Threads تقدم منصة تحليلات جديدة وخيارًا للمسودات المتعددة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Meta، مارك زوكربيرج، للتو عن بعض الميزات الجديدة القادمة إلى Threads والتي من شأنها أن تجعل من السهل على المبدعين والشركات بناء المتابعين والتواصل مع المعجبين. أكبر أداة هي شيء يسمى Insights، وهو في الأساس منصة تحليلات.
تمنح Insights للمستخدمين عرضًا مقربًا لحركة المرور، مع بيانات حول عمر وجنس وموقع الأشخاص الذين يشاهدون المحتوى ويتفاعلون معه.
لقد كانت Meta تختبر Insights منذ بضعة أيام ويبدو أنها مفيدة إلى حد ما، خاصة للأشخاص الذين لديهم متابعون كثر. أنا أتحدث عن العلامات التجارية والمبدعين والمستخدمين المتميزين. ومع ذلك، يجب أن يكون من الممتع بالنسبة لبقية منا العبث بها.
ستسمح Threads الآن أيضًا بمسودات متعددة متزامنة. قبل هذه الخطوة، كان من المقرر أن تحل مسودة جديدة محل المسودة القديمة، لذا لم يكن لدى الأشخاص سوى فرصة واحدة لتدوين شيء ما لاحقًا. ولتحقيق هذه الغاية، تعمل Meta على ميزة جدولة المنشورات، لكنها ليست جاهزة بعد.
أخيرًا، هناك الآن طريقة لسحب وإفلات الأعمدة المثبتة لأغراض إعادة التنظيم. هذه الطريقة مخصصة لعميل سطح المكتب فقط، لكنها تعمل مع صفحة Insights.
تتمتع Threads ببعض الزخم الجاد الآن. فقد تجاوزت للتو عتبة 200 مليون مستخدم بعد عام واحد فقط من التشغيل، ويخطط الرئيس التنفيذي زوكربيرج لرفع هذا الرقم إلى مليار مستخدم.
قال زوكربيرج في مكالمة أرباح حديثة: "لقد بنينا هذه الشركة لمدة 20 عامًا، ولا توجد الكثير من الفرص التي تأتي لتنمية تطبيق يضم مليار شخص. من الواضح أن هناك الكثير من العمل بين الآن وهناك".
أنا مستخدم منتظم إلى حد ما لـ Threads. إن الأجواء في هذا التطبيق لا تشوبها شائبة، وخاصة عند مقارنتها بتطبيق آخر، ولكنها لا تزال بحاجة إلى بعض العمل. فخوارزمية "For You" بطيئة بشكل لا يصدق، حيث تعرض أحيانًا منشورات مضى عليها أيام. كما أن المنصة لديها نفور غريب من السياسة والأخبار، حيث تضع كل ذلك تحت مظلة المحتوى "الحساس المحتمل". هذا تطبيق وسائط اجتماعية يريد أن يكون ساحة عامة، مثل تطبيق الطيور ذات يوم، لذا توقف عن خنق الأخبار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستعرض جهود تطبيق نهج الصحة الواحدة
شاركت سلطنة عمان كضيف شرف في أعمال المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تستضيفه الجمهورية التونسية بوفد رسمي ترأسه معالي الدكتور هلال بن علي السبتي ـ وزير الصحة.
وخلال المؤتمر ألقى معالي الدكتور هلال السبتي كلمة استعرض فيها جهود سلطنة عمان في تطبيق نهج الصحة الواحدة ، حيث أكد معاليه أن المؤتمر يشكّل منصّة حيويّة لتبادل الخبرات والممارسات المثلى، بما يسهم في تعزيز الجهود الجماعية وتوثيق التعاون الإقليمي والدولي، لمواجهة التحديات الصحية وفق نهج متكامل وشامل يضع صحة الإنسان والحيوان وكلّ مفردات البيئة في صلب اهتماماته.
