة على مصفاة في مدينة ريازان التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو.

إعلان

وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم رصد إصابة منشأة، مضيفة أن المصفاة تزود القوات المسلحة الروسية بالوقود.

وقال بافيل مالكوف حاكم منطقة ريازان على تليغرام إن حطاما سقط داخل مجمع منشأة صناعية، ولم تقع إصابات أو أضرار كبيرة.

وتعود ملكية مصفاة ريازان إلى مجموعة روسنفت، وكانت قد تعرضت بالفعل لهجوم بمسيّرة أوكرانية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتستهدف أوكرانيا قطاعي النفط والغاز الروسيين بهدف تعطيل مخزون الوقود الذي تقول إنه يُستخدم من قبل الجيش الروسي، إضافة إلى استنزاف الموارد المالية للدولة المخصصة لمواصلة الحرب.

وتزامنت تلك التطورات مع تواصل المباحثات في فلوريدا بقيادة المبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المفاوضات التي يشارك فيها ممثلون لأوكرانيا "تناولت العديد من الجوانب وراجعت نقاطا أساسية يمكن أن تضمن إنهاء إراقة الدماء والقضاء على خطر غزو روسي شامل جديد، إضافة إلى خطر عدم وفاء روسيا بوعودها كما حدث مرارا في الماضي".

وأضاف زيلينسكي "أوكرانيا عازمة على مواصلة العمل بحسن نية مع الجانب الأميركي من أجل تحقيق السلام الحقيقي، وقد اتفقنا على الخطوات المقبلة وصيغ المحادثات مع الولايات المتحدة".

ومنذ عرض الخطة الأميركية قبل نحو 3 أسابيع جرت جلسات محادثات عدة مع الأوكرانيين في جنيف وميامي بهدف تعديل النص لمراعاة مصالح كييف.

كما عُرضت الوثيقة الثلاثاء الماضي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لموسكو أجراها ويتكوف وكوشنر.

ولم ترشح تفاصيل كثيرة عن الخطة المعدلة، لكن مصادر أوكرانية وأوروبية اعتبرت أن النسخة الأولية منها تراعي إلى حد كبير مصالح روسيا.

مقالات مشابهة

  • حرائق الغابات تجتاح أستراليا وتخلف خسائر وأضراراً
  • احتفالات وفعاليات رسمية وشعبية في سوريا بذكرى سقوط نظام الأسد
  • قفزة بنفقات التعليم في تركيا
  • هجمات روسية تسبب أزمة كهرباء ومياه بأوكرانيا
  • أستراليا تحذر من حرائق الغابات وتطبق نظام الإغاثة من الكوارث
  • وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصرف سوريا المركزي: النمو أسرع من توقعات البنك الدولي وعملة جديدة في الطريق
  • باكستان: مقتل 9 مسلحين خلال عمليتين أمنيتين بإقليم «خيبر بختونخوا»
  • عملية “صادمة” في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والهند بلغ مستوى قياسي وسجّل 64 مليار دولار في 2024