سياسي أمريكي جمهوري يهاجم ترامب بسبب احترامه الكبير لبوتين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
هاجم حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي بكلمات حادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، موبخا إياه على مدحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية.
اعتبر كريستي أن ترامب يتملق بوتين، قائلا: "فلاديمير بوتين يقوم بفظائع ضد أشخاص مسالمين، لم يكن لهم هم إلا أن يعيشوا حياتهم بأمان.
وتابع :"إذا كان ترامب يعتقد أن بوتين زعيم رائع، فهنا نتسائل حقا عن الشخص وطريقة الحكم الذي نريده في البيت الأبيض؟".
تأتي تعليقات كريستي في أعقاب زيارة مفاجئة لأوكرانيا حيث التقى بالرئيس فولودومير زيلينسكي لتقييم المجهود الحربي ضد روسيا والمساعدات الأمريكية لكييف، حيث أعاد كريستي تأكيد دعمه لأوكرانيا.
قال كريستي: "يجب أن نجري الكثير من المناقشات حول الاستخدام المناسب للأموال الأمريكية ".
ويدور نقاش بين الجمهوريين حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الاستمرار في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا لصد الهجمات الروسية.
سعى كريستي إلى تمييز نفسه عن بقية الجمهوريين من خلال الإعراب عن دعمه القوي لكييف.
كما زار نائب الرئيس السابق مايك بنس ، وهو مرشح رئاسي آخر ، أوكرانيا في يونيو لتأكيد دعم الولايات المتحدة للمجهود الحربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الجمهوريين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدات الامريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة بالانضمام للجيش الوطني، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية.
وذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضا.
وردا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك الذي يشغل أيضا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية".
وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة.
وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى هيئة تحرير الشام خلال الحرب التي استمرت 13 عاما بين المعارضة والرئيس السابق بشار الأسد، من أكثر القضايا الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ أن أطاحت الهيئة، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، بالأسد ووصلت إلى السلطة العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع أيار/ مايو على الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن.
لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهدا تغيرا كبيرا منذ جولة ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي. ووافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض وعيّن باراك مبعوثا خاصا له.
وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة.
الشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.
وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".
وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".
وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون عن الجيش السابق أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.
وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.