وسلط معاليه الضوء على جهود سلطنة عمان في تطبيق نهج الصحة الواحدة ، حيث أوضح أن سلطنة عُمان أرست عدة آليات وطنية داعمة لنهج "الصحة الواحدة"، منها تشكيل لجان وطنية وفرق قطاعية، لتفعيل التكامل بين القطاعات كـ ( اللجنة الوطنية للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض، واللجنة الوطنية لسلامة وجودة الغذاء، واللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي لسلامة موارد المياه، واللجنة الوطنية للتغير المناخي وحماية طبقة الأوزون، واللجنة الوطنية للإدارة السليمة للمواد الكيميائية، والفريق المركزي لتحسين الأداء البيئي بالتنسيق مع هيئة البيئة لضمان سلامة النظم البيئية والتكيف مع التغييرات المناخية والحد من تأثيرها على الصحة العامة).
وقال معاليه: " لقد كان لسلطنة عمان دور قيادي ومتميز في المحافل الدولية في ملف مقاومة مضادات الميكروبات، برز بتنظيم المؤتمر الوزاري العالمي الثالث الرفيع المستوى واستضافته للمرة الأولى في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي عُقد في مسقط عام 2022م.
وأضاف: "كما يعـد مؤتمر مسقط، وبيان مسقط الختامي الذي وقعته (47) سبع وأربعون دولة، منطلقا لتحضيرات الاجتماع العالي رفيع المستوى في الأمم المتحدة لنقاش موضوع مقاومة الميكروبات الذي عقد في نيويورك في 26 سبتمبر 2024م وخرج منه البيان العالمي المحدد لنهج الصحة الواحدة والمؤشرات العالمية المتفق عليها لمتابعة تنفيذها".
وأشار معالي الدكتور وزير الصحة إلى تكامل العمل والتعاون الوثيق بين القطاعات الصحية والقطاعات ذات الصلة؛ في اللجنة الوطنية المشتركة للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض كأحد النماذج الرائدة لتطبيق نهج "الصحة الواحدة" في سلطنة عُمان، حيث شكلت الإستراتيجية الوطنية والترصد الحشري الدقيق وتخطيط وتطوير وتنفيذ برامج استباقية للمكافحة المشتركة القائمة على بيانات الترصد والتحليل العلمي، ركيزةً أساسيةً في الحدّ من انتشار الأمراض المنقولة عبر النواقل، والذي أدى إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة بالنواقل"،وضمن إطار الالتزام بالاستدامة والبيئة (التغير المناخي) أطلقت مشروع الحياد الكربوني، الذي يمثل ركيزة استراتيجية لدعم الصحة البيئية، من خلال الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050م، ويُعدّ هذا المشروع خطوة استراتيجية لدعم صحة البيئة، وتحسين جودة الهواء، والحد من المخاطر الصحية الناجمة عن التغيرات المناخية، مما يعكس التزام سلطنة عمان بمبادئ "الصحة الواحدة" ومتطلبات التنمية المستدامة.
وفي ختام الكلمة أكد معاليه أن سلطنة عُمان؛ تؤمن إيمانًا راسخًا بأن مواجهة التحديات الصحية العالمية والإقليمية تتطلب تضافر الجهود وتعاون جميع القطاعات لضمان صحة الأنسان وسلامة الحيوان واستدامة البيئة، الأمر الذي يعد ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الامن الصحي والغذائي لمجتمعاتنا.
من جانب آخر زار معالي الدكتور وزير الصحة والوفد المرافق له مستشفى شارل نيكول ، واطلع على مرافق ونظام العمل بالمستشفى، والتقنيات المستخدمه فيه ، كما استمع الى شرح واف من القائمين عليه .
ويناقش المؤتمر العديد من المواضيع التي تندرج ضمن إطار الصحة الواحدة مثل المبادئ الأساسية والأهمية العالمية، وتنفيذ نهج الصحة الواحدة وتطبيقها، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، وحماية الطبيعة في ظل تغير المناخ.
كما يشهد المؤتمر حلقة نقاش وزارية، وإعلان قرطاج "إدراج نهج الصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الحوار إلى العمل"، واستعراض قصص نجاح نهج الصحة الواحدة.
وضمن برنامج المؤتمر؛ سيطلق المشاركون مركز التعاون الإقليمي للصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.